إعداد: حسين الجنايني | ابتهال الطلاع | ليانا صالح

في هذا العدد من "ثقافة" تستضيف ليانا صالح المخرجة السينمائية لينا سويلم، للحديث عن فيلمها الأخير'' باي باي طبريا'' الذي يبحث في ذاكرة أمها عن الأسباب التي أجبرتها على الرحيل قبل أكثر من ثلاثين عاما. هذا الفيلم يحكي أيضا ذاكرة أكبر، وهي ذاكرة الألم الفلسطيني المتناقل عبر الأجيال من الجدة إلى الأم إلى الحفيدة.

لقراءة المزيد حول نفس المواضيع: ثقافة سينما مخرج فيلم فلسطين آخر الحلقات 20/10/2023 "باي باي طبريا".. ذاكرة الألم الفلسطيني كما تناقلته الجدة والأم والحفيدة 20/10/2023 ستيريو 48: من الدبكة إلى الدبكة ..مرورا بالهيب هوب والرقص المعاصر 19/10/2023 "طنين" فيلم سوداني عن فراق الأم 11/10/2023 ملف الآثار العراقية: نزيف مستمر منذ أكثر من 20 عاما 05/10/2023 باريس تستقبل النغم اليمني في مسرح الـموغادور الرئيسية البرامج مباشر الأخبار الأخبار القائمة القائمة الصفحة غير متوفرة

المحتوى الذي تريدون تصفحه لم يعد في الخدمة أو غير متوفر حاليا.

المصدر: فرانس24

كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا ريبورتاج ثقافة سينما مخرج فيلم فلسطين

إقرأ أيضاً:

رحلة العمل يقطعها القدر .. تفاصيل حادث دار السلام بسوهاج

في صباح بدا كأي يوم عادي في مركز دار السلام بمحافظة سوهاج، صعدت حمدية، ربة المنزل ذات الخامسة والخمسين، إلى سيارة الأجرة تحمل معها هموم يومها، إلى جوارها.

جلست شريفة الممرضة، عائدة من مناوبة شاقة، بينما انشغلت سمية، المدرسة الشابة، بالتفكير في خطط يومها الدراسي القادم.

على مقعد آخر، جلس محمد، المدرس، يحمل في عينيه أحلام أب يسعى ليؤمن مستقبل أطفاله، جميعهم لم يتخيلوا أن تلك الرحلة البسيطة ستأخذ منعطفًا مأساويًا يغير تفاصيل يومهم.

بنك نكست يشارك في فعاليات مبادرة البنك المركزي لليوم العالمي لذوي الهممضبط 123 مركبة توكتوك مخالفة فى حملات مرورية بالدقهليةرحلة القدر

السائق الشاب، محمد، كان يقود السيارة بسرعة معقولة، ولكن لحظة من عدم السيطرة كانت كافية لتحويل الرحلة إلى مشهد مؤلم، اختلت عجلة القيادة بيده، فانحرفت السيارة واصطدمت بقوة بالحاجز الخرساني على جانب الطريق.

داخل السيارة، تعالت الصرخات وامتزجت بالدموع، حمدية أمسكت بوجهها الملطخ بالدماء، وسمية حاولت أن تتحمل ألم كسر ذراعها دون أن تجهش بالبكاء.

شريفة، التي اعتادت على معالجة الجروح، وجدت نفسها تعاني من كسر في يدها وكدمات مؤلمة على وجهها، أما محمد، المدرس، فقد جلس مستندًا على باب السيارة، يحاول تخفيف الألم في فخذه وأنفه، بينما ينظر إلى الطريق بحسرة.

نُقل الجميع إلى مستشفى دار السلام المركزي، حيث استقبلهم الأطباء وحاولوا تخفيف معاناتهم. رغم أن الإصابات كانت متفاوتة، إلا أن آثار الحادث تجاوزت الألم الجسدي.

كل منهم خرج من تلك السيارة يحمل قصة لن ينساها، قصة عن لحظة صغيرة غيرت مسار يومهم وربما حياتهم.

وعلى الطريق ذاته، بقيت السيارة المتضررة شاهدة على الحادث، تحكي بصمت عن شظايا حلم تلاشى بين أروقة الألم والدموع.

مقالات مشابهة

  • سيكلوجية السماح
  • وداعًا لآلام الظهر في الشتاء.. استشارى يقدم نصائح فعّالة للراحة والحماية
  • رحلة العمل يقطعها القدر .. تفاصيل حادث دار السلام بسوهاج
  • عضو بـ العالمي للفتوى: حقوق الطفل تبدأ من اختيار الأب والأم المناسبين
  • الصداع.. كيف نعالجه بعيداً عن الأدوية؟
  • علاج الصداع من دون أدوية
  • تفسير حلم قص الشعر في المنام .. متى يخلصك من الألم؟
  • الجدة الخارقة تثير الجدل في تايوان.. عمرها 90 عاما وتمارس رفع الأثقال
  • فيديو.. "الجدة الخارقة" ترفع الأثقال في سن التسعين
  • نجوم من ذهب في ذاكرة كأس الخليج العربي