قام المدنيون في غزة بالبحث عن جيرانهم المدفونين تحت أنقاض منزل تعرض لقصف جوي إسرائيلي، يوم السبت، وسط القطاع الذي تستهدفه قوات الإحتلال الإسرائيلية.

 

وقال شهود لوكالة الأسوشيتد برس، إن 12 شخصا من أسرة واحدة لقوا حتفهم في الغارة ويعتقد أن خمسة آخرين محاصرون تحت الأنقاض. 

 

تسلق الناس ألواحا من الخرسانة والمعدن الملتوي بحثا عن ناجين.

وتمت مساعدة امرأة ترتدي حجاباً ملطخاً بالدماء على الخروج من الحطام.

 

وحمل رجال جثة على نقالة إلى سيارة إسعاف، وركض رجل آخر حاملاً جثة طفل صغير. وساعد آخرون في إبعاد أشخاص تبدو عليهم الصدمة ومغطون بالغبار، بما في ذلك صبي ذو وجه دامي.

 

وحسب الوكالة الأمريكية، يبعد المنزل 200 متر عن مستشفى الأقصى في دير البلح وسط قطاع غزة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المدنيين غزة القطاع قوات الإحتلال الاسرائيلية

إقرأ أيضاً:

هآرتس: ابتزاز طالبي اللجوء للقتال بغزة يُمهد لتشكيل فاغنر إسرائيلية

قالت صحيفة هآرتس، اليوم الاثنين، إن إسرائيل بابتزازها الذي وصفته بـ"المشين" لطالبي اللجوء الأفارقة للقتال في قطاع غزة قد ينتهي بها إلى بناء جيش من المرتزقة، يشبه مجموعة فاغنر الروسية، وفق تعبيرها.

وأفادت، في مقال افتتاحي، بأن ما كشفته بخصوص استغلال طالبي اللجوء الأفارقة للقتال في غزة مقابل مساعدتهم في الحصول على إقامة دائمة إنما هو "غيض من فيض وما سمح بنشره ليس إلا".

وكانت الصحيفة حصلت على شهادات تفيد بأن الجيش يستغل، وبعلم قيادته، حاجة طالبي اللجوء إلى تسوية أوضاعهم القانونية لإقناعهم بالقتال في غزة، وهو ما أقدم عليه بعضهم فعلا، لكن دون أن يحصل أي منهم على الإقامة الدائمة بعد.

وشددت هآرتس على أن الزج بمن سمتهم "المستضعفين" في مهام قتالية خطيرة يجازفون فيها بحياتهم بدل الجنود جريمة حرب تذكّر بما كشفته سابقا عن استخدام الجيش للفلسطينيين، بعد تصفيدهم وتثبيت كاميرات على أجسامهم، لاستكشاف الأنفاق في غزة بدل وحدة كلاب الجيش، وهو أمر انتهى حتى الآن بمقتل فلسطيني واحد.

وأضافت أن إسرائيل بابتزاز طالبي اللجوء ليقاتلوا في حرب "ليست حربهم وفي جيش ليس جيشهم وباستخدامهم دروعا بشرية" وهو ما تمنعه اتفاقية جنيف، خطت خطوة أخرى على طريق زلق، قد ينتهي فيه تجنيدهم بإنشاء قوة مرتزقة محلية تشبه فاغنر الروسية.

وأشارت إلى أن الحرب تقذف بإسرائيل إلى "درك أسفل كل مرة"، وإن عِلم المنظومة الأمنية بالضغط على طالبي اللجوء للقتال يجعل الأمر أخطر، وإن الجيش، الذي يدعي أنه الأكثر أخلاقية في العالم، لم يستطع بعد عام كامل من الحرب حتى محاولة إثبات زعمه هذا دون تعريض نفسه للسخرية.

ودعت قيادة الجيش الإسرائيلي لمنع أساليب الابتزاز هذه، لأن "الاستغلال الدنيء لهؤلاء المستضعفين أمر لا تفعله حتى الجيوش التي لا تمت للأخلاق بصلة"، بحسب تعبيرها.

يُذكر أن جيش الاحتلال يعاني من نقص في الجنود وإرهاق قوات الاحتياط إثر الحرب على قطاع غزة المستمرة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

مقالات مشابهة

  • هآرتس: ابتزاز طالبي اللجوء للقتال بغزة يُمهد لتشكيل فاغنر إسرائيلية
  • مقتل 18 شخصا في غارات إسرائيلية على قطاع غزة
  • «القاهرة الإخبارية»: 20 شهيدا في غارات إسرائيلية على مناطق متفرقة بغزة
  • حمدان يؤكد ان اليوم التالي للحرب بغزة يجب أن يكون فلسطينياً
  • غارة إسرائيلية على مخيم جباليا
  • إصابة 4 أشخاص في غارة إسرائيلية على الهرمل بالشمال الشرقي للبنان
  • إعلام لبناني: غارة إسرائيلية على بلدة عيترون جنوبي البلاد
  • غارة إسرائيلية تطال الصرفند في الجنوب.. ماذا استهدفت هناك؟
  • «القاهرة الإخبارية»: غارات إسرائيلية على غزة واستشهاد 5 فلسطينيين
  • غارة إسرائيلية على بلدة بليدا جنوبي لبنان