مندوب فلسطين بالأمم المتحدة يدعو المجتمع الدولي لعدم السماح باستمرار جرائم الاحتلال في قطاع غزة
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
ناشد المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة، الوزير رياض منصور، اليوم السبت، المجتمع الدولي بالتحرك فورًا وعدم السماح بالاستمرار في جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، التي ترتكبها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني.
جاء ذلك في رسائل مُتطابقة بعث بها إلى الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس مجلس الأمن لهذا الشهر (البرازيل)، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، بشأن مواصلة إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، عدوانها العسكري ضد السكان المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، في ظل غياب التحرك الدولي والمساءلة.
وطالب منصور، مجلس الأمن بتحمل مسؤولياته في الحفاظ على السلم والأمن الدوليين وحماية المدنيين، ودعا المجتمع الدولي ككل إلى الوفاء بالتزاماته القانونية والسياسية والإنسانية.
وعبر منصور عن أمله في أن تؤدي الدعوة التي وجهتها المجموعة العربية ومجموعة منظمة المؤتمر الإسلامي وحركة عدم الانحياز والدول الأخرى لاستئناف الدورة الاستثنائية الطارئة العاشرة للجمعية العامة، إلى حشد الإرادة الجماعية لوضع حد لهذا العدوان الإسرائيلي المدمر والمميت ومحاسبة الجناة، مشددا على ضرورة تحرك المجتمع الدولي بشكل فوري لوضع حد لهذه الكارثة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني.
وأشار إلى قيام إسرائيل بقصف المناطق والاعيان المدنية، بما في ذلك المنازل والمستشفيات والمواقع الدينية، منوها إلى الغارة على كنيسة القديس بورفيريوس للروم الأرثوذكس -ثالث أقدم كنيسة مسيحية في العالم- ما أسفر عن استشهاد 16 فلسطينيا وإصابة 60 مدنيا كانوا قد لجأوا هناك.
كما تحدث عن قيام إسرائيل بمطالبة الأونروا بإخلاء خمس من مدارسها، وبإخلاء المستشفيات، مشيرا الى التهديد الإسرائيلي بقصف مستشفى القدس، في انتهاك خطير للقانون الإنساني الدولي.
وأشار إلى مواصلة قوات الاحتلال والمستوطنين عنفهم ضد المدنيين الفلسطينيين في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، والذين يتعرضون للقتل والتهجير القسري والاستيلاء على أراضيهم، مشيرا الى استشهاد 88 فلسطينيا وجرح ما لا يقل عن 1420، من بينهم 26 طفلا، منذ 7 أكتوبر الجاري، وبلغ عدد المعتقلين أكثر من 800 فلسطيني، بينهم أطفال وشباب، خلال أقل من أسبوعين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحده المجتمع الدولي جرائم الحرب إسرائيل الشعب الفلسطيني المجتمع الدولی
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس النواب يدعو لإصدار قوانين تدعم فلسطين وتمنع تهجير اهل غزة
بغداد اليوم -
اكد رئيس مجلس النواب الدكتور محمود المشهداني، اليوم السبت ، وقوف العراق عموما ومجلس النواب خصوصاً مع الأشقاء في فلسطين وغزة ما قبل السابع من أكتوبر وأثنائها، منوهاً إلى ان العراق ما زال معهم وهم بالقلب.
واقترح الرئيس المشهداني خلال كلمته عدداً من الآليات لنصرة القضية الفلسطينة منها تشريع البرلمانات العربية لقوانين ترفض تهجير أهل غزة إلى جانب قوانين اخرى تمنح الدعم العاجل للأشقاء .
وفيما يلي نص كلمة سيادته اثناء المؤتمر ...
السادة رؤساء البرلمانات ومجالس النواب العرب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعد
خير ما أبتدئ به أمامكم، ما يكون خط الهدف لي ولكم، قبل كل هدف، قوله صلى الله عليه وسلم:“ المسلم أخو المسلم، لا يظلمه ولا يسلمه، ومن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر مسلما ستره الله يوم القيامة..”
