أطلق مدرب مولودية الجزائر، الفرنسي باتريس بوميل، منشورا استفز أنصار الفريق، بخصوص القضية “الفلسطينية”.

وبعد 24 ساعة فقط، من مشاركة رسمية للمولودية في المسيرة الشعبية الداعمة للشعب الفلسطيني الذي يعاني الويلات، بسبب الهجوم الوحشي الصيهوني، أطلق بوميل، صورتين على حسابه الرسمي عبر “أنستغرام” يدعو من خلالهما إلى السلام.

وبطريقة غير مباشرة، أعلن التقني الفرنسي دعمه وتضامنه للكيان المحتل. بنشر صورة لطفل فلسطيني وآخر صهيوني يضع كل منهما يده فوق كتف الآخر. وأرفق الصورة بتعليق: “لا تحتاج لكلمات”.

أما الصورة الثانية، فقد أراد بها باتريس بوميل، الدعوة إلى “التسامح بين الأديان والتعايش.

وأثارت خرجة المدرب الفرنسي حفيظة الشناوة، لاسيما وأنها تتنافى مع مواقف المولودية والشعب الجزائري على حد سواء.


إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: الحرب في فلسطين

إقرأ أيضاً:

ماكرون يطلق رصاصة الرحمة

ماكرون أطلق رصاصة الرحمة على حركته السياسية بسبب إخفاقات قاتلة ستحوله إلى شخص منعزل. لي هوكشتادر – واشنطن بوست

لقد استفاد ماكرون، الذي تولى منصبه في عام 2017، بعد أن أحرق أحزاب الوسط التقليدية في فرنسا لإنشاء حركته الخاصة، مما أسماه صلاحيات الرئاسة الفرنسية، والتي تشمل الحق في حل البرلمان وإجراء انتخابات تشريعية جديدة سنويا إذا كان هناك رغبة بذلك.

ومع ذلك تركت دعوة ماكرون إلى انتخابات مبكرة أقرب مساعديه في حالة ذهول وغضب. كما كشفت هذه الدعوة النقاب عن مخاطر تشبث هذا الرئيس برأيه وثقته الزائدة بنفسه أمام مثل هذه القوى الهائلة.  

وقد تهاوت شعبية ماكرون بشكل مذهل بسبب هذه الدعوة غير المبررة ردا على هزيمة حزبه. ولم يستشر أحدا باستثناء حفنة صغيرة من المستشارين، تاركا حتى رئيس وزرائه الذي يتمتع بشعبية كبيرة، غابرييل أتال، في الظلام.

ومع توقعات استطلاعات الرأي بكارثة يمكن التنبؤ بها، كان حجم حماقته واضحا. حتى أن نائب سابق من حزبه قال له: "الناس يكرهونك". ودعاه هذا النائب إلى قراءة الوضع السياسي بعد يومين من دعوته لإجراء انتخابات جديدة، وفقا لصحيفة لوموند الفرنسية.

وقد تسفر هذه الانتخابات عن برلمان منقسم بين معسكرين متعاديين من اليمين واليسار المتطرف، وهو ما يشكل وصفة للشلل خلال السنوات الثلاث المتبقية من ولاية ماكرون الأخيرة. ومن المتصور أن يتمكن اليمينيون من إنتاج الأغلبية لحزب التجمع الوطني القومي بزعامة مارين لوبان، وهو ما قد ينسف مشروع التكامل الأوروبي الذي دام عقودا من الزمن.

وفي أي من السيناريوهين، سيكون ماكرون قد أضعف نفسه بشكل لا يقاس بيده المتهورة، ويكون قد أطلق رصاصة الرحمة على ما يسميه الفرنسيون الماكرونية. وتشير استطلاعات الرأي إلى أن حزبه قد يخسر ما يصل إلى ثلثي مقاعده البرلمانية. وبالنسبة لرجل لا يزال شابا يتمتع بمواهب في مجال الاستراتيجية والخطابة والوضوح والتوقيت فإن سقوطه أمر محير.

ورغم أنه كان صائبا بشأن المسائل الكبرى، لكن كونه على حق نادرا ما يكون كافيا في السياسة، وهناك أمور أخفق فيها بشكل قاتل، كالقوة الشرائية والرعاية الصحية والجريمة.

واقتناعا منه بقدراته على الإقناع، أطلق ماكرون (46 عاما) العنان لعاصفة من البيانات والتسجيلات الصوتية والخطب والتعليقات التي تهدف إلى تبرير قراره والتحذير من التصويت للتطرف. وقال إن "الحرب الأهلية" هي إحدى النتائج المحتملة.

وأصبح قسم كبير من الناخبين الفرنسيين ينظرون إلى ماكرون باعتباره متسلطا ومتعاليا ومتعجرفا ونتاجا لمدارس النخبة، وبعيدا عن مشاكل الناس العاديين. وسواء كان ذلك الحكم عادلا أم لا، يُنظر إلى ماكرون أيضا على نطاق واسع على أنه غير فعال وغير ثابت، وهذا الحكم عمّق التحول إلى اليمين، وعزل جزءا من قاعدته.

لقد كان ماكرون دائما شخصية منفردة، لكنه أصبح الآن شخصية منعزلة. وقد يتحول قريبا إلى شخص مأساوي، إذا سلم الناخبون الفرنسيون الأغلبية البرلمانية إلى اليمين المتطرف.

المصدر: واشنطن بوست

 

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

مقالات مشابهة

  • بوميل: “بلايلي في أتم جاهزيته لخوض نهائي كأس الجزائر”
  • بوميل: “النهائي بين مولودية الجزائر وشباب بلوزداد سيكون تاريخي”
  • باكيتا: “بلايلي لاعب رائع لكننا نملك أيضا لاعبين قادرين على صنع الفارق”
  • باكيتا وبوميل ينشطان ندوة صحفية
  • ماكرون يطلق رصاصة الرحمة
  • “الشناوة” و”أبناء لعقيبة” يقضون الليلة أمام الملعب لإقتناء تذاكر النهائي
  • المولودية تطرح حصتها من تذاكر نهائي الكأس بملعب “5 جويلية”
  • بدء "صيفي.. همم وقيم" في جنوب الباطنة
  • قوات طارق صالح تختطف معلماً في حيس بسبب تضامنه مع زميله بمنشور شعري
  • ضعف صبيب الأنترنيت يثير استياء ساكنة إقليم وزان