بوابة الوفد:
2024-07-06@15:08:16 GMT

أشتية: دعم إسرائيل بصورة عمياء رخصة للقتل

تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT

أكد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، أن دعم إسرائيل على "نحو أعمى هو رخصة للقتل"، معربًا عن رغبته في ألا تسير الولايات المتحدة في ذلك الاتجاه.

اشتية: حل الدولتين يتلاشى يوما بعد يوم وعلى واشنطن التدخل من أجل إنقاذه وإنهاء الاحتلال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد إشتية يستقبل السفير المصري لدى فلسطين

وقال أشتية  في مقابلة مع شبكة (سي.

إن.إن.) الأمريكية اليوم السبت "القصة الفلسطينية لم تبدأ في الـ 7 من شهر أكتوبر الجاري، إنما الكارثة الفلسطينية موجودة منذ 75 عامًا ولطالما بكينا وصرخنا بصوت مرتفع وواضح أننا في حاجة إلى حل.

وتابع: "ينبغي أن تكون الإدانة لمقتل كل مدني وإنسان لا يستحق الموت، هذا ما يتعين علينا إدانته"، لافتًا إلى أن مشاعر الشعب الإسرائيلي انتقامية، وأن إسرائيل ليست تحت تهديد وجودي؛ "لذا فينبغي على البيت الأبيض أن يدعو الأطراف إلى الجلوس والعمل معًا من أجل التوصل إلى حل سلمي".

وأشار إلى أن الزيارات - التي أجراها قادة العالم إلى إسرائيل - أعطت البلاد الضوء الأخضر لمواصلة هجماته على قطاع غزة، مشددًا على أن الدعم الدولي ينبغي أن يكون من أجل إرساء السلام وليس العدوان، كما دعا إلى بذل جهود دولية جماعية بقيادة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لإنهاء الحرب وإيجاد حل بشأن هذا الصدد.

وفي سياق متصل قالت الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال في فلسطين، اليوم السبت، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي قتلت ما لا يقل عن 1661 طفلًا، جراء عدوانها المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من شهر أكتوبر الجاري، و27 طفلا في الضفة الغربية في الفترة ذاتها، أي بمعدل 120 طفلا يوميا.

وأكدت الحركة، التي تتخذ من دبلن مقرًا لها في بيان صحفي صادر عن مكتبها برام الله، أن أعداد الشهداء بمن فيهم الأطفال في قطاع غزة، غير نهائية، لأن هناك نحو 1400 شخص في عداد المفقودين تحت أنقاض المباني المدمرة، ما يشير إلى أن العدد الفعلي للشهداء أعلى من ذلك بكثير. 

وبينت أن الأطفال الفلسطينيين الذين نجوا حتى الآن من القصف الإسرائيلي المكثف في جميع أنحاء قطاع غزة يعانون من أزمة إنسانية كبيرة، ما يؤدي إلى تفاقم الصدمات العصبية والنفسية القائمة منذ 16 عاما من الحصار والهجمات العسكرية الإسرائيلية على القطاع. 

وأشارت إلى أن الصدمة التي يعاني منها الأطفال في غزة تمتد إلى ما هو أبعد من المعاناة الشخصية، فرؤية مقتل أطفال آخرين تؤدي إلى تفاقم محنتهم، ما يترك ندوبا لا تمحى على سلامتهم العقلية، كذلك فإن إبادة عائلات بأكملها في غمضة عين، يؤدي إلى تحطيم أسس هذه الأسر، فالأطفال، الذين كانوا يجدون الأمان والراحة في أحضان عائلاتهم، أصبحوا الآن أيتاما. 

وأكدت أن التداعيات النفسية على هؤلاء الأطفال عميقة، إذ إنهم لا يعانون فقط من آلام الوضع الحالي ولكن أيضا مع التحدي الشاق المتمثل في كيفية إكمال حياتهم دون الدعم الأساسي من أسرهم. 

وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن نحو مليون فلسطيني في غزة نزحوا، من ضمنهم أكثر من 600 ألف شخص توجهوا إلى الأجزاء الوسطى والجنوبية من القطاع، وفقا لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة. 

وقطعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي إمدادات المياه عن غزة في 9 أكتوبر، كما دمرت الغارات الجوية الإسرائيلية العديد من خطوط المياه، ومنذ ذلك الحين، اضطرت محطات تحلية المياه الثلاث في غزة إلى وقف عملياتها، وفقا لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة، ونتيجة لذلك فإن الغالبية العظمى من الفلسطينيين في غزة لا تستطيع الحصول على شرب نظيفة، وقد لجأ البعض إلى شرب مياه الآبار الملوثة، ما يثير المخاوف من انتشار الأمراض. 

كذلك، قطعت سلطات الاحتلال الكهرباء عن القطاع، فيما دمرت الغارات الجوية الإسرائيلية اثنين من الخطوط الرئيسية الثلاثة للاتصالات المتنقلة في قطاع غزة، وفقا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية. 

وبينت "الحركة العالمية" أن موظفيها في قطاع غزة والضفة الغربية يعملون على توثيق الانتهاكات بحق الأطفال الفلسطينيين على يد قوات الاحتلال والمستوطنين، مع استمرار العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني لليوم الخامس عشر على التوالي.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: رئيس وزراء فلسطين دعم إسرائيل إنهاء الحرب الأطفال في فلسطين فی غزة إلى أن

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: محاكم "إسرائيل" بالضفة توفر غطاء لتعذيب الفلسطينيين

صفا

قالت الأمم المتحدة إن النظام المزدوج لمحاكم الاحتلال الإسرائيلي بالضفة الغربية المحتلة يوفر غطاء قانونيا للتعذيب والمعاملة القاسية ضد المحتجزين الفلسطينيين ويجعل مهمة الدفاع عنهم "مستحيلة".

