حادثة سير تغيب العمدة أغلالو عن دورة جماعة الرباط الحاسمة وأعضاء المجلس يتخذون قرارا يقربها من الرحيل
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
أفادت مصادر مؤكدة، أن "أسماء أغلالو"، عمدة الرباط، جرى نقلها صبيحة اليوم الجمعة، إلى مصحة خاصة، وذلك على خلفية تعرضها لحادثة سير، بينما كانت في طريقها إلى مقر الجماعة من أجل ترؤس الجلسة الثالثة من الدورة العادية لشهر أكتوبر.
وارتباطا بالموضوع، شهدت دورة أكتوبر العادية في جلستها الثالثة، استمرار مسلسل "البلوكاج" الذي تقوده الأغلبية والمعارضة ضد "أغلالو"، والذي أفرز تصويت أغلبية مجلس جماعة الرباط، ضد مشروع ميزانية 2024.
في ذات السياق، صوت 50 عضوا ضد مشروع ميزانية الجماعة سالف الذكر، مقابل 5 أعضاء فقط صوتوا لصالحه، مع تسجيل امتناع مستشار واحد عن التصويت، ما يعني إسقاط الميزانية.
ومعلوم أن أغلبية ومعارضة مجلس جماعة الرباط، كانت قد عبرت عن رفضها استمرار "أغلالو" في منصبها، بسبب إشكالات مرتبطة أساسا بطريقة تسييرها لمجلس جماعة الرباط، حيث أوضحت أن المشاكل التي يتخبط فيها المجلس، مردها إلى تعنت عمدة المدينة وغطرستها وقراراتها الارتجالية والمزاجية، البعيدة تماما عن منطق الحكمة والتبصر، وتقديم خدمات القرب ومطالب وتطلعات ساكنة عاصمة المملكة، وفق ما جاء في بلاغ صادر عن الأغلبية.
في ذات الصدد، استنكر رؤساء فرق المستشارين الجماعيين بشدة ما صدر عن رئيسة المجلس الجماعي خلال جلسة الدورة العادية لشهر أكتوبر، المنعقد الخميس الماضي، الخاصة بالتصويت على الميزانية التي قاطعها 70 مستشارا من أصل 81، ينتمون لتيارات سياسية مختلفة (أغلبية ومعارضة).
وشدد البلاغ على أن الجلسة، عرفت العديد من الخروقات القانونية بالنظر لمخالفتها للقواعد التنظيمية و المسطرية التي تنم عن جهل الرئيسة بمقتضيات القانون التنظيمي للجماعات، وبقواعد التدبير الجماعي.
كما ندد أعضاء المجلس عطفا على البلاغ سالف الذكر، بما وصفوه بـ"غطرسة" و"عناد" الرئيسة، بسبب تشبثها بالاستمرار رغم مقاطعة أعضاء المجلس لها بسبب تدبيرها الذي وصفه أعضاء المجلس، بـ"السلبي" وتصرفاتها "السيئة
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: أعضاء المجلس جماعة الرباط
إقرأ أيضاً:
تصاعد الخلافات بين نتنياهو ورئيس جهاز “الشاباك” بسبب هزيمة الـ”7 أكتوبر”
#سواليف
تصاعدت #الخلافات والاتهامات المتبادلة بين رئيس #حكومة_الاحتلال بنيامين #نتنياهو، ورئيس جهاز الأمن الداخلي للاحتلال ( #الشاباك ) رونين بار، على خلفية التعيينات في الجهاز إثر هزيمة “السابع من أكتوبر” عام 2023.
واتهم بنيامين نتنياهو، أمس الخميس، رئيس جهاز الأمن الداخلي (الشاباك)، بقيادة “حملة لمنعه من اتخاذ القرارات اللازمة لإصلاح الجهاز بعد فشله الذريع في #7_أكتوبر/تشرين الأول 2023″، وهي اتهامات وصفها الجهاز بـ”الخطيرة”.
وفي بيان صدر عن مكتبه، قال نتنياهو: “حملة كاملة من #الابتزاز عبر توجيهات إعلامية خلال الأيام الأخيرة، يقودها رئيس الشاباك الحالي رونين بار”.
