الوطنية للإسكان تبحث مع الجانب الصيني توسيع الاستثمارات في السوق السعودي
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
مباشر: زار الرئيس التنفيذي للشركة الوطنية للإسكان NHC محمد بن صالح البطي معرض الحزام والطريق في بكين عاصمة الجمهورية الصينية، والذي عُقد خلال الفترة 15-17 أكتوبر 2023، برعاية الرئيس الصيني شي جين بينغ، وبحضور أكثر من 1200 مشارك من أكثر من 80 دولة ومنطقة في العالم.
ويجمع المعرض كبار المسؤولين الحكوميين وكبار رجال الأعمال من مختلف دول العالم للحديث عن التعاون التجاري والعملي وتمكين مجتمعات الأعمال العالمية عبر خلق حزام لتعزيز الروابط بين الدول فيما يتعلق بالسياسة والبنى التحتية والتجارة والتمويل والتواصل بين الناس، مما يساهم في إعطاء زخم جديد للاقتصاد العالمي.
وجرى خلال المعرض توقيع اتفاقية مع شركة CITIC الصينية للإنشاءات التابعة لمجموعة CITIC Group الصينية، وهي شركة رائدة من بين أكبر 250 شركة إنشاءات دولية وتعتبر مقاولًا عالميًا رائدًا يقدم خدمات إنشائية وهندسية شاملة، وذلك بهدف الحصول على خدمات استثمارية وتوسيع خطوط الإنتاج لخدمة السوق السعودي بحزمة حلول متكاملة من شأنها أن تحقق قابلية تطوير أعلى واستدامة في القطاع العقاري.
يذكر أن الشركة الوطنية للإسكان هي الرائدة والممكنة لقطاع التطوير العقاري وأكبر مطور رئيس للضواحي والمجتمعات السكنية التي تتسم بجودة الحياة، وتهدف إلى زيـادة المعروض العقاري بالمملكة، بخيارات سكنية متنوعة، وذلك في إطار سعي الشركة إلى تحقيق مستهدفات برنامج الإسكان أحد برامج رؤية المملكة 2030، برفع نسبة التملّك السكني للأسر السعودية إلى 70%.
للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا
المصدر: معلومات مباشر
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يعلن توسيع عملياته البرية في مدينة رفح جنوب القطاع
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء السبت، توسيع عملياته البرية في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، في إطار الإبادة المستمرة التي يرتكبها منذ قرابة عام ونصف.
وأشار في بيان إلى أن قواته بدأت عملية عسكرية في حي الجنينة بمدينة رفح خلال الساعات الماضية، بهدف توسيع ما سماها "منطقة التأمين الدفاعية" في جنوب القطاع.
وأقر البيان أن "الجيش يوسّع العملية البرية في جنوب قطاع غزة، ويهاجم عشرات الأهداف خلال نهاية الأسبوع المنصرم".
ورغم أجواء الفرح في معظم الدول الإسلامية، فإن العيد في قطاع غزة يأتي في ظل معاناة إنسانية مستمرة جراء حرب الإبادة المستمرة التي أسفرت عن آلاف الضحايا والدمار الواسع، إلى جانب فقد الكثير من العائلات أحباءها، بينما يعاني الناجون من آثار الصدمة والدمار.
وبالتزامن مع عيد الفطر، تتزايد التحركات الدبلوماسية من قبل الوسطاء الدوليين في محاولة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين حركة "حماس" والاحتلال الإسرائيلي، وتتمثل الجهود الحالية في التوصل إلى هدنة مؤقتة تمهد لمفاوضات أشمل تهدف لتحقيق وقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة.
ومنذ استئنافه الإبادة الجماعية بغزة في 18 مارس/ آذار وحتى صباح السبت، قتل الاحتلال الإسرائيلي 921 فلسطينيا وأصاب 2054 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، وفق وزارة الصحة بالقطاع.
وبنهاية 1 مارس انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة حماس وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني 2025.
ورغم التزام حركة حماس بجميع بنود الاتفاق، رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المضي قدما في المرحلة الثانية، استجابة لضغوط المتطرفين في حكومته، وقرر استئناف العدوان على غزة.
وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 164 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.