لدعمهم نفسيا ومعنويا.. مكتبة مصر العامة تنفذ يوما ترفيهيا للأطفال مرضى السرطان
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
أكد الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية أن الترفيه واللعب يساعدان على رفع الروح المعنوية للأطفال المرضى، وزيادة قدرتهم على مواجهة المرض، فضلاً عن تطوير أنماط سلوك الطفل، وبالتالي، فهم وبناء وتعزيز مهاراته، وتنمية سلوكياته، وروح الابتكار والمخيلة الفكرية والثقة في النفس لديه، فضلاً عن اكتسابه القوة والمهارات البدنية والاجتماعية والمعرفية.
ومن جهتها، أشارت رانيا حشيش مديرة مكتبة مصر العامة بالزقازيق، إلى أن المكتبة نظمت يوما ترفيهيا لـ 35 طفلا من مرضى وحدة أمراض الدم والأورام بمستشفى الأطفال جامعة الزقازيق، بالتعاون مع لجنة الصحة بالاتحاد الإقليمي للجمعيات الأهلية بالشرقية.
وأضافت أنهم نظموا أيضا، ندوة، لأبناء المحافظة، بعنوان “التوعية والاكتشاف المبكر لأمراض الدم عند الأطفال”، حاضر فيها الأستاذ الدكتور تامر حسان أستاذ طب الأطفال بكلية الطب جامعة الزقازيق، ورئيس وحدة أمراض الدم والسرطان للأطفال.
وأوضحت مديرة مكتبة مصر العامة، أن فاعليات اليوم الترفيهي، تضمنت مجموعة من الأنشطة الترفيهية المحببة للأطفال، من قبل فريق عمل المكتبة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاتحاد الإقليمي للجمعيات الأهلية الفلسطينيين جامعة الزقازيق كلية الطب جامعة ممدوح غراب محافظ الشرقية مكتبة مصر العامة
إقرأ أيضاً:
الدكتور محمد رفعت: ضعف شهية الأطفال يعود لأسباب مرضية ونفسية
قال الدكتور محمد رفعت، استشاري طب الأطفال، إن ضعف شهية الأطفال مشكلة شائعة قد تكون مرتبطة بعدد من الأسباب المرضية والنفسية، خاصة في فترات الإصابة بالأمراض مثل نزلات البرد أو التهاب الأمعاء، أو حتى الديدان المعوية التي يمكن أن تؤثر على قدرة الطفل على تناول الطعام بشكل طبيعي.
وأوضح خلال برنامج على قناة الأولى المصرية رفعت أن هذه الحالة قد تستمر لفترات معينة، خاصةً في الأوقات التي يتعرض فيها الطفل لتغيرات في حالته الصحية أو النفسية.
وأضاف الدكتور محمد رفعت أن ضعف شهية الأطفال قد يكون أيضًا نتيجة لتطورات حركية أو نفسية تحدث في مراحل النمو، مثل فترات التسنين أو بداية نمو الأسنان، حيث يشعر الطفل بعدم الراحة مما يؤثر على رغبته في الأكل.
وتابع: "في مثل هذه الحالات، من المهم أن تجد الأم طريقة ذكية للتعامل مع هذه المشكلة وتحويلها إلى فرصة لتشجيع الطفل على تناول الطعام".
وأشار رفعت إلى أنه من المفيد أن تتحول الأم إلى لعبة ذكية لجعل الطفل يشارك في تناول طعامه، مثل تحويل الوجبات إلى مسابقة مرحة أو استخدام الألوان الجذابة للطعام لتشجيع الطفل على تناول الطعام، أو تحفيزه بمكافآت صغيرة في حال تناول طعامه.
ومع ذلك، أشار الدكتور رفعت إلى أن بعض الأمهات قد لا يعرفن كيفية التعامل مع هذه المشكلة بفعالية، مما قد يؤدي إلى زيادة القلق والتوتر حول وضع الطعام لدى الطفل.
وأكد على أهمية التوازن في التعامل مع الأمر، والتأكد من أن الطفل يحصل على ما يحتاجه من العناصر الغذائية بشكل غير قسري، بل من خلال تفاعل إيجابي يساهم في تعزيز الرغبة في الأكل بطريقة مرحة وصحية.