أشتية: دعم إسرائيل بصورة عمياء رخصة للقتل
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
أكد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، أن دعم إسرائيل على "نحو أعمى هو رخصة للقتل"، معربًا عن رغبته في ألا تسير الولايات المتحدة في ذلك الاتجاه.
وقال أشتية في مقابلة مع شبكة (سي.
وتابع: "ينبغي أن تكون الإدانة لمقتل كل مدني وإنسان لا يستحق الموت، هذا ما يتعين علينا إدانته"، لافتًا إلى أن مشاعر الشعب الإسرائيلي انتقامية، وأن إسرائيل ليست تحت تهديد وجودي؛ "لذا فينبغي على البيت الأبيض أن يدعو الأطراف إلى الجلوس والعمل معًا من أجل التوصل إلى حل سلمي".
وأشار إلى أن الزيارات - التي أجراها قادة العالم إلى إسرائيل - أعطت البلاد الضوء الأخضر لمواصلة هجماته على قطاع غزة، مشددًا على أن الدعم الدولي ينبغي أن يكون من أجل إرساء السلام وليس العدوان، كما دعا إلى بذل جهود دولية جماعية بقيادة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لإنهاء الحرب وإيجاد حل بشأن هذا الصدد.
وفي سياق متصل قالت الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال في فلسطين، اليوم السبت، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي قتلت ما لا يقل عن 1661 طفلًا، جراء عدوانها المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من شهر أكتوبر الجاري، و27 طفلا في الضفة الغربية في الفترة ذاتها، أي بمعدل 120 طفلا يوميا.
وأكدت الحركة، التي تتخذ من دبلن مقرًا لها في بيان صحفي صادر عن مكتبها برام الله، أن أعداد الشهداء بمن فيهم الأطفال في قطاع غزة، غير نهائية، لأن هناك نحو 1400 شخص في عداد المفقودين تحت أنقاض المباني المدمرة، ما يشير إلى أن العدد الفعلي للشهداء أعلى من ذلك بكثير.
وبينت أن الأطفال الفلسطينيين الذين نجوا حتى الآن من القصف الإسرائيلي المكثف في جميع أنحاء قطاع غزة يعانون من أزمة إنسانية كبيرة، ما يؤدي إلى تفاقم الصدمات العصبية والنفسية القائمة منذ 16 عاما من الحصار والهجمات العسكرية الإسرائيلية على القطاع.
وأشارت إلى أن الصدمة التي يعاني منها الأطفال في غزة تمتد إلى ما هو أبعد من المعاناة الشخصية، فرؤية مقتل أطفال آخرين تؤدي إلى تفاقم محنتهم، ما يترك ندوبا لا تمحى على سلامتهم العقلية، كذلك فإن إبادة عائلات بأكملها في غمضة عين، يؤدي إلى تحطيم أسس هذه الأسر، فالأطفال، الذين كانوا يجدون الأمان والراحة في أحضان عائلاتهم، أصبحوا الآن أيتاما.
وأكدت أن التداعيات النفسية على هؤلاء الأطفال عميقة، إذ إنهم لا يعانون فقط من آلام الوضع الحالي ولكن أيضا مع التحدي الشاق المتمثل في كيفية إكمال حياتهم دون الدعم الأساسي من أسرهم.
وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن نحو مليون فلسطيني في غزة نزحوا، من ضمنهم أكثر من 600 ألف شخص توجهوا إلى الأجزاء الوسطى والجنوبية من القطاع، وفقا لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة.
وقطعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي إمدادات المياه عن غزة في 9 أكتوبر، كما دمرت الغارات الجوية الإسرائيلية العديد من خطوط المياه، ومنذ ذلك الحين، اضطرت محطات تحلية المياه الثلاث في غزة إلى وقف عملياتها، وفقا لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة، ونتيجة لذلك فإن الغالبية العظمى من الفلسطينيين في غزة لا تستطيع الحصول على شرب نظيفة، وقد لجأ البعض إلى شرب مياه الآبار الملوثة، ما يثير المخاوف من انتشار الأمراض.
كذلك، قطعت سلطات الاحتلال الكهرباء عن القطاع، فيما دمرت الغارات الجوية الإسرائيلية اثنين من الخطوط الرئيسية الثلاثة للاتصالات المتنقلة في قطاع غزة، وفقا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.
وبينت "الحركة العالمية" أن موظفيها في قطاع غزة والضفة الغربية يعملون على توثيق الانتهاكات بحق الأطفال الفلسطينيين على يد قوات الاحتلال والمستوطنين، مع استمرار العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني لليوم الخامس عشر على التوالي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس وزراء فلسطين دعم إسرائيل إنهاء الحرب الأطفال في فلسطين فی غزة إلى أن
إقرأ أيضاً:
بإجمالي 4 قتلى و7 مصابين.. الجيش الإسرائيلي يقر بمقتل ضابط وجندي في غزة
القدس المحتلة - الوكالات
أقر الجيش الإسرائيلي بمقتل ضابط وجندي في معارك الشجاعية وإصابة آخرين، ليصبح الإجمالي 4 قتلى و7 مصابين في قطاع غزة منذ الخميس الماضي.
وكانت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) قد بثت مشاهد لقنص 4 من جنود وضباط جيش الاحتلال شرق بيت حانون الخميس الماضي.
وفي سياق متصل، شهدت تل أبيب مظاهرة حاشدة للمطالبة بصفقة تبادل مع حماس وإعادة المخطوفين من قطاع غزة.
وقالت عائلات الأسرى إن الشعب الإسرائيلي يريد إعادة المخطوفين من قطاع غزة في صفقة من مرحلة واحدة وبشكل فوري.
وفي الضفة الغربية، اقتحم مستوطنون تحت حماية قوات الاحتلال البلدة القديمة مدينة الخليل.
وفي شمال الضفة أرغمت قوات الاحتلال الإسرائيلي عائلات فلسطينية على النزوح من حي الزهراء بمدينة جنين واعتقلوا عددا من أفرادها.