المساعدات المصرية تلبي نداء أطباء فلسطين و"مصر الخير" توفر الاحتياجات الطبية والانسانية لإنقاذ أهالي غزة
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
في إطار الجهود المصرية من اجل وصول حملات ومساعدات التحالف الوطني الأهلي من أمام معبر رفح، أعلن المشاركون في الحملات أنهم مرابطون حتى يتمكنوا من تقديم الإغاثة حرصا على دعم الجهود الانسانية وإنقاذ حياة الأطفال والمرضى حيث تقدم صفوف المساعدات الانسانية كافة المستلزمات الطبية التي قدمها قطاع الصحة بمؤسسة "مصر الخير“حيث قدم القطاع أكبر كم من المساعدات الطبية.
وًقالت الدكتورة عفاف الجوهري رئيس قطاع الصحة بمؤسسة "مصر الخير"، إن الشغل الشاغل للجميع الأن هو فتح معبر رفح من أجل وصول المساعدات الإنسانية لأهالي غزة، موضحة أن طاع الصحة بالمؤسسة قام علي الفور بعمل لجنة طبية متخصصة في احتياجات الازمات لتوفير كافة الادوية والمستلزمات الجراحية وفقا لاحتياجات الاطباء هناك للتدخلات الحرجة والحرائق واثار الحروب ونجحنا وبالفعل تكمنا من تحميل كافة المستلزمات الطبية والأدوية داخل الشاحنات لسرعة توفير احتياجات المستشفيات في غزة لهذه المستلزمات وخاصة بعد استغاثة أطباء فلسطين بأن المستلزمات الطبية بدأت في النفاذ.
المساعدات المصرية تلبي نداء أطباء فلسطينوأشارت رئيس قطاع الصحة بمؤسسة مصر الخير، إنه بالنسبة للمساعدات الإنسانية الطبية اهتمت المؤسسة بإرسال أدوية ليس لها شروط تخزين بسبب عدم معرفة موعد فتح المعبر ولضمان وصول الأدوية سليمة وصالحة للاستخدام.
وأضافت الدكتور عفاف الجوهري، أنه تم مراعاة أن تكون المستلزمات الطبية خاصة بالإسعافات الأولية بالإضافة لمجموعة أدوية الأمراض المزمنة مثل السكر والضغط، موضحة وجود أكثر من 15 ألف علبة أدوية موجودة في الشاحنات ونتظرالدخول، فضلا عن وجود كراسي متحركة وأنابيب أكسجين بالمنظم وخيوط الجراحة واسعافات الحروق والبنج.
وأوضحت الجوهري، انه يجري التجهيز حاليا لقافلة أخرى من المساعدات الطبية لخدمة أهالي غزة تم اضافة الادويةً المخصصةً لمرضي الفشل الكلوي لعلمنا بوجود ٢٠٠٠ مريض فشل كلوي يقومون بغسيل الكلي وادوية للسيدات الحوامل حيث توجد ٥٠ الف سيدة حامل وفقا لمصادر منظمة الصحة العالمية ولبن الاطفال ، مع إرسال كميات أكبر من الكميات التي ستدخل اليوم، بالتنسيق مع التحالف الأهلي التنموي فيما يخص إرسال الادويةً والمستلزمات الطبية والجراحية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: معبر رفح رفح التحالف الوطني الاهلي مصر الخير مؤسسة مصر الخير المستلزمات الطبیة مصر الخیر
إقرأ أيضاً:
«الأونروا»: إمدادات الغذاء إلى القطاع لا تلبي %6 من حاجة السكان
دينا محمود (غزة، لندن)
أخبار ذات صلة الإمارات تغيث أطفالاً من «أصحاب الهمم» في شمال غزة أزمة الوقود تهدد المنظومة الصحية بالقطاعأكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، أن ما يسمح الجيش الإسرائيلي بإدخاله عبر المعابر، من الدقيق والمواد الغذائية، لا تلبي 6% من حاجة السكان، الأمر الذي تسبب بأزمة حادة، خاصة في الحصول على الخبز، إذ أدى ذلك إلى إغلاق معظم المخابز جنوب قطاع غزة.
