علق السفير محمد العرابي وزير الخارجية الأسبق، على استضافة مصر على قمة القاهرة للسلام في العاصمة الإدارية لبحث تطورات الأوضاع في غزة.

 

قيادي بحزب الشعب الجمهوري: قمة القاهرة توقيتها مهم لوقف تصفية القضية الفلسطينية قرقاش: دور مصر الدبلوماسي مهم وحيوي لحشد الجهود للتصدي للتصعيد في غزة

 

وقال  محمد العرابي في مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى في برنامج " صالة التحرير " المذاع على قناة " صدى البلد"، :"  كان هناك رسائل قوية في كلمة الرئيس السيسي وكلمات كافة المشاركين في القمة ".

 

وأضاف محمد العرابي :" كان هناك توافق على رفض تهجير الفلسطينيين من أرضهم، وضرورة العمل على وضع حل نهائي للقضية الفلسطينية والحد من دائرة العنف التي تتكرر كثيرا ".

 

 وتابع محمد العرابي:"  كلمة الرئيس السيسي اليوم أكدت على أهمية تحقيق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين من أجل استقرار الأوضاع في المنطقة ".

 

 وأكمل محمد العرابي:"  القمة كان بها رسائل واضحة للمجتمع الدولي من أجل  وضع حلول جذرية للقضية الفلسطينية"، مضيفا:"  إسرائيل سوف  تتمادى في مسلسل العدوان على قطاع غزة في الفترة المقبلة ".

 

 ولفت محمد العرابي :" من المتوقع أن يكون هناك دخول بري لقوات الاحتلال في شمال غزة وسيكون هناك خسائر مرتفعة في صفوف الاحتلال  لأن القتال سيكون داخل مدن ".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: العرابي محمد العرابي مصر غزة اخبار التوك شو

إقرأ أيضاً:

بغداد تحت وطأة الازدحام: هل أصبحت التظاهرات تهديدًا للسلام؟

سبتمبر 29, 2024آخر تحديث: سبتمبر 29, 2024

المستقلة/- شهدت العاصمة بغداد اليوم الأحد أزمة ازدحامات خانقة، حيث تكدست السيارات في العديد من الشوارع الحيوية، وعلى رأسها شارع المطار وسريع القادسية، نتيجة لإغلاق الجسر المعلق بسبب التظاهرات المنددة باغتيال الأمين العام لحزب الله اللبناني، السيد حسن نصر الله. هذا الحدث يثير تساؤلات جدية حول تأثير الاحتجاجات على حياة المواطنين اليومية، ومدى قدرة الحكومة على إدارة الأزمات.

مع إغلاق الجسر المعلق، توقفت حركة المرور في العديد من الشوارع الرئيسية، مما أدى إلى تكدس السيارات وإحباط السائقين. وشملت خارطة الازدحامات مناطق مثل شارع المعتز في البياع، وجسر الجادرية، ونفق الزيتون، بالإضافة إلى شارع الرشيد وشارع 14 تموز. هذه المشاهد ليست جديدة على بغداد، لكنها تثير القلق بشأن قدرة السلطات على توفير الأمن والراحة للمواطنين في ظل حالة من عدم الاستقرار السياسي.

الاحتجاجات: صدى للأزمة

التظاهرات التي شهدتها العاصمة ليست مجرد رد فعل على حدث معين، بل تعكس حالة من الغضب والاستياء العام بين المواطنين. فبينما تُظهر التظاهرات دعمًا لقضية معينة، فإنها في الوقت نفسه تؤدي إلى تعطيل الحياة اليومية، وتطرح تساؤلات حول كيفية تحقيق التوازن بين الحق في التعبير عن الرأي وحق المواطنين في التنقل بحرية. هل يمكن للحكومة أن تتعامل مع التحديات بشكل يضمن السلام والأمن؟

ردود الأفعال المحلية والدولية

بعد انسحاب المتظاهرين، تم إعادة فتح الجسر المعلق، لكن الخوف من تصاعد التوترات في محيط السفارة الأمريكية لا يزال قائمًا. هذه الديناميكية بين الاحتجاجات والخوف من ردود الفعل الحكومية تضع ضغطًا إضافيًا على الوضع في البلاد. كيف يمكن للعراق أن يتجنب الوقوع في دوامة العنف والاضطرابات؟

خيارات الحكومة

يتطلب الوضع الحالي اتخاذ إجراءات فعّالة من قبل الحكومة العراقية لتخفيف حدة التوترات. من الضروري أن تعمل الحكومة على تعزيز الحوار مع المجتمع المدني، والتفاعل مع مطالب المتظاهرين، في وقتٍ يسعى فيه المواطنون لاستعادة ثقتهم في المؤسسات الحكومية. بدلاً من التعامل مع الاحتجاجات بالعنف أو الإهمال، يجب أن يكون هناك نهج شامل يضمن حقوق المواطنين وأمنهم.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الأردني: لا خطة للسلام لدى أي مسؤول إسرائيلي  
  • ياسين: لا يمكن لبلد أن يتعامل مع تهجير ربع سكانه مهما كان مستقراً
  • أنباء عن توافق إسرائيلي على اجتياح بري محدود بلبنان
  • رابطة الدوري الإسباني توافق على طلب برشلونة بشأن تشيزني
  • محمد بن سلمان: لا تعنيني القضة الفلسطينية وغير مهتم بها شخصيا لكن شعبي يهتم
  • التعليم توافق على الاستعانة بـ50 ألف معلم من غير المعينين بالوزارة مقابل 50 جنيهًا للحصة
  • بغداد تحت وطأة الازدحام: هل أصبحت التظاهرات تهديدًا للسلام؟
  • بروفيسور بهارفارد: أميركا توافق على كل ما تقوم به إسرائيل
  • أمل تنعى نصرالله: ننعاه أخاً مقاوماً من مدرسة الإمام الصدر
  • كبسولات في عين العاصفة : رسالة رقم [٩٨]