كشفت ما تُسمى بـ"الحركة الديمقراطية في إسرائيل" أن ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي  بنيامين نتنياهو أحرق وثائق عقب هجوم 7 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري  لتقليص مسؤوليته عن الإخفاق الاستخباري والعسكري.

وفي ذلك اليوم، أطلقت حركة "حماس" وفصائل مقاومة فلسطينية أخرى من قطاع غزة عملية "طوفان الأقصى"؛ ردا على "اعتداءات إسرائيلية يومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، ولاسيما المسجد الأقصى في مدينة القدس الشرقية المحتلة".

وأضافت الحركة الإسرائيلية، في بيان، أنها طلبت من المستشارة القضائية للحكومة التحقيق في إحراق ديوان نتنياهو وثائق (لم تحدد طبيعتها) بعد هجوم 7 أكتوبر، بحسب قناة "الجزيرة" القطرية.

ويتصاعد غضب شعبي وسياسي في إسرائيل؛ جراء فشل حكومة نتنياهو وأجهزة استخبارات الاحتلال العديدة في توفير معلومات مسبقا عن هجوم المقاومة الفلسطينية الذي فاجأ دولة الاحتلال.

ويُرجح محللون أن نتنياهو سيدفع الثمن في أعقاب الحرب الراهنة بأن يقدم استقالته، ويعتقدون أنه يطيل أمد العدوان على غزة، في محاولة بائسة للبحث عن مكاسب، لتفادي إنهاء حياته السياسية.

وهذه الحكومة نالت ثقة الكنيست في 29 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، وتوصف في الإعلام العبري وأوساط المعارضة بأنها "أكثر حكومة يمينية متطرفة في تاريخ إسرائيل".

اقرأ أيضاً

لندن تنتفض ضد إسرائيل.. 100 ألف محتج يطالبون بوقف الحرب على غزة

آلاف الشهداء 

ولليوم الخامس عشر على التوالي، تتواصل المواجهة بين جيش الاحتلال الإسرائيلي وفصائل المقاومة في غزة.

وحتى السبت، قتل القصف الإسرائيلي ما لا يقل عن 4385 فلسطينيا في غزة، بينهم 1756 طفلا و967 سيدة، فيما تجاوزت حصيلة المصابين 14 ألفا، وفقا لوزارة الصحة في القطاع.

وأفادت الوزارة بأن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 550 مجزرة بحق عوائل في غزة راح ضحيتها 3353 شهيدا من أفرادها منذ بدء العدوان، ولا يزال عدد كبير منهم تحت الأنقاض.

فيما قتلت "حماس" أكثر من 1400 إسرائيلي، وأسرت ما يزيد عن 200 آخرين، بينهم عسكريون برتب مرتفعة، ترغب في مبادلتهم مع أكثر من 6 آلاف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، في سجون إسرائيل.

وحتى قبل الحرب الراهنة، كان سكان غزة، وهم نحو 2.3 مليون، نسمة يعانون من أوضاع معيشية متردية للغاية؛ جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ أن فازت "حماس" بالانتخابات التشريعية الفلسطيية في 2006.

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: إسرائيل نتنياهو وثائق إحراق طوفان الأقصى

إقرأ أيضاً:

عشرات المستوطنين يقتحمون باحة المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي

اقتحم عشرات المستوطنين، اليوم الأربعاء، باحات المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي.


وأفادت مصادر فلسطينية، بأن مستوطنين اقتحموا المسجد "الأقصى" عبر مجموعات، من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية، وأدوا طقوسا تلمودية في باحاته، كما شددت شرطة الاحتلال من إجراءاتها العسكرية على أبواب البلدة القديمة، والمسجد الأقصى.


في سياق متصل، احتجزت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم عشرات الشبان والأطفال الفلسطينيين وحققت معهم، خلال اقتحامها قرية حوسان غرب بيت لحم جنوب الضفة الغربية.

