استمرت الاحتجاجات في جميع أنحاء العالم، تنديدا بجرائم الاحتلال في قطاع غزة والضفة الغربية، والمطالبة بوقف القصف المستمر للمدنيين في قطاع غزة، وذلك مع دخول الأسبوع الثالث للعدوان الإسرائيلي.

وخرجت الحشود الغاضبة حول العالم، تحت الأمطار في ماربل آرك بالقرب من هايد بارك في لندن، قبل أن يتوجهوا إلى منطقة وايتهول الحكومية، وأخذ المحتجون يلوحون بالأعلام الفلسطينية، مطالبين الاحتلال بوقف الغارات الجوية وإنهاء الحصار على قطاع غزة.

كما خرج الآلاف في شوارع مدينة سيدني الأسترالية، وهم يهتفون "فلسطين لن تموت أبداً".

وأثارت الحرب احتجاجات في الكثير من دول العالم البارحة، حيث خرج أهالي الضفة الغربية، وأحرقوا الإطارات وألقوا نقاط التفتيش العسكرية الإسرائيلية بالحجارة.

وتجمع الملايين في أنحاء مصر ولبنان والعراق وفي الأردن، وفي نيويورك سار مئات المتظاهرين مطالبين الاحتلال بوقف إطلاق النار.

اقرأ أيضاًقوات الاحتلال تواصل جرائمها وتهدد سكان غزة (فيديو)

وزير خارجية بريطانيا يرحب ببدء دخول المساعدات إلى قطاع غزة

حشد: قصف المستشفيات والكنائس مؤشر على تخطيط إسرائيلي لإبادة الفلسطينيين

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: فلسطين الاحتلال الاسرائيلي غزة الكيان الصهيوني الاحتلال الإسرائيلي يقتحم الضفة مظاهرات دعم غزة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

«الأونروا» تعلن نفاد إمداداتها من الطحين بالقطاع

غزة (الاتحاد)

أخبار ذات صلة الإمارات تدعم أهالي غزة لمواجهة المجاعة السودان يشهد أكبر «أزمة نزوح» في العالم

أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، أمس، نفاد إمداداتها من الطحين في قطاع غزة.
وقالت الوكالة، في منشور على حسابها بمنصة «إكس»: «أعلن برنامج الأغذية العالمي في 25 أبريل نفاد مخزونه الغذائي بالكامل في غزة. كما نفدت إمدادات الطحين من (الأونروا) في وقت سابق من هذا الأسبوع». وأوضحت «الأونروا» أن لديها حوالي 3000 شاحنة محملة بمساعدات منقذة للحياة جاهزة للدخول إلى غزة، غير أن إسرائيل تمنع دخول شاحنات المساعدات.
وشددت المنظمة على أنه يجب رفع الحصار الذي تفرضه إسرائيل على القطاع منذ سنوات.
وقالت الوكالة الأممية «إن الجوع يتفاقم في غزة»، موضحة أن أهالي القطاع، بمن فيهم الأطفال، يأملون الحصول على بعض الطعام للبقاء على قيد الحياة، عبر ما توزعه المنظمات الخيرية من وجبات دافئة.
وقال كبير مسؤولي مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا» في الأراضي الفلسطينية المحتلة جوناثان ويتال، إن العالم يشهد فظائع يومية في غزة.
وحذر ويتال، في لقاء جمعه مع صحفيين في غزة، قائلاً: «الأيام المقبلة في غزة ستكون حرجة، لا ينجو الناس في غزة، من لا يُقتلون بالقنابل والرصاص يموتون ببطء»، في إشارة إلى حالة الجوع الشديد ونقص الإمدادات.
ويعتمد قطاع غزة البالغ عدد سكانه نحو 2.4 مليون نسمة، بشكل شبه كلي على المساعدات الإنسانية التي توقفت تماما منذ 2 مارس الماضي، حين أغلقت إسرائيل معابر كرم أبو سالم وزيكيم وبيت حانون.
وأوضح ويتال أن منظمات الإغاثة الإنسانية في غزة غير قادرة على تلبية الاحتياجات المتزايدة للمدنيين بسبب تدمير خطوط الإمداد، مضيفاً أن المستشفيات غير كافية والإمدادات الطبية آخذة في النفاد.
وأشار إلى أن الأسر النازحة ليس لديها مكان يأويها، وأن النفايات الصلبة تتراكم في الشوارع، ولا توجد مواد لتنظيفها.
وأكد أن جهود الإنقاذ مستحيلة دون وقود وأن المدارس مدمرة أو غير صالحة للاستخدام، مضيفاً: «لا يوجد مكان آمن في غزة اليوم». وشدد المسؤول الأممي على ضرورة حماية العاملين في المجال الإنساني وعمال الإسعافات والصحفيين على غرار المدنيين.
وفي السياق، أعلنت الغرفة التجارية في غزة  ارتفاع أسعار المواد الغذائية الأساسية بنسبة 527% جراء منع دخول السلع والمساعدات. 
وقالت الغرفة التجارية في بيان، أمس، إن «الاحتلال يواصل منع دخول شاحنات القطاع الخاص ما سبب شللاً شبه تام»، مشيرة إلى أن «الأهالي في قطاع غزة يعانون تجويعاً وتعطيشاً متعمداً يتخذهما الاحتلال سلاحاً ضد المدنيين». وأضافت أن «إغلاق المعابر ومنع دخول المساعدات، تجويع متعمد يستخدم سلاحاً ضد الفلسطينيين».

مقالات مشابهة

  • محكمة العدل الدولية تنظر في منع إسرائيل دخول المساعدات إلى قطاع غزة وساعر يعلق"لن نشارك بالسيرك"
  • ضمن الاعتداءات.. قوات الاحتلال تنفذ عمليات هدم جنوب الضفة الغربية
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تنفّذ عمليات هدم جنوب الضفة الغربية
  • «الأونروا» تعلن نفاد إمداداتها من الطحين بالقطاع
  • تصعيد مستمر للاحتلال في مدن الضفة الغربية 
  • إقامة قداس البابا فرنسيس وسط مشاركة مختلف أنحاء العالم
  • أجراس الكنائس تقرع لبدء مراسم دفن البابا فرنسيس
  • الاحتلال يقتحم قلقيلية بالضفة الغربية
  • مظاهرات أسبوعية حاشدة في المغرب واليمن تضامنا مع غزة (شاهد)
  • الفاتيكان يختتم استعداداته لتشييع جنازة البابا فرانسيس بساحة القديس بطرس