حماس تعلن شرطها لمناقشة مصير الجنود الإسرائيليين لديها
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
أعلنت حركة حماس، السبت، أنها لن تناقش مصير المحتجزين لديها من الجيش الإسرائيلي حتى تنهي إسرائيل هجومها على قطاع غزة.
وقال أسامة حمدان المسؤول في حماس متحدثا من لبنان في مؤتمر صحفي أذاعه التلفزيون "موقفنا واضح ولا يزال يتعلق بتبادل العسكريين، ولا يتم الحديث فيه إلا بعد الانتهاء من العدوان على غزة" على حد وصفه.
وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري أعلن في وقت سابق، السبت، أن أحدث المعلومات تشير إلى أن عدد الرهائن الذين تحتجزهم حماس منذ هجومها على إسرائيل في السابع من أكتوبر بلغ 210 شخصا، بينهم عدد من العسكريين.
وأطلقت حماس، الجمعة، سراح رهينتين أميركيتين لـ"أسباب إنسانية" بعد جهود قطرية.
من هما الرهينتان الأميركيتان اللتان أفرجت عنهما حماس؟ لم تتخيل جوديث، وابنتها، ناتالي رعنان، أن رحلتهما من شيكاغو إلى إسرائيل ستنتهي في قبضة حماس، التي أعلنت، الجمعة الإفراج عن الأميركيتين، بعد جهود وساطة قطرية.وردت إسرائيل على أزمة الرهائن والهجوم الذي نفذه مسلحون من حماس في السابع من أكتوبر، بشن غارات جوية على غزة مما أسفر عن مقتل أكثر من أربعة آلاف شخص وقالت إنها ستعمل على تحرير المحتجزين مع القضاء على حماس. وتسبب الهجوم الذي نفذه مسلحو حماس في مقتل 1400 إسرائيلي.
وحشدت إسرائيل دباباتها وقواتها بالقرب من غلاف القطاع استعدادا لاجتياح بري متوقع، ودعت الفلسطينيين إلى إخلاء شمال غزة حيث تقول إن حماس تتحصن هناك.
وتقول إسرائيل أيضا إنها لن تنهي حصارها الكامل للقطاع ما لم يُطلق سراح المحتجزين الإسرائيليين.
ومن بين المحتجزين نساء وأطفال وشيوخ ومواطنون من دول أخرى تعمل على إطلاق سراحهم، إلى جانب بعض الجنود الإسرائيليين.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
نتانياهو يحسم مصير اتفاق غزة
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو إنه تم التوصل إلى اتفاق لإعادة الرهائن المحتجزين في قطاع غزة، بعد أن قال مكتبه في وقت سابق إن هناك عقبات في اللحظة الأخيرة، تعرقل الموافقة الإسرائيلية على وقف إطلاق النار الذي من شأنه أن يوقف 15 شهراً من الحرب.
وقال نتانياهو إنه سيعقد اجتماعاً لمجلس الوزراء الأمني المصغر، في وقت لاحق من اليوم الجمعة، ثم مع الحكومة للمصادقة على الاتفاق الذي طال انتظاره.
وبدا أن بيان نتانياهو يمهد الطريق أمام الحكومة الإسرائيلية للموافقة على الاتفاق، الذي من شأنه أن يوقف القتال في قطاع غزة ويشهد إطلاق سراح العشرات من الرهائن المحتجزين لدى المسلحين في غزة، مقابل إطلاق سراح السجناء الفلسطينيين الذين تحتجزهم إسرائيل. كما سيسمح لمئات الآلاف من النازحين الفلسطينيين بالعودة إلى ما تبقى من منازلهم في غزة.
إدارة غزة بين "الطموحات المعلقة" و"حلول ترامب" - موقع 24ذكرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، أنه منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة، لم تتمكن الولايات المتحدة من تحقيق طموحاتها فيما يتعلق باليوم التالي، كما ورث ترامب خريطة شرق أوسطية معقدة.وفي الوقت نفسه، أسفرت الغارات الجوية الإسرائيلية عن مقتل 72 فلسطينياً على الأقل، يوم الخميس، في القطاع الذي دمرته الحرب.
وقال نتانياهو إنه أصدر تعليمات لقوة مهام خاصة للاستعداد لاستقبال الرهائن العائدين من غزة، مشيراً إلى أن عائلاتهم قد تم إعلامها بأنه تم التوصل إلى اتفاق.
بن غفير يدعو إلى "وقف كامل" لدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة - موقع 24دعا وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتشدد إيتمار بن غفير الخميس، إلى "وقف كامل" لدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة.وكانت إسرائيل قد أجلت تصويتاً على وقف إطلاق النار، أمس الخميس، وألقت باللائمة على خلافات في اللحظات الأخيرة مع حماس في تأخير الموافقة وسط تصاعد التوترات في ائتلاف نتنياهو الحكومي، مما أثار القلق بشأن تنفيذ الاتفاق بعد يوم واحد من إعلان الرئيس الأمريكي جو بايدن والوسيط القطري عن اكتمال الاتفاق.
واتهم مكتب نتانياهو حماس بالتراجع عن أجزاء من الاتفاق في محاولة للحصول على مزيد من التنازلات. وفي إفادة أمس الخميس، قال ديفيد منسر، المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية، إن مطالب حماس الجديدة تتعلق بانتشار القوات الإسرائيلية في ممر فيلادلفيا، الشريط الضيق على الحدود مع مصر الذي سيطرت عليه القوات الإسرائيلية في مايو (أيار) الماضي.
The Hostage Families Forum called on the government to "bring everyone back with the urgency required," in response to the Knesset meeting being pushed. https://t.co/EvwBqTSa71
— The Jerusalem Post (@Jerusalem_Post) January 16, 2025ونفت حماس هذه الادعاءات، حيث قال عزت الرشق، المسؤول الكبير في حماس، إن "الحركة ملتزمة باتفاق وقف إطلاق النار الذي أعلنه الوسطاء".