كتائب القسام تواصل دك تل أبيب بالصواريخ رداً على المجازر الصهيونية
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
الثورة نت/
جددت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” اليوم السبت، قصف “تل أبيب” رداً على المجازر الصهيونية بحق المدنيين في قطاع غزة.
وأعلنت الكتائب في بيان لها اليوم، أنها قصفت “تل أبيب” مجددا، ردا على “المجازر الصهيونية بحق المدنيين”.
وقبيل هذا الإعلان، دوت صفارات الإنذار في “تل أبيب”،
وفي وقت سابق اليوم.
أيضاً أعلنت سرايا القدس، عن إطلاقها رشقات صاروخية دكت بها المدن المحتلة والمواقع العسكرية ضمن معركة “طوفان الأقصى”.
من جهتها استهدفت “كتائب الأقصى”، مستوطنات “غلاف غزة” برشقات صاروخية.
وبالتزامن، أعلنت كتائب المقاومة الوطنية في غزة، استهداف آليات عسكرية صهيونية قرب كيبوتس “يد مردخاي”، بـثلاث قذائف هاون من العيار الثقيل.
وأفادت وسائل إعلام العدو الصهيوني، بدوي صفارات الإنذار في “أسدود” وفي المستوطنات القريبة من غزة ومستوطنة “نتيفوت”، وفي مستوطنات النقب الغربي، وفي منطقة السهل الداخلي وغوش دان في الوسط.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: تل أبیب
إقرأ أيضاً:
تدشين قاعدة صاروخية تحت الأرض في إيران
ذكرت وسائل إعلام إيرانية رسمية أن البلاد دشنت قاعدة صاروخية جديدة تحت الأرض.
اقرأ أيضًا: جوزيف عون رئيسًا جديدًا للجمهورية في لبنان.. بالأغلبية
وذكرت وكالة تسنيم الرسمية، تم الكشف للمرة الأولى عن صور لجزء من إحدى المدن الصاروخية تحت الأرض التابعة لقوات "الجوفضاء" في الحرس الثوري الإيراني.
وقالت الوكالة إن القاعدة الصاروخية هي واحدة من مئات القواعد التابعة لقوات "الجوفضاء".
وأكد القائد العام للحرس الثوري على الجاهزية الهجومية العالية لهذه المنشآت.
ووفقًا لتصريحات قائد قوات "الجوفضاء" في الحرس الثوري، فإن هذه القواعد قادرة على التحرك في وقت قصير لتصبح "بركانًا خاملًا ينفجر فوق رؤوس الأعداء".
وصرّح قائد الحرس الثوري، خلال زيارته للقاعدة الصاروخية، بأن زيارته جاءت لتقديم الدعم المعنوي للقوات المشاركة في عمليتي الوعد الصادق 1 و2، ولتقييم الوضع التشغيلي للوحدات الصاروخية المتمركزة في هذه القاعدة. على ما أفادت وكالة تس
القاعدة، التي تضم صواريخ استراتيجية تعمل بالوقود السائل مثل عماد، قدر، وقيام، تُعد جزءًا صغيرًا مما تم عرضه للإعلام، حيث بقي نحو 90% من القاعدة بعيدًا عن أعين الكاميرات. وأشار سلامي إلى أن إيران تشهد يوميًا إضافة أنظمة صاروخية جديدة إلى مخزونها في مختلف أنحاء البلاد.
ويأتي تنامي القوات العسكرية الإيرانية في ظل التحديات التي تفرضها المنطقة بما في ذلك تربص إسرائيل وأمريكا.
قدرات إيران الصاروخية تُعد من أبرز عناصر قوتها العسكرية، حيث طورت البلاد برنامجًا صاروخيًا متقدمًا خلال العقود الأخيرة. تهدف إيران من خلال هذا البرنامج إلى تعزيز قدرتها الدفاعية والهجومية، وهو ما يثير اهتمامًا دوليًا كبيرًا. فيما يلي أبرز ملامح القدرات الصاروخية الإيرانية:
1. أنواع الصواريخ
صواريخ باليستية قصيرة ومتوسطة المدى: تمتلك إيران صواريخ مثل "شهاب" و"قيام" و"فاتح"، التي يتراوح مداها بين 300 و2000 كيلومتر.
صواريخ باليستية بعيدة المدى: طورت إيران صواريخ مثل "سجّيل"، وهو صاروخ يعمل بالوقود الصلب ويصل مداه إلى حوالي 2000 كيلومتر.
صواريخ كروز: إيران تُنتج صواريخ كروز مثل "سومار" و"حويزة"، التي تتميز بدقتها وقابليتها لتجاوز أنظمة الدفاع.
2. التقنيات المتقدمة
تُركز إيران على تطوير الوقود الصلب لزيادة سرعة الإطلاق، وتقنيات الملاحة الدقيقة لتعزيز دقة الإصابة.
تُعزز قدراتها على إنتاج الرؤوس المتعددة لتفادي أنظمة الدفاع الصاروخي.
3. الإنتاج المحلي
تعتمد إيران بشكل كبير على التصنيع المحلي لتطوير ترسانتها، مما يقلل من تأثير العقوبات الدولية على هذا المجال.
4. الأهداف الاستراتيجية
تغطي الصواريخ الإيرانية مدى يمكنها من الوصول إلى إسرائيل، دول الخليج، وجنوب أوروبا.
تُعتبر الصواريخ أداة ردع في مواجهة التهديدات العسكرية والضغط الدولي.
5. التحديات الدولية
تواجه إيران ضغوطًا كبيرة من المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لمنعها من تطوير تقنيات الصواريخ الباليستية، نظرًا لاحتمالية استخدامها لحمل رؤوس نووية.
برنامج إيران الصاروخي يظل عنصرًا محوريًا في سياساتها الإقليمية والدفاعية، ما يجعله محورًا للتوترات في الشرق الأوسط.