الموقع بوست:
2024-10-06@07:41:30 GMT

قادة ومسؤولون عرب يدعون إلى هدنة في غزة

تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT

قادة ومسؤولون عرب يدعون إلى هدنة في غزة

دعا قادة ومسؤولون عرب، السبت، إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وسرعة إدخال المساعدات الإنسانية للقطاع.

 

جاء ذلك خلال كلمات القادة في "قمة القاهرة للسلام" التي بحثت مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية وإسرائيل، بحسب مصادر رسمية عربية.

 

وقال الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، إن "استمرار هذا الوضع ينذر بفوضى عارمة في الشرق الأوسط بمجمله، لا يمكن التنبؤ بمآلاتها، ولا بحجم الآثار السلبية على المنطقة ككل، والعالم بأسره".

 

وشدد ولد الشيخ الغزواني، على "ضرورة إعادة تأمين الخدمات الأساسية، من ماء وكهرباء ودواء ووقود، وإقرار وقف فوري لإطلاق النار"، وفق وكالة الأنباء الموريتانية.

 

من جانبه، قال عاهل البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة، في كلمته، إن "تطورات الأحداث في قطاع غزة، تؤكد الحاجة الملحة إلى احتواء هذه الأزمة الخطيرة وتأثيراتها الانسانية".

 

وأضاف أن تلك الأزمة "تتطلب جهدا دبلوماسيا متواصلا بين كافة الأطراف الإقليمية والدولية، لوقف التصعيد وإنهاء العمليات العسكرية (..) والإفراج عن جميع الأسرى والرهائن والمحتجزين، وتسهيل وصول المساعدات الطبية والغذاء والماء والوقود والكهرباء إلى قطاع غزة"، بحسب وكالة الأنباء البحرينية.

 

وشدد ملك البحرين على رفضه "القاطع لتهجير شعب غزة الشقيق من أرضه وأرض أجداده".

 

بدوره، قال ولي العهد الكويتي الشيخ مشعل الأحمد الصباح، إن "ما يحدث في غزة أمر مأساوي".

 

ودعا الأمير مشعل، إلى "فتح ممرات آمنة لإيصال المساعدات الإنسانية".

 

وأضاف: "نرفض أي دعوات لتهجير الفلسطينيين، ونعتبرها انتهاكا للقانون الإنساني"، وفق وكالة الأنباء الكويتية.

 

من جانبه، قال رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، في كلمته، إن بلاده لنْ تتأخر "عن تقديم أي مساعدة ممكنة لقطاع غزة".

 

ودعا السوداني، إلى "إنشاء صندوق لدعم وإعمار القطاع"، بحسب بيان للحكومة.

 

وشدد على "ضرورة الوقفِ الفوري لإطلاق النار، وفتح المعابر الحدودية، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية ومواد الإغاثة، وضمان تبادل آمن وشامل للأسرى والمعتقلين".

 

بدوره، قال شهاب بن طارق آل سعيد، نائبُ رئيس الوزراء لشؤون الدفاع العماني، إن بلاده "ترفض التصعيد العسكري الإسرائيلي على قطاع غزة، وتُحمّل المجتمع الدولي مسؤولياته في وقف هذه الحرب"، بحسب وكالة الأنباء العمانية.

 

وأشار إلى أن حكومة بلاده "أولت اهتمامها بدعم الجهود الإقليمية والدولية، والحرص على وقف نزيف الدماء بصورة فورية، والعمل على ضمان وصول المساعدات الإنسانية والإغاثية الطبية العاجلة إلى المتضررين في قطاع غزة، واستئناف عمل إمدادات الكهرباء والمياه والوقود".

 

من جانبه، أعلن وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، "رفض كل الحلول والأفكار الهادفة إلى تهجير أو ترحيل الفلسطينيين من أرضهم"، وفق ما نقلته وكالة أنباء المغرب الرسمية.

 

وأشار إلى "تشبث بلاده بخيار السلام، وأهمية تحقيق الاستقرار والرخاء والازدهار لجميع الشعوب".

 

وأبرز استعداد بلاده في "تنسيق مع جميع الشركاء، للانخراط في تعبئة دولية لوضع حد للوضع المأساوي والخطير في غزة".

 

وقال بوريطة، إن بلاده، تدعو إلى خفض التصعيد وحقن الدماء، ووقف الاعتداءات العسكرية، وتجنيب المنطقة ويلات الصراع"..

 

بينما دعا أحمد أبو الغيط، الأمين العام للجامعة العربية، إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وتوفير إمدادات المياه والكهرباء والوقود إلى جميع سكان القطاع.

 

وصباح السبت، انطلقت "قمة القاهرة للسلام 2023"، بمشاركة دولية وعربية وأممية، لبحث تطورات القضية الفلسطينية.

 

وأفادت وكالة الأنباء المصرية، بأن "فعاليات القمة التي دعت إليها مصر، انطلقت لبحث تطورات القضية الفلسطينية، والتوصل إلى توافق لخفض التصعيد، ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، وإتاحة الفرصة لاحتواء الموقف واستعادة التهدئة.

 

وتواصل إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، شن غارات مكثفة على غزة، وتقطع إمدادات المياه والكهرباء والغذاء والأدوية عن القطاع، ما أثار تحذيرات محلية ودولية من كارثة إنسانية مضاعفة، بموازاة مداهمات واعتقالات إسرائيلية مكثفة في مدن وبلدات الضفة الغربية المحتلة.

 

وفجر 7 أكتوبر الجاري، أطلقت حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية "طوفان الأقصى"، ردا على "اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة".