وأوضحت «الأونروا» أن أكثر من مليوني نازح في قطاع غزة، يحاصرهم الجوع والعطش والمرض والخوف، وأن الحصول على وجبات الطعام أصبح مهمة مستحيلة للأسر في القطاع.
وأشارت إلى أن أوضاع النازحين في خيام النزوح ومراكز الإيواء مأساوية، في ظل الجوع والبرد، وعدم قدرة المنظمات الدولية على تلبية حاجات النازحين، إثر شح الطعام والغذاء، مطالبة بفتح كامل للمعابر، وإدخال ما يحتاج إليه السكان للحد من المجاعة، التي فاقمت حالات سوء التغذية والأمراض المتعددة.
وحذر خبراء متابعون للوضع الإنساني في قطاع غزة من أن عدداً كبيراً من سكان القطاع لم يعد بوسعهم تأمين الحد الأدنى لهم من الغذاء، مع استمرار العمليات العسكرية، وفرض قيود مشددة على عمل الوكالات الإنسانية.
وأشار الخبراء إلى أن هذه الأوضاع الكارثية لا تقتصر على المناطق الشمالية من القطاع، التي تخضع لحصار مشدد منذ أسابيع طويلة، وتُصعِّد القوات الإسرائيلية عملياتها فيها.
فالسكان والنازحون الموجودون في مناطق وسط قطاع غزة وجنوبه، مثل مدينة دير البلح والمناطق المجاورة لها والتي لا تزال وكالات الإغاثة تستطيع الوصول إليها ولو بقدر محدود، باتوا يعانون الأمرّين للعثور على قوت يومهم، لا سيما بعدما أدى الافتقار للطحين والوقود وغيرهما من المواد الأساسية، إلى إجبار المخابز في بعض هذه الأماكن على إغلاق أبوابها لـ 5 أيام في الأسبوع أحياناً.
وقاد ذلك إلى أن يصل سعر ربطة الخبز في بعض المناطق إلى أكثر من 13 دولاراً للواحدة منها، وسط تحذيرات أطلقها مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، من أن هناك زيادة حادة طرأت على عدد الأسر، التي تعاني من الجوع الشديد، في وسط غزة وجنوبها.
كما أن الكيلوجرام الواحد من البصل بات يباع بـ 10 دولارات تقريباً، في حين بلغ سعر زجاجة زيت الطهي من الحجم المتوسط 15 دولاراً حال توافرها من الأصل، وذلك بينما اختفت اللحوم الحمراء والبيضاء بشكل كامل تقريباً ومنذ أشهر عدة من الأسواق، التي لم تعد تحتوي سوى على كميات محدودة، من الخضراوات المزروعة محلياً.
وكشف غزيون، اضطر بعضهم إلى التنقل بين أماكن النزوح المختلفة لخمس مرات أو أكثر منذ اندلاع الحرب، عن أنهم أصبحوا يعيشون وصغارهم الآن، على وجبة واحدة يومياً، من فرط تردي الوضع الإنساني.
في الوقت نفسه، ألقى تقلص الإمدادات الإغاثية بظلاله، على أنشطة الجمعيات الإغاثية، التي تقدم الطعام للنازحين في مختلف قطاع غزة.
وأشار مسؤول في إحدى هذه الجمعيات، إلى أن أسعار المواد الغذائية التي يشتريها وفريقه، باتت تقفز بشكل جنوني، لتزيد بواقع الضعفين أو الثلاثة أضعاف في غضون ساعات قليلة أحيانا، ما يزيد تكاليف الوجبات، التي تُوفر للنازحين، ويقلص عدد المستفيدين منها إلى النصف تقريباً.
وتشير التقديرات إلى أن عدد شاحنات الإغاثة التي دخلت إلى غزة في أكتوبر الماضي انخفض إلى نحو 1800 شاحنة، مقارنة بأكثر من 4200 خلال سبتمبر.