جاء ذلك في بيان مشترك صدر، يوم الأربعاء، عن المقررة الأممية الخاصة لاستقلال القضاة والمحامين مارغريت ساترثويت والمقررة الخاصة المعنية بحقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة فرانشيسكا ألبانيز، وفق ما ذكره موقع "أخبار الأمم المتحدة".

وقالت الخبيرتان الأمميتان إن "القائد العسكري الإسرائيلي أصدر 3 إعلانات تتعلق بالسلطة العسكرية في المجالات التنفيذية والأمنية والنظام العام والقضاء في الضفة الغربية المحتلة".

وأوضحتا أن تلك الأحكام "عُدلت فيما بعد لتصبح أمرا عسكريا أنشأ محاكما عسكرية في الضفة الغربية".

وأضافتا: "في الضفة الغربية المحتلة، تناط مهام الشرطة والمحقق والمدعي العام والقاضي، إلى نفس المؤسسة الهرمية؛ الجيش الإسرائيلي".

وذكرت الخبيرتان الأمميتان أن "الأمر العسكري يضع تعليمات إجرائية غامضة وصلاحيات واسعة للقوات العسكرية لتدير الإجراءات والسيطرة على الكثير من جوانب الحياة اليومية للفلسطينيين بما في ذلك الصحة العامة والتعليم وقانون الأراضي والممتلكات".

كما يجرم الأمر العسكري الإسرائيلي العديد من أشكال التعبير السياسي والثقافة وتكوين الجمعيات والحركة والاحتجاج السلمي ومخالفات المرور وغير ذلك من أفعال يمكن اعتبارها وسيلة لمعارضة الاحتلال وسياساته، وفق البيان.

وشددت الخبيرتان على أن تلك الإجراءات العسكرية "توفر للقضاة العسكريين في المحاكم العسكرية غطاء قانونيا وقضائيا لأعمال التعذيب والمعاملة القاسية والمهينة التي تقوم بها القوات المسلحة وأجهزة المخابرات ضد المحتجزين الفلسطينيين، وتجعل الدفاع عنهم مستحيلا".

وقالتا إن "ضمانات المحاكمة العادلة والعلنية، بموجب المعايير الدولية، تشمل استقلال المحاكم وحيادها، وتتطلب عدم اعتماد النظام القضائي على السلطة التقديرية لأي فرع للحكومة وخاصة السلطة التنفيذية والقوات المسلحة".

وأضافتا أن "النظام المزدوج للمحاكم الذي أنشئ في الضفة الغربية المحتلة، في انتهاك للقانون الدولي، أدى إلى تعزيز شرعية الاحتلال والمستوطنات غير القانونية في الأرض الفلسطينية المحتلة من خلال نظام عقوبات صارم مفروض عسكريا ولا يُطبق سوى على الفلسطينيين بدون ضمانات تطبيق الإجراءات الواجبة".

وأعربت الخبيرتان الأمميتان عن "قلقهما بشكل خاص لتعرض الأطفال الفلسطينيين لهذا النظام"، الذي قالتا إنه "يغض الطرف أيضا عن عنف المستوطنين وإجرامهم بما يؤدي إلى استمراره والإفلات من العقاب".

واستنكرتا غياب المحاكمات العادلة في الضفة الغربية المحتلة منذ عام 1967.

ودعت الخبيرتان "إسرائيل" باعتبارها القوة الفعلية القائمة بالاحتلال، إلى "إلغاء الأمر العسكري والقوانين واللوائح ذات الصلة، وحل المحكمة العسكرية وضمان الحق في محاكمة عادلة في الضفة الغربية المحتلة".

وبالتزامن مع حربه على غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، صعَّد جيش الاحتلال والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة بما فيها القدس، ما أسفر عن استشهاد 556 مواطنا وإصابة 5300 واعتقال 9465، وفق جهات فلسطينية رسمية.

مقالات مشابهة

  • "الدارك ويب" سوق سوداء مفتوحة للقتل والتعذيب
  • الأمم المتحدة: “إسرائيل” قتلت عشرة آلاف امرأة، منهن ستة آلاف أم، تركن خلفهن 19 ألف طفل يتيم
  • جرائم في سجون الاحتلال.. معتقلون فلسطينيون يتهمون إسرائيل بتعذيبهم
  • خطوة تصعيدية جديدة.. الجامعة العربية تدرس تجميد مشاركة إسرائيل بالأمم المتحدة
  • ‏رويترز: مسؤول في حزب الله يتوعد بمهاجمة مواقع جديدة في إسرائيل
  • مندوب فلسطين بالجامعة العربية يدعو لتجميد مشاركة إسرائيل في الجمعية العامة للأمم المتحدة
  • عاجل:- مقتل قائد في جيش الاحتلال الإسرائيلي وتطورات حول صفقة تبادل الأسرى مع حماس
  • ‏نتنياهو: الولايات المتحدة تدرك أن إسرائيل يجب أن تفوز بهذه الحرب
  • الأمم المتحدة: محاكم "إسرائيل" بالضفة توفر غطاء لتعذيب الفلسطينيين
  • إعلام إسرائيلي: حماس متمسكة ببند أساسي يمنع إقرار التهدئة في غزة