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: فلسطين غزة الاحتلال الاسرائيلي طوفان الأقصى المساعدات الإنسانیة وکالة الأنباء فی قطاع غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

علماء المسلمين يدعون لإضراب عالمي في السابع من أكتوبر

إسطنبول - صفا

دعت طائفة من علماء المسلمين، مساء الخميس، الأمة الإسلامية وأحرار العالم لجعل السابع من أكتوبر يوم إضراب عالمي عام وشامل لجميع مرافق الحياة مع اكتمال عام كامل على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

وأشار علماء المسلمين، في بيان وصل وكالة "صفا"، إلى ضرورة أن يبقى المسجد الأقصى حاضرا في القلوب والأرواح، مؤكدين أن الأمة الإسلامية جمعاء مسؤولة عنه، في ظل مخططات هدمه وإحراقه، وأنه لا يجوز إهماله أو نسيانه.

وشدد العلماء على أن نصرة أهل غزة وفلسطين واجب شرعي على الحكومات والشعوب وأن خذلانهم جريمة كبيرة تضعف المسلمين وتقوي العدو عليهم.

وأوضحوا أن من أوجب الواجبات على المسلمين المعنيين القادرين الإسراع بفتح معابر غزة ومد أهلها بكل أسباب الحياة، وأنهم إن لم يفعلوا فإن جوع أو حرمان أو وفاة المواطنين يكون في رقابهم يسألون عنه أمام الله وحكمهم حكم القاتل بالترك وحكم المؤذي بالترك.

وبين العلماء أن على جميع الحكومات المسلمة أن تحرك جيوشها لنصرة المظلومين في فلسطين وأن تدافع عن حقهم في الحياة الكريمة على أرضهم، وأن تمد لهم يد العون بالإمداد بالسلاح، ذلك لأنهم في حالة دفاع عن حقوقهم ويجاهدون من أجل تحرير أرض المسلمين المقدسة.

ولفت علماء المسلمين إلى أن استمرار التطبيع مع الاحتلال إصرار على الجريمة الكبيرة، وقد يفضي إلى خذلان المقدسات وموالاة أعداء الله مما قد يسبب الردة عن الدين.

وطالب العلماء الأمة بالاستمرار بمقاطعة الشركات الداعمة للاحتلال، وأن توطن نفسها للعيش بلا بضائعها، دون التفريق بين الكماليات والضروريات، حتى يتم استشعار حياة المحاصرين في غزة الذين لا يجدون من ذلك شيئا.

وبين علماء المسلمين أن من يبيع ويشتري من بضائع الشركات الداعمة للاحتلال آثم إثما عظيما ويأكب حراما ويطعم أهله الحرام.

ونبه العلماء على وجوب زيادة الأمة دعمها المالي للغزيين المحاصرين، سواء المجاهدين أو المنكوبين، كونهم يمثلون رأس الحربة في الدفاع عن الكرامة والمقدسات وأنه لا يجوز إيقاف ذلك أو التباطؤ فيه.

وتابعوا: "يجب أن تواصل الجماهير الغاضبة مسيراتها ومظاهراتها في جميع الميادين للضغط على الحكومات وأن تقوم بواجبها الشرعي والإغاثي والإنساني والسياسي دعماً وإسناداً للحق المسلوب في فلسطين من حفنة مارقة من البشر".

ودعا العلماء الأمة للاعتصام الدائم حول سفارات الاحتلال في الدول العربية والإسلامية لطرد الإسرائيليين والضغط على الحكومات لقطع العلاقات معهم، وكذلك حول السفارة الأمريكية التي تمد الكيان بأسلحة القتل والدمار.

وحذر العلماء الدول المجاورة لفلسطين من أن الاحتلال غادر طامع في الأرض العربية والإسلامية، لافتين إلى حديث رئيس حكومة الاحتلال حول نيته السيطرة على مساحات إضافية من أرص مصر والأردن وسوريا ولبنان وغيرهم.

وختم علماء المسلمين البيان بالترحم على شهداء فلسطين ولبنان ومباركة العمليات البطولية التي قام بها الشهداء ماهر الجازي، محمد صلاح وحسن سكالانان، مع دعوة شباب الأمة لاقتفاء أثىهم والقيام بمثلهم لصد العدوان وتحرير الأرض والمقدسات.

مقالات مشابهة

  • عاجل - وكالة الأنباء اللبنانية: أكثر من 30 غارة على الضاحية الجنوبية في أعنف ليلة منذ بدء الهجوم الإسرائيلي
  • وكالة الأنباء اللبنانية: غارات إسرائيلية على بلدة الخيام جنوبي لبنان
  • وكالة الأنباء الإماراتية: "رأس الحكمة" مشروع إماراتي عملاق قد يصل إلى 110 مليارات دولار بحلول عام 2045
  • الأمم المتحدة: «يونيفيل» تتواجد على طول الخط الأزرق لدعم الشعب اللبناني
  • فرحان حق: أمين عام الأمم المتحدة حذر كثيرا من الأزمة في لبنان وغزة
  • وكالة الأنباء اللبنانية: غارة إسرائيلية على أطراف نهر الليطاني في النبطية
  • وكالة الأنباء اللبنانية: غارات إسرائيلية على النبطية والبقاع
  • علماء المسلمين يدعون لإضراب عالمي في السابع من أكتوبر
  • دول عربية تؤيد لبنان ضد العدوان الإسرائيلي وتعلن استعدادها لتقديم المساعدات
  • الرشق يعقب على أنباء إبعاد قيادات حماس عن غزة