وإذا كنا نحن هاهنا في هذه القاعة جميعا أولياء بعض لقوله جل جلاله: (والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض)، فنحن أولياء الدم وأولياء الهدم وأولياء الردم وأولياء اللحم لأهلينا في غزة وفلسطين، مثلما نحن أولياء كل من تعرض لعدوان الصهاينة ومن ناصرها ومن استنصرت به، نعرفهم جميعا في لحن القول، حيث دمنا مستباح منهم ودورنا مستباحة منهم، ولا يرقبون في مؤمن منا إلا ولا ذمة.
وكيف بنا ونحن في وقوفنا اليوم سواسية في عِظم جهود وتعاظم آليات دعم الفلسطينين في أراضيهم، وقد أريد بهم التهجير والترحيل والتخذيل والهوان، وهذه فلسطين أمانتنا جميعا حكاما ومحكومين.
ولعلني أقترح عليكم الخطوات والآليات التالية من كوننا في العراق عموما ومجلس النواب خصوصا كنا أهل النصر لفلسطين وغزة منذ ما قبل السابع من أكتوبر وأثنائها وما زلنا معهم بالقلب والقالب مثلما أنتم معهم ولا شك باليد واللسان والقلب:
أولا: إصدار قوانين تشريعية موحدة ترفض بالكلية نقل كل أو جزء من أهل غزة من غزة أو من فلسطين للأردن ومصر أو أي دولة أخرى
ثانيا: إصدار قوانين تفرض تجريما تشريعيا وقانونيا على الدول والشركات بما فيها شركات التكنولوجيا والذكاء الصناعي التي تساهم في استهداف أهل غزة وفلسطين على ما ثبت أخيراً من استعانة الكيان الصهيوني بخبرة دول وخبرة شركات ذكاء صناعي لتقديم بنوك أهداف لها في الحرب على غزة.
ثالثا: تعزيز إصدار برلمانات الدول العربية لتشريعات تسهل تقديم العون العاجل المادي والمعنوي ونحن على ابواب رمضان لغزة وترتيب إدخال المساعدات لقطاع غزة بالتعاون مع الدول المجاورة وتسهيل خروج الجرحى لعلاجهم بتعاون عربي إسلامي
رابعا: إنشاء صندوق عربي إسلامي استثماري لدعم إعادة اعمار غزة والضفة والاستثمار فيهما وتعزيز السيادة على القدس الواحدة الموحدة شاء من شاء وأبى من أبى
خامسا: توفير البرلمانات العربية منحا عاجلة وآجلة لغزة وعموم الضفة من خلال تقديم تشريعات وقوانين لحكوماتها تلزمها بجمع المنح هذه
سادسا: العمل البرلماني على تعزيز عمل الأونروا واللجوء للأمم المتحدة لكي ترفض إيقاف عملها كما يقترح الكيان الصهيوني
سابعا: العمل على تعزيز الاقتصاد المحلي لغزة والضفة من خلال دعم اقتصادي مباشر وغير مباشر يزيل الفقر من مناطق أهلنا ويضمن لهم عيشا كريما
ثامنا: إعفاء السلع المصنوعة في فلسطين والمزروعات من الضرائب والجمارك كليا دعما لإنتاجهم وزراعتهم وحتى صيدهم البحري
تاسعا: تقديم تشريعات موحدة من البرلمانات العربية لتجريم التطبيع الكلي أو الجزئي دبلوماسيا واجتماعيا وسياسيا وامنيا واقتصاديا وثقافيا مع الكيان الصهيوني إلا بإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف
عاشرا: حث برلمانات الدول الإسلامية على مثل ذلك لاتخاذ موقف واحد موحد لدعم الفلسطينيين في أراضيهم
...
...
السادة الحضور
كلكم طرحتم وستطرحون معي آليات لدعم الفلسطينيين في أراضيهم ودعم صمودهم ولعلني هاهنا أذكركم بقوله صلى الله عليه وسلم:"مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى"
لا أملك إلا هذا الحديث كي نعمل معا من أجل فلسطيننا وقدسنا وغزتنا وزيتونتنا الفلسطينية التي يكاد سنا زيتها يضيء كاتبا : النصرة النصرة يا أمتنا
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المكتب الإعلامي
لرئيس مجلس النواب