المغرب يبني ملعبًا جديدًا ويطور ستة ملاعب أخرى قبل كأس العالم 2030
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
أخبار ليبيا 24
قال مكتب الوزير الأول، إن المغرب يعتزم بناء ملعب كبير في بنسليمان قرب الدار البيضاء وتحديث ستة ملاعب أخرى استعدادا للمشاركة في استضافة كأس العالم 2030.
وقال المكتب، في بيان الجمعة، إنّه تمّ التوقيع في نفس اليوم على اتفاق بين الحكومة وصندوق الإيداع والتدبير المملوك للدولة لتمويل الملعب الجديد ليكون جاهزا بحلول عام 2028 بتكلفة إجمالية قدرها 5 مليارات درهم (500 مليون دولار).
وأضافت، أن الملاعب الستة التي سيتم تجديدها، لاستضافة كأس الأمم الأفريقية عام 2025، وكأس العالم 2030. وتقع الملاعب في مدن أغادير والدار البيضاء وفاس ومراكش والرباط وطنجة.
وفي وقت سابق هذا الشهر خصص الفيفا تنظيم كأس العالم 2030 للمغرب وإسبانيا والبرتغال، لكنه قال أيضا إن أوروغواي والأرجنتين وباراغواي ستستضيف ثلاث مباريات للاحتفال بالذكرى المئوية للبطولة.
وسيكون المغرب ثاني دولة إفريقية تستضيف كأس العالم بعد جنوب أفريقيا عام 2010.
الوسومالمغرب كأس العالم 2030المصدر: أخبار ليبيا 24
كلمات دلالية: المغرب كأس العالم 2030 کأس العالم 2030
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يعترف بخروج أكثر من 10 آلاف جندي عن الخدمة منذ 7 من أكتوبر 2023م
الجديد برس|
اعترفت وسائل إعلام العدو الإسرائيلي بأن أكثر من 10 آلاف جندي خرجوا من الخدمة الفعلية في صفوف جيش الاحتلال منذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر 2023 في ظل نقص حاد في القوى البشرية نتيجة الخسائر الكبيرة في الأرواح والإصابات.
وبحسب التقارير فإن الجيش تكبد خسائر بشرية فادحة تجاوزت 12 ألف جندي بين قتيل وجريح خلال الحرب الأخيرة مما عمق من أزمته الداخلية وأثر بشكل كبير على جاهزيته القتالية.
كشف إعلام العدو عن ارتفاع عدد الجرحى والمعاقين في صفوف جيشه إلى 78 ألفًا بسبب الحرب مع توقعات بأن يصل العدد إلى 100 ألف جندي معاق بحلول عام 2030 أي زيادة بنسبة 61% مقارنة بالسنوات الماضية.
ووفقًا لتقرير أعده جهاز الأمن الإسرائيلي فإن عدد الجنود الذين يعانون من إعاقات نفسية سيتضاعف بشكل غير مسبوق حيث يتوقع أن ترتفع الإصابات النفسية بنسبة 172% حتى عام 2030 الأمر الذي يشكل تحديًا كبيرًا لقدرات الجيش على الاحتفاظ بجنوده واستيعاب المصابين.
تتوقع وزارة الحرب الإسرائيلية ارتفاع الميزانية المخصصة لتعويض عائلات الجنود القتلى من 1.8 مليار شيقل في العام الماضي إلى 4.2 مليار شيقل بنهاية العام الحالي على أن ترتفع إلى 6.2 مليار شيقل بحلول 2030.
كما من المتوقع أن ترتفع ميزانية دائرة تأهيل الجنود المعاقين من 3.7 مليار شيقل في 2019 إلى 10.7 مليار شيقل في 2030 وذلك بسبب الزيادة الحادة في عدد المصابين.
وتشير الإحصائيات إلى أن دائرة تأهيل المعاقين في الجيش الإسرائيلي تستوعب حاليًا نحو ألف جندي مصاب شهريًا مقارنة بـ 530 إصابة شهريًا في الحروب السابقة ما يعكس حجم الخسائر غير المسبوقة.
بحسب تقرير نشرته صحيفة يديعوت أحرونوت فإن جيش الاحتلال يعاني نقصًا متزايدًا في القوى البشرية مما أدى إلى فرض ضغوط هائلة على الجنود النظاميين الذين باتوا يقضون فترات طويلة في الخدمة دون إجازات في محاولة لتعويض العجز في أعداد القوات.
ويأتي هذا في وقت يواصل فيه جيش الاحتلال توسيع نطاق عملياته العسكرية سواء في الضفة الغربية أو من خلال التواجد العسكري في جنوب لبنان وسوريا مما يزيد من الحاجة إلى فرق مدرعة ووحدات هندسية إضافية وسط عجز واضح في عدد الجنود المتاحين.
تشير التقديرات العسكرية إلى أن الخسائر البشرية والاقتصادية قد تزداد بشكل أكبر في حال اتساع رقعة الحرب خصوصًا إذا شملت جبهات إضافية مثل لبنان أو مناطق أخرى حيث من المتوقع أن يتكبد جيش الاحتلال خسائر مضاعفة في صفوف الجنود والمدنيين.
ويؤكد محللون عسكريون أن استمرار هذه الأوضاع قد يؤدي إلى إضعاف الروح القتالية لجيش الاحتلال وزيادة حالة الإحباط داخل المجتمع الإسرائيلي في ظل استمرار الحرب وعدم تحقيق أي أهداف استراتيجية واضحة.