هذا ما حملته الشاحنات.. استبعاد الوقود يُبقي أرواح المصابين بغزة في خطر
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
قالت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم السبت، أن استبعاد الوقود من المساعدات الإنسانية التي دخلت اليوم عبر معبر رفح، سيبقي أرواح المرضى والمصابين في غزة في خطر.
وأكد رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أن قافلة المساعدات التي دخلت اليوم وقوامها 20 شاحنة، هي أقل بكثير من حاجة قطاع غزة في الأوضاع الطبيعية.
مشيرا إلى أنه كان يدخل القطاع يوميا أكثر من 500 شاحنة محملة بمختلف الاحتياجات.
وتحمل الشاحنات المياه والمعلبات وبعض شاحنات الأدوية والمستلزمات الطبية،
وقال المتحدث إن هذه القافلة وعشرات مثلها لن تلبي حاجات القطاع حاليا كما وكيفا، سيما في ضوء عدم إدخال الوقود الذي بات أولوية بالنسبة لعمل كافة القطاعات الخدماتية لشحه في بعض المناطق ونفاده في مناطق أخرى.
هذا أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، السبت، عن ارتفاع عدد القتلى إلى 4473، منذ بداية الحرب في غزة في 7 أكتوبر الجاري.
وقالت الوزارة في بيان، إن “4137 شهيدا وصلوا إلى مستشفيات قطاع غزة منذ بداية العدوان. فيما ارتفع عدد الشهداء في محافظات الضفة إلى 84، مؤكدة أن 70% من حصيلة الشهداء في القطاع هم من الأطفال والنساء والمسنين”.
وأضافت أن “أكثر من 15400 مواطن أصيب، منهم 14000 في قطاع غزة، و1400 في محافظات الضفة الغربية”.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الحرب في فلسطين غزة فی
إقرأ أيضاً:
الطب الشرعي بغزة: العدو يطمس أدلة تثبت ارتكابه جرائم حرب
يمانيون../
اتهم مدير عام الطب الشرعي في قطاع غزة، الدكتور خليل حمادة، العدو الصهيوني بالسعي نحو طمس الأدلة والوثائق التي تُثبت ارتكابه لجرائم حرب بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، عبر استهداف مباشر لمؤسسات الطب الشرعي والمرافق الصحية، ومنع إدخال المستلزمات والأدوات الحيوية اللازمة للتعرف على هويات الشهداء.
وقال حمادة، اليوم الأحد، في تصريح صحفي ، إن جيش العدو يتعمد طمس كل ما يمكن أن يُدين جرائمه، مشيراً إلى قيام الجنود بنثر ملفات معاينة الشهداء في ساحات المستشفيات، وتدمير معدات العمل الخاصة بتشريح الجثث، ما زاد من تعقيد عمل الطواقم المختصة وأعاق جهود التوثيق والتحقيق.
وأضاف حمادة، أن هناك ضعفًا في الإمكانات المخصصة للعمل الشرعي، نتيجة تدمير المعدات الأساسية مثل المناشير الكهربائية وأجهزة الأشعة، ومنع إدخال أجهزة فحص السموم، إلى جانب حظر دخول المواد اللازمة لفحص الحمض النووي (DNA)، الذي يُعد أداةً رئيسية في التعرف على جثث الشهداء مجهولي الهوية.
وأوضح حمادة، أن الطواقم الطبية تواجه نقص كبير في الكادر البشري، حيث لا يوجد سوى ثلاثة أطباء شرعيين فقط يخدمون كافة محافظات قطاع غزة.
وأشار حمادة، إلى أن عشرات الجثث التي لا تزال مجهولة الهوية، موضحاً أن الأسباب تعود في كثير من الحالات إلى استشهاد جميع أفراد العائلة دفعة واحدة، أو انقطاع الاتصالات بين الأهالي خلال ذروة العدوان، مما حال دون معرفة مصير المفقودين أو أماكن تواجدهم.
ولفت حمادة، إلى أن جيش العدو قام بدفن عددا من الشهداء بعد قتلهم، ما أدى إلى تحلل أجسادهم قبل العثور عليهم.
وخلّفت حرب الإبادة الجماعية التي إرتكبها العدو في قطاع غزة بين 7 أكتوبر 2023 و19 يناير الماضي، بمساندة الولايات المتحدة وبريطانيا وعدد من الدول الأوروبية، أكثر من 160 ألف شهيد وجريح فلسطيني معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.