مقالات ذات صلةوأضاف: “الهدف الوحيد هو محاولة منعي من اتخاذ القرارات اللازمة لإصلاح الشاباك بعد فشله الذريع في 7 أكتوبر”.
وتطرق نتنياهو في بيانه إلى رئيس الشاباك السابق، نداف أرغمان، قائلا: “هذا المساء، تم تجاوز خط أحمر خطير آخر في الديمقراطية الإسرائيلية”.
جدير بالذكر أن أرغمان، هدد، في تصريح لقناة /12/ العبرية، بكشف معلومات عن نتنياهو، في حال أقدم الأخير على تصرفات غير قانونية، دون الإفصاح عن تفاصيل إضافية.
وتابع نتنياهو، في بيانه: “لم يحدث، في تاريخ إسرائيل أو في أي ديمقراطية، أن قام رئيس سابق لجهاز أمني سري بابتزاز وتهديد رئيس وزراء حالي على الهواء مباشرة”.
فيما دافع الشاباك عن رئيسه ضد اتهامات نتنياهو، معتبرا إياها “خطيرة”. وجاء في بيان له: “هذه اتهامات خطيرة ضد رئيس منظمة وطنية في دولة إسرائيل؛ رئيس الشاباك رونين بار، يكرس كل وقته لقضايا الأمن، والجهود لإعادة المختطفين، وحماية الديمقراطية، أي تصريح آخر في هذا الشأن لا أساس له من الصحة”.
واحتدمت خلال الأيام الأخيرة الخلافات بين نتنياهو وجهاز “الشاباك”، بعدما انتقد رئيس الوزراء نتائج تحقيق أجراه الجهاز بشأن أحداث 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، معتبرا أنها “لا تجيب على الأسئلة”.
والثلاثاء، أقر “الشاباك”، بفشله في تقييم قدرات حركة “حماس” قبل 7 أكتوبر 2023، وألمح إلى مسؤولية نتنياهو عن “رسم سياسة فاشلة على مر السنين”، وفق هيئة البث العبرية (رسمية).
وبعد صدور تحقيق الشاباك، دعا زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، ورئيس حزب “معسكر الدولة” بيني غانتس، نتنياهو إلى الاعتذار، وأكدا أن الأخير “يحاول إلقاء اللوم على الآخرين”.
وأقر “الشاباك”، وفق نتائج تحقيق أجراه، بفشله إذ لم يقّيم بشكل جيد قدرات “حماس” قبل 7 أكتوبر 2023 أو هجوم الحركة في ذلك اليوم، وفق وسائل إعلام عبرية بينها هيئة البث (رسمية).
وأضافت هيئة البث، عبر حسابها بمنصة “إكس”، أن تقرير “الشاباك” ألمح إلى أن نتنياهو “رسم سياسة فاشلة على مر السنين”.
كما خلص “الشاباك” إلى أنه “كانت توجد ثغرات ومشاكل في التعامل مع المعلومات الاستخباراتية بشكل عام وفي آليات الرقابة على العمل الاستخباراتي بشكل خاص ليلة 7 أكتوبر”.
وقال إن “قناعتنا بانشغال حماس بالضفة الغربية كانت أحد أسباب فشلنا في التحذير من الهجوم 7 أكتوبر”.
وبدعم أمريكي ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر 2023 و19 يناير/ كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
وبينما استقال مسؤولون عسكريون واستخباراتيون، معلنين تحملهم جانبا من المسؤولية عن فشل 7 أكتوبر 2023، يرفض نتنياهو تحمل أي مسؤولية، ويتجاهل دعوات المعارضة إلى رحيل حكومته وإجراء انتخابات مبكرة.
وفي 7 أكتوبر عام 2023 هاجمت “حماس” 22 مستوطنة و 11 قاعدة عسكرية بمحاذاة غزة، فقتلت وأسرت عشرات الجنود والمستوطنين؛ ردا على “جرائم الاحتلال الإسرائيلي اليومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى”، وفق الحركة.