بوميل يثير استياء الشناوة بمنشور يتنافى وقيم المولودية
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
أطلق مدرب مولودية الجزائر، الفرنسي باتريس بوميل، منشورا استفز أنصار الفريق، بخصوص القضية “الفلسطينية”.
وبعد 24 ساعة فقط، من مشاركة رسمية للمولودية في المسيرة الشعبية الداعمة للشعب الفلسطيني الذي يعاني الويلات، بسبب الهجوم الوحشي الصيهوني، أطلق بوميل، صورتين على حسابه الرسمي عبر “أنستغرام” يدعو من خلالهما إلى السلام.
وبطريقة غير مباشرة، أعلن التقني الفرنسي دعمه وتضامنه للكيان المحتل. بنشر صورة لطفل فلسطيني وآخر صهيوني يضع كل منهما يده فوق كتف الآخر. وأرفق الصورة بتعليق: “لا تحتاج لكلمات”.
أما الصورة الثانية، فقد أراد بها باتريس بوميل، الدعوة إلى “التسامح بين الأديان والتعايش.
وأثارت خرجة المدرب الفرنسي حفيظة الشناوة، لاسيما وأنها تتنافى مع مواقف المولودية والشعب الجزائري على حد سواء.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الحرب في فلسطين
إقرأ أيضاً:
توسّع خريطة انتشار الصقارة منذ قادت الإمارات جهود تسجيلها في «يونسكو»
أبوظبي: «الخليج»
أكد ماجد المنصوري الأمين العام لنادي صقّاري الإمارات، رئيس الاتحاد العالمي للصقارة والمحافظة على الطيور الجارحة، أنّه بفضل الدعم المطلق من صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، والمُتابعة الدائمة لسموّ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس نادي صقاري الإمارات، توسّعت خريطة انتشار الصقّارة في مختلف أنحاء العالم على نحوٍ غير مسبوق، حيث أصبحت يمارسها نحو 100 ألف صقّار، في 90 دولة، بفضل الجهود التي بدأتها قيادة الإمارات على مدى السنين الماضية. ومن أهم إنجازاتها تسجيل الصقارة في «يونسكو» تراثاً إنسانياً قبل 14 عاماً.
وبمناسبة الاحتفاء باليوم العالمي للصقّارة في «اليونسكو»، الذي يُصادف 16 نوفمبر، توجّه المنصوري بوافر الشكر لصاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، مؤسس نادي صقّاري الإمارات، والرئيس الفخري للاتحاد العالمي للصقارة والمُحافظة على الطيور الجارحة (IAF)، ولسموّ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، للدعم الكبير الذي يُقدّمانه لمشاريع حماية التراث الإماراتي والعالمي، سيراً على نهج المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، وما غرسه في قلوب أبناء الإمارات من عشق للتراث والاعتزاز والفخر بكلّ عناصره. كذلك نجاح مشاريع إكثار الصقور في الأسر، وتوريث هذه الرياضة الأصيلة للأجيال الحالية والقادمة عبر أنشطة وبطولات ومُسابقات وفعاليات محلية ودولية.
أضخم ملف دولي بقيادة الإمارات
شارك في إجراءات تسجيل الصقارة حينها في عام 2010 وإعداد الملف المُشترك 11 دولة بقيادة الإمارات التي كان لها الفضل في إطلاق المُبادرة أساساً عام 2005، قبل أن تنضم إليها فيما بعد السعودية، وبلجيكا، والتشيك، وفرنسا، وكوريا الجنوبية، والمغرب، وإسبانيا، وسوريا، وقطر، ومنغوليا. كما انضمت للملف عام 2012 النمسا والمجر، والبرتغال، ألمانيا، إيطاليا، باكستان، وكازاخستان، عام 2016. أما في عام 2021 فقد انضمّت كرواتيا وإيرلندا وقرغيزستان وهولندا وبولندا وسلوفاكيا.
ولا تقتصر أصداء تسجيل الصقارة في اليونسكو على هذه الدول ال 24 المُشاركة في الملف، بل إنّ ذلك انعكس على توسّع رقعة انتشار رياضة الصيد بالصقور عالمياً ليمارسها اليوم بشكل مشروع في 90 دولة، نحو 100 ألف صقّار.
تراث إماراتي غني
ولدولة الإمارات أهمية مُتزايدة في صون رياضة الصيد بالصقور وتفانيها في الحفاظ على هذا التقليد الأصيل تراثاً إنسانياً مُشتركاً. وترتبط الصقارة عند أهل الإمارات بالقيم النبيلة، وهي ترمز إلى الفخر والمجد عند العرب، وكانت جزءاً من الحضارة الإنسانية في المنطقة العربية منذ نحو 9000 عام.
الصورة
الصورة
الصورة