لتقليص فشله.. حركة إسرائيلية: ديوان نتنياهو أحرق وثائق عقب طوفان الأقصى
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
كشفت ما تُسمى بـ"الحركة الديمقراطية في إسرائيل" أن ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أحرق وثائق عقب هجوم 7 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري لتقليص مسؤوليته عن الإخفاق الاستخباري والعسكري.
وفي ذلك اليوم، أطلقت حركة "حماس" وفصائل مقاومة فلسطينية أخرى من قطاع غزة عملية "طوفان الأقصى"؛ ردا على "اعتداءات إسرائيلية يومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، ولاسيما المسجد الأقصى في مدينة القدس الشرقية المحتلة".
وأضافت الحركة الإسرائيلية، في بيان، أنها طلبت من المستشارة القضائية للحكومة التحقيق في إحراق ديوان نتنياهو وثائق (لم تحدد طبيعتها) بعد هجوم 7 أكتوبر، بحسب قناة "الجزيرة" القطرية.
ويتصاعد غضب شعبي وسياسي في إسرائيل؛ جراء فشل حكومة نتنياهو وأجهزة استخبارات الاحتلال العديدة في توفير معلومات مسبقا عن هجوم المقاومة الفلسطينية الذي فاجأ دولة الاحتلال.
ويُرجح محللون أن نتنياهو سيدفع الثمن في أعقاب الحرب الراهنة بأن يقدم استقالته، ويعتقدون أنه يطيل أمد العدوان على غزة، في محاولة بائسة للبحث عن مكاسب، لتفادي إنهاء حياته السياسية.
وهذه الحكومة نالت ثقة الكنيست في 29 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، وتوصف في الإعلام العبري وأوساط المعارضة بأنها "أكثر حكومة يمينية متطرفة في تاريخ إسرائيل".
اقرأ أيضاً
لندن تنتفض ضد إسرائيل.. 100 ألف محتج يطالبون بوقف الحرب على غزة
آلاف الشهداء
ولليوم الخامس عشر على التوالي، تتواصل المواجهة بين جيش الاحتلال الإسرائيلي وفصائل المقاومة في غزة.
وحتى السبت، قتل القصف الإسرائيلي ما لا يقل عن 4385 فلسطينيا في غزة، بينهم 1756 طفلا و967 سيدة، فيما تجاوزت حصيلة المصابين 14 ألفا، وفقا لوزارة الصحة في القطاع.
وأفادت الوزارة بأن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 550 مجزرة بحق عوائل في غزة راح ضحيتها 3353 شهيدا من أفرادها منذ بدء العدوان، ولا يزال عدد كبير منهم تحت الأنقاض.
فيما قتلت "حماس" أكثر من 1400 إسرائيلي، وأسرت ما يزيد عن 200 آخرين، بينهم عسكريون برتب مرتفعة، ترغب في مبادلتهم مع أكثر من 6 آلاف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، في سجون إسرائيل.
وحتى قبل الحرب الراهنة، كان سكان غزة، وهم نحو 2.3 مليون، نسمة يعانون من أوضاع معيشية متردية للغاية؛ جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ أن فازت "حماس" بالانتخابات التشريعية الفلسطيية في 2006.
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: إسرائيل نتنياهو وثائق إحراق طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
تقرير.. الاحتلال الإسرائيلي اقتحم الأقصى 20 مرة ومنع الأذان في الإبراهيمي 55 وقتا خلال نوفمبر
وثقت وزارة الأوقاف والشؤون الدّينية الفلسطينية في تقريرها الشهري حول انتهاكات الاحتلال ومستوطنيه لدور العبادة، 20 اقتحاما للمسجد الأقصى المبارك، ومنع رفع الأذان في الحرم الإبراهيمي 55 مرة، خلال شهر نوفمبر الماضي.
وذكرت الوزارة، في تقريرها، وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية وفا، اليوم الثلاثاء، أن قوات الاحتلال والمستوطنين صعَّدوا من اعتداءاتهم بحق الأقصى، مشيرة إلى أن ما يزيد على 3801 مستوطن، اقتحموا المسجد، بحماية مشددة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، في الوقت الذي مُنع فيه المصلون من الدخول إلى الأقصى.
وحذرت من طبيعة هذه الاعتداءات التي تهدف إلى تكريس وجود المستوطنين وفرض أمر واقع جديد، من خلال أداء طقوس تلمودية كالسجود الملحمي الجماعي والنفخ بالبوق وإدخال القرابين، في وقت ومكان محددين.
وبخصوص الحرم الإبراهيمي، أوضحت الوزارة أن الاحتلال منع رفْع الأذان 55 وقتًا، كما أغلقه أمام المسلمين، في الوقت الذي شهد فيه المسجد اقتحاما للمتطرف بن غفير برفقة عشرات المستوطنين.
وأشارت إلى أن الاحتلال قام بشق طريق استعماري جديد من أراضي الوقف لاستخدامه ككنيس يهودي، ما يشكل انتهاكًا صارخًا لحرمة المقدسات الإسلامية، محذرة من خطورة المخططات، الّتي أعلن عنها أحد أعضاء الكنيست عن حزب اللّيكود، للسيطرة على الحرم الإبراهيمي ووضعه بشكل كامل تحت السّيادة الإسرائيليّة.
اقرأ أيضاًاستشهاد 5 فلسطينيين في قصف الاحتلال الإسرائيلي أنحاء متفرقة من قطاع غزة
رويترز: حماس تعلن مقتل 33 محتجزا إسرائيليا بغزة بسبب ممارسات جيش الاحتلال
الخارجية الفلسطينية تدين بأشد العبارات تعمد قوات الاحتلال التنكيل بجثامين الشهداء في غزة