سعود بن صقر يستقبل وفداً من المنتدى الاقتصادي العالمي
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
حاكم رأس الخيمة:
• صناعة المستقبل المستدام ركيزة رئيسية في رؤية رأس الخيمة.
• حريصون على المشاركة الفاعلة في الجهود الوطنية والعالمية لرسم ملامح وتوجهات المستقبل
• رؤيتنا لتحقيق النمو الاقتصادي ترتكز على نقاط رئيسية أبرزها الاستثمار في الابتكار والتقنيات المتطورة.
رأس الخيمة في 21 أكتوبر/وام/ أكد صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، أن تنويع مصادر الدخل الوطني والتنمية الاقتصادية ركائز أساسية في صناعة المستقبل المستدام لأبناء الوطن وكل من يعيش على هذه الأرض الطيبة، ومحور مهم في رؤية رأس الخيمة وخططها الطموحة لتحقيق التنمية الشاملة من أجل ضمان غدٍ أفضل للأجيال القادمة بما يتوافق مع رؤى وتوجهات دولة الإمارات الرامية إلى ازدهار الإنسان.
جاء ذلك خلال استقبال صاحب السمو حاكم رأس الخيمة،بحضور الشيخة آمنة بنت سعود بن صقر القاسمي رئيس مجلس إدارة مكتب الاستثمار والتطوير في رأس الخيمة، بقصر سموه في مدينة صقر بن محمد اليوم، وفداً من المنتدى الاقتصادي العالمي الذي تربطه مع حكومة دولة الإمارات شراكة استراتيجية تمتد لأكثر من عقدين.
ورحب سموه بأعضاء الوفد، وناقش معهم عدداً من الموضوعات المتعلقة بالتوجهات الاقتصادية المستقبلية، وبحث سبل تعزيز التعاون وأفضل الممارسات الاقتصادية التي يمكن للحكومات الاستفادة منها.
وقال سموه: "حريصون على المشاركة الفاعلة في الجهود الوطنية والعالمية لرسم ملامح وتوجهات المستقبل، وعلى مواصلة العمل لبناء اقتصاد يتسم بالتنوع والحيوية ويوظف الإمكانات التكنولوجية في تشكيل فرص استثنائية تضمن التطور المستدام لأبنائنا".
وأضاف سموه: "رؤيتنا المستقبلية لتحقيق النمو الاقتصادي المستدام ترتكز على نقاط رئيسية أبرزها الاستثمار في الابتكار والتقنيات المتطورة، وتعزيز الاستدامة، وتمكين الكفاءات الوطنية في قطاعات مثل الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا، والبيئة والمناخ، والحوكمة، والمجتمع، و تحفيز العقول القادرة على تحويل الأفكار إلى خطط عملية لرسم ملامح مستقبلنا".
وأعرب أعضاء الوفد الزائر عن بالغ شكرهم وتقديرهم لصاحب السمو حاكم رأس الخيمة على كرم الضيافة وحسن الاستقبال،معبرين عن إعجابهم بالتطور الاقتصادي في إمارة رأس الخيمة ودولة الإمارات.
ويعد المنتدى الاقتصادي العالمي بتجربته المتواصلة منذ أكثر من 50 عاماً منصة لتعزيز التعاون الدولي، وبناء الشراكات الناجحةبين الجهات العامة والشركات الخاصة، حيث تعمل على جمع الخبراء ورواد الفكر والتكنولوجيا لمناقشة وتصميم وصناعة توجهات ومسارات المستقبل، وطرح الأفكار الجديدة والمبتكرة لمواجهة التحديات العالمية.
محمد نبيل أبو طه/ زكريا محي الدينالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: حاکم رأس الخیمة
إقرأ أيضاً:
الإمارات: الوصول إلى سلاسل التوريد أساسي للنمو الاقتصادي العالمي
أكدت دولة الإمارات التزامها بدعم نظام تجاري مفتوح وقائم على القواعد، يعزز التنمية الاقتصادية المستدامة، والتوظيف، والتصنيع، والازدهار المشترك، وذلك خلال اجتماع مجموعة عمل التجارة والاستثمار لمجموعة العشرين.