غارة إسرائيلية تهز البقاع وتحذيرات من تفجر الأوضاع .. الاحتلال يتهم حزب الله بانتهاك التفاهماتاعترضت على دعم الاحتلال.. مايكروسوفت تفصل المهندسة ابتهال أبو سعدة عن العمل
وأفادت مصادر أمنية فلسطينية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت قرية حوسان، وتمركزت في مناطق عدة، وداهمت منازل المواطنين وفتشتها، واعتقلت عددا من الشبان والأطفال واقتادتهم إلى ساحة مسجد أبو بكر الصديق، وحققت معهم، قبل أن تطلق سراحهم.


في ذات السياق، فجرت قوات الاحتلال الاسرائيلي، اليوم الأربعاء، منزل شهيد في بلدة دير إبزيع غرب رام الله، حيث اقتحمت المنزل فجر اليوم، وشرعت بتفخيخه قبل أن تفجره، بعد اقتحام استمر لعدة ساعات.


وأشار شهود عيان إلى أن قوات الاحتلال أجبرت عددا من العائلات على إخلاء منازلها في المنطقة المحيطة بالمنزل، وأطلقت الرصاص الحي تجاه المنزل بعد تفجيره


كما داهمت قوات الاحتلال عدة منازل خلال اقتحامها حي البالوع وجبل الطويل في مدينة البيرة، وبلدات وقرى: عابود، عين قينيا، وراس كركر، ودير أبو مشعل، والنبي صالح. 

وشددت أيضا إجراءاتها العسكرية على حاجز الحمرا بالأغوار الشمالية.


وقالت مصادر محلية إن الاحتلال أعاق مرور مركبات المواطنين عبر الحاجز باتجاه الأغوار، ما خلق أزمة مركبات على طول مئات الأمتار، وإعاقة وصول المواطنين إلى أماكن عملهم.


ويشهد الحاجز منذ عامين تشديدات عسكرية وإغلاقات متكررة أمام حركة المواطنين، ما تسبب في إعاقة وصولهم وتنقلهم.


كما أجبرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، مواطنا على هدم منزله في بلدة بيت صفافا، جنوب شرق القدس المحتلة.


وتجبر سلطات الاحتلال المواطنين، خاصة في مدينة القدس، على هدم منازلهم ذاتيا بحجة عدم الترخيص، ومن يرفض هذا الإجراء تهدم جرافات الاحتلال المنزل وتُفرض تكاليف باهظة على المالك.


كما هدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلي، خزان مياه في الدير بالأغوار الشمالية.وأفاد رئيس مجلس قروي عين البيضا عمر فقها ، بأن الاحتلال هدم خزان مياه يستوعب 10 آلاف كوب، يخدم مزارعي المنطقة، بحجة البناء دون ترخيص.


وتشتهر الدير الحدودية بالزراعة المروية، وسجل خلال العامين الماضيين إتلاف الاحتلال لعدد من مضخات المياه، وهدم خلايا طاقة شمسية تستخدم لتشغيلها، عدا عن سرقة المستعمرين لمعدات زراعية، وإتلاف شبكات ري المحاصيل المروية للمواطنين في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • أنصار نتنياهو يهاجمون أسيرة إسرائيلية سابقة بعد مقابلة إعلامية
  • أسيرة إسرائيلية مفرج عنها تقول إنها تلقت تهديدات من أنصار نتنياهو
  • ضمن سياسة تفكيك الجغرافيا الفلسطينية وضغطًا على «حماس».. إسرائيل تمحو رفح من الخريطة وتحولها لمنطقة عازلة
  • استشهاد 50 فلسطينيًا بينهم 35 في مجزرة بالشجاعية شرقي غزة
  • تحقيق إسرائيلي يكشف تفاصيل الفشل في سديروت يوم 7 أكتوبر
  • 100 مستوطن يقتحمون باحات المسجد الأقصى
  • عشرات المستوطنين يقتحمون باحة المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي
  • انتقادات إسرائيلية قاسية لحكومة نتنياهو وللجيش بسبب التخبط في غزة
  • استشهاد 7 فلسطينيين بينهم صحفي إثر غاراتٍ للاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة
  • فضيلة الصمت العميق لفصائل المقاومة