مجلس الشباب المصري: قمة القاهرة للسلام الأمل الأخير لوقف التصعيد في غزة
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
أشاد مجلس الشباب المصري" عضو التحالف الوطني للعمل الاهلي التنموي"برئاسة الدكتور محمد ممدوح رئيس مجلس الأمناء ورئيس اللجنة الاقتصادية بالمجلس القومي لحقوق الإنسان في مصر بانعقاد قمة القاهرة للسلام اليوم بمشاركة 31 دولة وثلاث منظمات دولية، موضحاَ أن حضور القمة من زعماء لدول قطر، تركيا، اليونان، فلسطين، الإمارات، البحرين، المملكة العربية السعودية، الكويت، العراق، إيطاليا، قبرص، بالإضافة إلى سكرتير عام الأمم المتحدة أنطونيو جوتيرش، الذى أشاد بالدور المصرى فى الحرص على إيصال المساعدات لقطاع غزة عن طريق معبر رفح.
وحضر رؤساء وزراء كل من دول بريطانيا وإيطاليا وإسبانيا، وقبرص، وتركيا والبرازيل، وكذلك المبعوث الخاص لدولة الصين، والمبعوث الخاص الأمريكى، ووزير الشئون الخارجية المغربى، ووزير خارجية النرويج، ونائب وزير الخارجية الروسى، ورئيس المجلس الأوروبي ؛ يعد بمثابة دلالة واضحة على القوة الدبلوماسية والتأثير الفاعل لمصر الكبيرة على صنع القرار في المنطقة العربية وعلى الصعيد الدولي .
واضاف البيان ،أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي وتأكيده على رفض محاولات تهجير الفلسطينيين من أرضهم يعتبر هو عنوان الحقيقة التي يؤمن بها كل المصريين لكون التهجير بمثابة القضاء على القضية الفلسطينية، متسائلا عن تطبيق المساواة بين أرواح البشر بدون تمييز؟
وأعلن رئيس مجلس أمناء مجلس الشباب المصري عن توافقنا الكامل مع كلمة الرئيس "تصفية القضية الفلسطينية دون حل عادل لن يحدث وفي كل الأحوال لن يحدث على حساب مصر أبدا"، مضيفا أن "مصر دفعت ثمنًا هائلًا من أجل السلام في هذه المنطقة، وبقيت شامخة تقودها نحو السلام.
وتابع مجلس الشباب المصري الكارثة الإنسانية التي يشهدها الإقليم العربي والمجتمع الدولي بشأن الاعتداءات المتتالية على الشعب الفلسطيني للقضية الفلسطينية واستمرار سلطات الاحتلال فى اعتدائاته واستفزازاته ضد الفلسطينيين باقتحام المسجد الأقصى المبارك وبناء المزيد من المستوطنات وشن عمليات عسكرية على غزة والضفة والتنكيل بأهالى القدس، وارتكاب جرائم القتل العمد تجاه المدنيين والنساء والشيوخ والأطفال. تلك الاعتداءات التي تتم بشكل ممنهج على مدار سنوات طويلة .
واستنكر مجلس الشباب المصري وما حدث خلال الاسبوعين الماضيين من جميع أعمال العنف التي استهدفت البنية التحتية التي أدت لحرمان السكان من الحصول على احتياجاتهم الأساسية من غذاء ومياه وكهرباء وعلاج، يجعلنا في موقف مطالبة الجميع على ضرورة اجبار الاسرائيليين بالالتزام بالمبادئ الإنسانية الواردة في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الصادر ١٩٤٨ وتطبيق ما جاء نصه في اتفاقيات جنيف الأربعة الصادرة عام ١٩٤٩ وبالأخص اتفاقية جنيف الثالثة الخاصة بمعاملة الأسرى واتفاقية جنيف الرابعة الخاصة بحماية المدنيين.
وأثنى الدكتور محمد ممدوح على الدور الريادي والمسئول للدولة المصرية ممثلا في القيادة السياسة في مواجهة الاعتداءات الغاشمة والوحشية التي تتنافى مع كافة المعايير الإنسانية.
نناشد قادة الدول ورؤساء الحكومات باتباع كافة الإجراءات الدولية تجاه اسرائيل لاجبارها على وقف العنف والرجوع لطاولة التفاوض السلمي درءا للدماء وحفاظا على الاستقرار الإقليمي بالإضافة لإجبارها على ضرورة القيام بمسئولياتها في حماية الشعب الفلسطيني كدولة محتلة تسببت في إبادة أكثر من ٤٠٠٠ شهيد و ١٩٠٠٠ جريح وتشريد الآلاف من قاطني ٢٤٠٠٠ منزل تم قصفها وتهدمها كلياً أو جزئياً بكل وحشية .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي الرئيس عبد الفتاح السيسي تهجير الفلسطينيين مجلس الشباب المصری
إقرأ أيضاً:
الصحة الفلسطينية: الاحتلال الإسرائيلى تعمد تدمير أنظمة الكهروميكانيكية بغزة
أعلنت الصحة الفلسطينية عن أن الاحتلال الإسرائيلي تعمد تدمير أنظمة الكهروميكانيكية أهمها محطات توليد الأكسجين بمستشفيات غزة، جاء ذلك خلال نبأ عاجل حسبما أفادت فضائية “القاهرة الإخبارية”.
وكانت قد قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، إن احتياجات قطاع غزة من المساعدات كبيرة ويجب زيادتها، وفقًا لما نقلته فضائية "القاهرة الإخبارية".
ودعت يونيسف للاستجابة للوضع الصعب الذي يعيشه الأطفال في قطاع غزة، ووقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية، والإفراج الفوري والآمن وغير المشروط عن جميع الأطفال المختطفين، وفتح كل المعابر إلى غزة أمام حركة الإمدادات الإنسانية والعاملين الإنسانيين، بالإضافة إلى السماح للحالات الطبية العاجلة في غزة بالمغادرة أو التمكن من تلقي الخدمات الصحية الحيوية، والوصول الآمن والمستدام إلى المياه والغذاء والصحة، والوقود أيضًا الذي هو ضروري لتمكين تلك الخدمات الأساسية، احترام وحماية البنية التحتية المدنية مثل الملاجئ والمرافق الصحية والتعليمية والكهربائية والمياه والصرف الصحي، وأخيرًا حماية الكوادر الطبية لمنع تفشي الأمراض وتقديم الرعاية للمرضى والجرحى.