قال السفير بركات الفرا، سفير دولة فلسطين بالقاهرة الأسبق، إن مؤتمر قمة القاهرة للسلام برعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي أكد على ضرورة وقف الحرب القائمة بفلسطين، وحينها يمكن أن نتحدث عن معاهدة السلام وبدون وقف الحرب لن يتحقق السلام.

يجب وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات إلى غزة ووجود سلام حقيقي

وأضاف الفرا، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة قناة «dmc»، أننا أمام قضيتين وهما؛ وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات إلى غزة ووجود سلام حقيقي مبني على القرارات الشرعية الدولية، قائلًا«على الشعب الإسرائيلي أن يفهم أن الشعب الفلسطيني لن يهدأ وينال السلام إلا بأخذ حقوقه».

الفلسطينيون لن يرحلوا

وتابع: «الفلسطينيون لن يرحلوا ويتركوا هذه الأرض لذلك التهجير والترحيل القسري ليس بقاموسهم حتى إذا قُتل جميع المواطنين».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مؤتمر قمة القاهرة للسلام فلسطين إسرائيل

إقرأ أيضاً:

الرياض تجمع مكونات الشرعية: معركة وشيكة أم رسائل سلام وفرز للمواقف؟

في تطور لافت جاء بعد سلسلة من الإشارات السياسية والعسكرية المتضاربة، احتضنت العاصمة السعودية الرياض لقاءً ضم رئاسة هيئة التشاور والمصالحة اليمنية وقيادات المكونات والأحزاب السياسية المنضوية في الهيئة، مع السفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر.

 

السفير السعودي قال في تغريدة له على منصة إكس: “استمرارًا لدعم المملكة لجهود السلام والمصالحة الوطنية الشاملة، وتثبيت الاستقرار في اليمن، التقيت اليوم مع رئاسة هيئة التشاور والمصالحة اليمنية، وقيادات المكونات والأحزاب السياسية في الهيئة. وأكدت على أهمية دعم كل جهود الأمن والسلام والاستقرار والتنمية في اليمن”.


 

 

في المقابل، غرّد القيادي اليمني وعضو الهيئة عبد الملك المخلافي قائلاً: “لقاء رئاسة هيئة التشاور والمصالحة وقيادات المكونات والأحزاب السياسية في الهيئة اليوم في الرياض مع سعادة الأخ السفير محمد بن سعيد آل جابر يؤكد مجددًا على حرص المملكة وقيادتها على تحقيق المصالحة في اليمن وتحقيق السلام والاستقرار والتنمية، والشراكة الأخوية الإستراتيجية بين المملكة واليمن من أجل الوصول لتحقيق هذه الأهداف النبيلة”.


 

 

هذان التصريحان يأتيان في لحظة إقليمية مشحونة؛ إذ تتردد أحاديث عن وجود ترتيبات لعملية برية في اليمن، فيما تستمر المحادثات غير المباشرة بين طهران وواشنطن، كما أن زيارة وزير الدفاع السعودي خالد بن سلمان إلى طهران ولقائه بالمرشد الأعلى الإيراني قبل أيام لم تكن حدثًا عابرًا.

 

في سياق التحركات السعودية الإقليمية والدولية المرتبطة بالملف اليمني، يُلفت الانتباه لقاءان بارزان عقدهما وزير الدفاع السعودي، الأمير خالد بن سلمان، خلال الأشهر الأخيرة، يؤشران إلى سعي سعودي مكثف لإعادة ضبط التوازنات الإقليمية ذات الصلة بالوضع في اليمن.

 

اللقاء الأول جرى في العاصمة الأمريكية واشنطن خلال فبراير الماضي، حيث اجتمع وزير الدفاع السعودي مع نظيره الأمريكي ومسؤولين رفيعي المستوى في الإدارة الأمريكية. وقد ركّز اللقاء، بحسب ما نُشر، على التنسيق الأمني والإقليمي، بما في ذلك الملف اليمني والحوثيين، أما اللقاء الثاني، فكان في أبريل الجاري بطهران.

 

 واللافت أن السفير السعودي نفسه، كان حاضرًا في كلا اللقاءين، ما يؤكد أن الملف اليمني كان حاضراً بقوة، سواء في أروقة واشنطن أو في دوائر القرار بطهران.

 

 كل ذلك يطرح تساؤلات حقيقية: هل تسعى المملكة إلى تهيئة موقف سياسي موحد من المكونات اليمنية قبل أي تطور قادم؟ أم أنها تسعى لتأكيد موقفها أمام الحوثيين والمجتمع الدولي كراعية للسلام في ظل ما يقال عن تصعيد بري محتمل نفت علاقتها به؟

 

وفي هذا السياق، لا يمكن إغفال ملاحظة مهمة تتعلق بازدواجية الرسائل القادمة من الرياض، إذ في الوقت الذي تتجه فيه التصريحات السياسية السعودية نحو التهدئة ودعم جهود السلام، كما عكستها لقاءات السفير السعودي وتصريحاته، يواصل الإعلام السعودي بث رسائل مختلفة تتحدث عن الحسم العسكري وتهيئة الأجواء لمعركة وشيكة.

هذا التباين قد يعكس توزيعاً مقصوداً للأدوار، أو ربما يكشف عن تردد في القرار النهائي، لكنه في كل الأحوال يُبقي المشهد في حالة غموض تستوجب القراءة الدقيقة.

 

في ظل هذه المعطيات، يبقى السؤال مفتوحًا: هل نحن أمام مرحلة جديدة من السلام في اليمن برعاية سعودية، أم أمام محاولة أخيرة لفرز المواقف قبل أن تنفجر جولة جديدة من المواجهة؟


مقالات مشابهة

  • الرياض تجمع مكونات الشرعية: معركة وشيكة أم رسائل سلام وفرز للمواقف؟
  • سفير إسرائيل السابق في إيطاليا يدعو لعدم المشاركة بجنازة البابا
  • البابا فرانسيس.. أيقونة سلام وقُدّيس على الجدار
  • الأمم المتحدة: غزة بدون طعام ودواء ومواد أساسية منذ 50 يوما
  • محلل سياسي يكشف الأوضاع الكارثية التي يمر بها الشعب الفلسطيني
  • النائب محمد أبو العينين ناعيا البابا فرنسيس: عاش من أجل السلام ورحل مناديًا له وساعيًا لنشره
  • تمام سلام: للاحتفاء بإرث البابا فرنسيس العريق والاستمرار في مسيرته
  • الاحتلال يمنع سفير الفاتيكان لدى دولة فلسطين من دخول كنيسة القيامة في القدس
  • بغداد: لجنة فلسطين بالبرلمان العربي تنعقد تأكيدا للدعم الشعبي لنصرة شعبنا
  • اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس في فلسطين: صمود شعبنا في استقبال النور المقدس رسالة تحدٍّ للمحتل