الأرصاد : يحذر من الاحوال الجوية الخطيرة بسبب تطور المنخفض الجوي
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
سام برس
أفاد المركز الوطني للأرصاد والإنذار المبكر ، بتطور المنخفض الجوي المداري المتعمق إلى عاصفة إعصارية (تيج) والتي تتمركز حالياً ، جنوب غرب بحر العرب ، محذراً من الأحوال الجوية الخطرة في المياه الإقليمية.
وذكر المركز في نشرته الجوية، تلقت وكالة (سبأ) نسخة منها، أن العاصفة تبعد عن أرخبيل سقطرى 670 كيلو متراً، وعن الغيظة 1050 كيلو متراً، والمكلا 1230 كيلو متراً.
وتوقع سماءً ملبدة بالغيوم مع هطول أمطار غزيرة مصحوبة بالعواصف الرعدية على المياه الإقليمية الشرقية والجنوبية الشرقية وأمطار متفاوتة الغزارة على أرخبيل سقطرى.
وأشار إلى احتمال هبوب نشطة إلى قوية تصل أعلى سرعة لها إلى 40 عقدة مع هبات تصل إلى 50 عقدة، في حين تكون الرؤية الأفقية منخفضة، والبحر مضطرب إلى شديد الاضطراب ويتراوح ارتفاع الموج بين 5 ـ 7 أمتار.
وأنذر المركز ربابنة السفن والصيادين في المياه الإقليمية من الأحوال الجوية الخطرة واضطراب البحر وارتفاع الموج، مهيباً بمرتادي البحر بالتوقف عن الإبحار في تلك المناطق.
وحث المواطنين في أرخبيل سقطرى على عدم التواجد في بطون الأودية وممرات السيول أثناء وبعد هطول الأمطار.
كما أهاب المركز بالجهات الرسمية ذات العلاقة اتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة لحماية الأرواح والممتلكات ومتابعة النشرات والتقارير الصادرة عن المركز.
المصدر: سام برس
إقرأ أيضاً:
بلدية رفح تحذر من كارثة إنسانية بسبب أزمة المياه وانقطاع الوقود
أعلنت بلدية رفح جنوبي قطاع غزة، اليوم السبت، عن توقفها القسري عن تزويد آبار المياه الخاصة والزراعية بالوقود، نتيجة استمرار الحصار الإسرائيلي وإغلاق المعابر، مما يمنع دخول المساعدات الإنسانية والوقود.
وأكد رئيس بلدية رفح، أحمد الصوفي، في بيان أن البلدية كانت توفر الوقود لتشغيل 80 بئر مياه خاصا وزراعيا، بالإضافة إلى الآبار الرئيسية، وذلك لضمان وصول المياه للأحياء التي عاد إليها المواطنون في ظل الأوضاع الإنسانية المتدهورة.
وأضاف الصوفي أن انقطاع الوقود أدى إلى تقليص الخدمات المقدمة وتجميد خدمات أساسية وحيوية، مما يهدد حياة الآلاف ويفاقم الأزمة الصحية والبيئية، مؤكدا أن "كارثة إنسانية تلوح في الأفق" بسبب تصاعد أزمة المياه في رفح.
وأشار إلى أن الحرمان من المياه يعرّض السكان لخطر الإصابة بأمراض خطيرة، خاصة في ظل التدهور المعيشي نتيجة العدوان الإسرائيلي المستمر، محذرا من أن استمرار الأزمة دون حلول عاجلة سينذر بكارثة لا يمكن احتواؤها.
إغلاق المعابر وتعنت إسرائيلويواجه قطاع غزة أزمة وقود خانقة منذ أسبوعين، بعد أن أعادت إسرائيل إغلاق جميع المعابر المؤدية إلى القطاع مطلع مارس/آذار الجاري، مما أدى إلى منع دخول المساعدات الإنسانية والمواد الإغاثية الأساسية، وسط تجاهل أميركي وصمت دولي.
إعلانوتنصلت إسرائيل من التزاماتها بموجب اتفاق وقف إطلاق النار، حيث أغلقت محطة تحلية المياه وسط القطاع، ومنعت دخول الإمدادات الحيوية، مما زاد من معاناة الفلسطينيين وأدى إلى تفاقم الأزمة المعيشية.
ودعت بلدية رفح كافة الجهات الدولية والإنسانية إلى التدخل العاجل والضغط على إسرائيل لفتح المعابر وإدخال الوقود والمواد الإغاثية بشكل فوري، محذرة من أن استمرار الصمت الدولي على هذه الجريمة سيؤدي إلى عواقب وخيمة على سكان غزة.
من جهتها، تؤكد حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التزامها باتفاق وقف إطلاق النار، مشددة على ضرورة إلزام إسرائيل بتنفيذ بنود الاتفاق، والبدء فورا بمفاوضات المرحلة الثانية.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية على غزة، أدت إلى استشهاد أكثر من 160 ألف فلسطيني وإصابة أكثر من 14 ألف شخص آخرين، معظمهم من الأطفال والنساء، واختفاء الآلاف تحت الأنقاض.
ومع استمرار العدوان الإسرائيلي بدعم الولايات المتحدة، تتفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع، مما ينذر بكارثة صحية وبيئية تهدد حياة 2.3 مليون فلسطيني محاصرين في غزة.