وشارك وفد دولة الإمارات في الاجتماع كضيف خاص مدعو من جنوب أفريقيا، التي تتولى رئاسة مجموعة العشرين لعام 2025، حيث أعرب عن دعمه لدمج الاقتصادات النامية في سلاسل التوريد العالمية، وأكد ضرورة تحقيق التحوّل الأخضر العادل، وأهمية الإصلاح الجاري لمنظمة التجارة العالمية لدعم نظام تجاري حرّ وعادل وشامل متعدد الأطراف.
وترأس وفد دولة الإمارات جمعة الكيت، وكيل الوزارة المساعد لشؤون التجارة الدولية بوزارة الاقتصاد، وضمّ الوفد ممثلين عن وزارتي الاقتصاد والاستثمار.
وفي كلمته أمام مجموعة العمل، قال جمعة الكيت إن الأجندة التجارية لدولة الإمارات تتماشى بشكل وثيق مع أولويات رئاسة جنوب أفريقيا لمجموعة العشرين، ولا سيما التحول النوعي في القارة الأفريقية وتطوير منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية. وقال إن دولة الإمارات أبرمت اتفاقيات شراكة اقتصادية شاملة مع خمس دول أفريقية هي كينيا، وأفريقيا الوسطى، والكونغو برازافيل، والمغرب، وموريشيوس، كما باشرت نقاشات مع العديد من الدول الأخرى لتوسيع نطاق فوائد التجارة الحرة وتعزيز الاستثمار في القطاعات الرئيسية.
أكد الكيت على استثمار دولة الإمارات في سلاسل القيمة الإقليمية، مستعرضاً استراتيجية الممر الاقتصادي الأفريقي لدولة الإمارات، التي تهدف إلى زيادة التجارة من خلال دعم تطوير مراكز لوجستية جديدة في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، ومساهمة موانئ أبوظبي وموانئ دبي العالمية في تطوير حلول لوجستية متكاملة للشركات الأفريقية، هذا بالإضافة إلى دعم دولة الإمارات للتصنيع الأخضر في الدول النامية، وهو محور أساسي آخر لرئاسة جنوب أفريقيا لمجموعة العشرين. وأشار إلى الاستثمارات الكبرى لدولة الإمارات في مشاريع الطاقة المتجددة، بالتزامات تزيد عن 16.8 مليار دولار في 70 دولة؛ أكثرها ذات اقتصادات نامية.
وفي الجلسة الختامية، شددت الإمارات على أهمية ضمان قدرة منظمة التجارة العالمية على الوفاء بمهامها كجهة راعية للنظام التجاري العالمي، لا سيما في قدرتها على معالجة الفجوات الاقتصادية. وأشار إلى التقدم غير المسبوق في مجالي الزراعة والثروة السمكية خلال المؤتمر الوزاري الثالث عشر لمنظمة التجارة العالمية، الذي عُقد في أبوظبي في فبراير 2024، معرباً عن الأمل في التوصل إلى توافق في الآراء خلال المؤتمر الوزاري الرابع عشر في الكاميرون العام المقبل.
وقال جمعة الكيت إن مجموعة العمل تُمثل فرصةً مهمةً لبناء توافقٍ في الآراء ضمن مجتمع التجارة العالمي، والتأكيد على أهمية التجارة المفتوحة القائمة على القواعد: "تؤمن دولة الإمارات بأن التجارة هي المحرك الرئيسي للتنمية الاقتصادية المستدامة، إذ تؤثر إيجابًا على الاستثمار والتصنيع وتوفير فرص العمل والابتكار. وعلينا دعم نظام تجاري عالمي شامل ومتاح للجميع، لا سيما في ظل مشهد تجاري سريع التطور. كما تتوافق أولويات التجارة لمجموعة العشرين لعام 2025 تمامًا مع أجندتنا الخاصة بالتجارة الخارجية، وستواصل وزارة الاقتصاد ووزارة الاستثمار المساهمة بنشاط في جلسات مجموعة عمل التجارة والاستثمار لهذا العام لتعزيز التقاسم العادل لفوائد التجارة".