سلاح ضد إسرائيل.. الإعلام العبري يهاجم محمد صلاح بسبب دعم غزة
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
شنت وسائل الإعلام الإسرائيلية، اليوم السبت، هجوما حادا على اللاعب محمد صلاح قائد منتخب مصر الوطني المحترف في صفوف نادي ليفربول الإنجليزي وقالت أنه أصبح "سلاحاً للدعاية المناهضة لإسرائيل".
وقال موقع "وان" العبري، إن صلاح النجم العالمي كرس قوته العظيمة في "خدمة حماس والإرهاب الإسلامي"، مضيفا "يجب الحذر منه، خاصة في هذه الأيام".
وتابع الموقع :"يعمل صلاح كوسيلة فعالة ومتطورة للدعاية المناهضة لإسرائيل. إنه ودود وسهل وينشر الرسائل بلطف".
وأشار الموقع إلى الفيديو الذي نشره صلاح وقال إن محمد صلاح يدعو لمساعدة الفلسطينيين في قطاع غزة دون ذكر ما فعلته حماس في جنوب إسرائيل الأسبوع الماضي".
وطالب الموقع وسائل الإعلام المؤيدة لإسرائيل بتوجيه سؤالين مهمين وواضحين إلى صلاح، وهما: رأيه في حركة حماس هل هو مع أم ضد؟ ثانياً، لماذا يرفض وطنه استقبال اللاجئين من غزة؟.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وسائل الإعلام الإسرائيلية اللاعب محمد صلاح إسرائيل حماس مساعدة الفلسطينيين قطاع غزة أخبار محمد صلاح
إقرأ أيضاً:
ترامب يوقف صوت أمريكا بعد 83 من انطلاقها.. غير ضرورية
جمدت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، السبت، عمل الصحفيين العاملين في إذاعة "صوت أمريكا" وغيرها من وسائل الإعلام الممولة من حكومة الولايات المتحدة، ما أدى إلى وقف عمل وسائل إعلام اعتُبرت أساسية في مواجهة الإعلام الروسي والصيني.
وتلقى مئات من مراسلي وموظفي إذاعات "صوت أمريكا" و"آسيا الحرة" و"أوروبا الحرة" وغيرها من وسائل الإعلام الرسمية، رسالة إلكترونية في نهاية الأسبوع تُفيد بمنعهم من دخول مكاتبهم وإلزامهم تسليم بطاقات اعتمادهم الصحفية وهواتف العمل وغيرها من المعدات.
وأصدر ترامب الذي كان قد أوقف عمل الوكالة الأمريكية للتنمية ووزارة التعليم، الجمعة، أمرا تنفيذيا يُدرج الوكالة الأمريكية للإعلام العالمي من ضمن "عناصر البيروقراطية الفدرالية التي قرر الرئيس أنها غير ضرورية".
وبعثت كاري ليك المذيعة السابقة المؤيدة لترامب التي عُيّنت مستشارة للوكالة الأمريكية للإعلام، رسالة إلكترونية إلى وسائل الإعلام التي تُشرف عليها تقول فيها إن أموال المنح الفدرالية "لم تعد تُحقق أولويات الوكالة".
أما هاريسون فيلدز، المسؤول الإعلامي في البيت الأبيض، فقد كتب على منصة "إكس" كلمة "وداعا" بعشرين لغة، في سخرية لاذعة من تغطية إذاعة "صوت أمريكا" بلغات متعددة.
ووصف رئيس إذاعة "أوروبا الحرة/راديو ليبرتي" التي كان بثها موجها للاتحاد السوفياتي خلال الحرب الباردة، إلغاء التمويل بأنه "هدية عظيمة لأعداء أمريكا".
وقال ستيفن كابوس في بيان إن "آيات الله الإيرانيين والقادة الشيوعيين الصينيين والمستبدين في موسكو ومينسك سيحتفلون بزوال إذاعة أوروبا الحرة/راديو ليبرتي بعد 75 عاما".
وأضاف: "إهداء فوز لخصومنا سيجعلهم أقوى وأمريكا أضعف".
وترى إذاعة "آسيا الحرة" التي تأسست عام 1996، أن مهمتها بث تقارير غير خاضعة للرقابة إلى البلدان التي لا توجد فيها وسائل إعلام حرة مثل الصين وبورما وكوريا الشمالية وفيتنام.
وتتمتع وسائل الإعلام الحكومية بجدار حماية يضمن استقلاليتها رغم أن تمويلها يأتي من الحكومة الأمريكية.
وهذه الاستقلالية لم ترق لترامب الذي اعتبر خلال ولايته الأولى أن وسائل الإعلام الحكومية يجب أن تروج لسياساته.