إسرائيل تنشر فيديو الغارة التي أصابت الكنيسة في غزة
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
نشر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، السبت، مقطع فيديو، يوثق لحظة قصف الطائرات الحربية لهدف قريب من كنيسة الروم الأرثوذكس بغزة، وقال إن "أي ضرر ناجم عن الغارة الإسرائيلية هو ضرر جانبي ولم يكن مقصودا".
وكانت بطريركية الروم الأرثوذكس المقدسية ومسؤولون بقطاع الصحة الفلسطيني قالوا إن "ضربة جوية إسرائيلية" أصابت الكنيسة التي تؤوي المئات من النازحين الفلسطينيين.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي الذي تديره حماس أن 18 فلسطينيا مسيحيا قتلوا. ولم تصدر الكنيسة تفاصيل عن عدد القتلى.
ويصور الفيديو الذي نشره الجيش الإسرائيلي لحظة استهداف نقطة قريبة من الكنيسة، والانفجار الذي تبع سقوط القذيفة التي اهتزت لها المنطقة برمتها.
تعليقا على ذلك كتب المتحدث أفيخاي أدرعي: "يستطيع جيش الدفاع الإسرائيلي الإقرار بشكل لا يقبل التأويل أن الكنيسة لم تكن هي المستهدفة من هذه الغارة".
وأضاف في منشور على منصة إكس (تويتر سابقا) أن كنيسة القديس برفيريوس تقع فيما وصفه بـ" مركز القيادة والسيطرة" التابع لحماس.
بيان بخصوص الغارة التي استهدفت منطقة قريبة عن كنيسة الروم الأرثوذكس بغزة:
استهدفت طائرات حربية لجيش الدفاع أمس الأول في منطقة الزيتون مركز القيادة والسيطرة التابع لإرهابي من عناصر حماس ضالع في إطلاق القذائف الصاروخية وقذائف الهاون باتجاه اسرائيل.
وكان مركز القيادة هذا يستخدم… pic.twitter.com/XPEzuQdOB0
وقال أدرعي إن منطقة الزيتون، حيث الكنيسة، هي "مركز قيادة يُستخدم في شن الاعتداءات على إسرائيل وكان يضم بنية تحتية تابعة لمنظمة حماس".
أدرعي جدد القول إن "حماس تضع عن قصد منشآتها العملياتية في المناطق المأهولة بالسكان المدنيين، مستغلة سكان قطاع غزة كدروع بشرية"، وفق وصفه.
وذكر في السياق بأن الجيش الإسرائيلي وجه طلبا إلى سكان المنطقة الشمالية من القطاع بإخلائها والتوجه جنوبا إلى ما وراء وادي غزة.
وكان الجيش الإسرائيلي قال، الجمعة، إنه شن غارة جوية على موقع تابع لحماس في منطقة كنيسة القديس برفيريوس للروم الأرثوذكس في مدينة غزة.
Sorry, but your browser cannot support embedded video of this type, you can download this video to view it offline.
وكنيسة القديس برفيريوس هي أقدم كنيسة في قطاع غزة لا تزال مفتوحة، وهي مبنية فوق ضريح القديس برفيريوس الناسك والأسقف الغزّي من القرن الخامس، وتقع بجانب مسجد في البلدة القديمة في غزة القديمة.
كنيسة القديس برفيريوس بغزة.. تاريخ ممتد لقرون وملاذ وقت الأزمات بعد أن ظلت لسنين ملاذا آمنا يلجأ إليه الفارون من النزاعات ورمزا للتعايش بين الديانات، طالت آثار الحرب في غزة كنيسة القديس برفيريوس التي تعرضت، ليل الخميس ـ الجمعة، لضربة ألحقت أضرارا ببنايتها وأسفرت عن سقوط قتلى وجرحى.وتقع الكنيسة على مقربة من المستشفى الأهلي العربي المعمداني الذي تعرّض مساء الثلاثاء، لضربة أوقعت وفقا لسلطات حماس 471 قتيلا.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: کنیسة القدیس برفیریوس الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
“السنوار 2”.. من هو الأسير الذي يخشى الاحتلال إطلاق سراحه؟
#سواليف
تبدي أوساط في #حكومة #الاحتلال تخوفها من إطلاق سراح عدد من #قادة #الأسرى #الفلسطينيين، في إطار #صفقة مرتقبة لتبادل الأسرى، خشية أن يتحول أحدهم إلى ” #سنوار_جديد “.
وفي الوقت الذي تتصدر فيه #صفقة_تبادل #المحتجزين الإسرائيليين مقابل أسرى فلسطينيين، النقاش العام في “إسرائيل”، فقد طرح مسؤول إسرائيلي اسما من بين الأسرى الأمنيين الذين يقضون أحكامًا طويلة في السجن، وحذر من أنه يمكن أن يتحول إلى قائد جديد، كبديل لرئيس حركة #حماس في غزة، يحيي السنوار.
ونقلت صحيفة “معاريف” عن اللواء دوفيدو هراري، رئيس قسم جمع المعلومات في وحدة الاستخبارات بمصلحة السجون، قوله، إن “بين الشخصيات البارزة من حركة حماس، #الأسير_إبراهيم_حامد، رئيس الجناح العسكري لحماس في الضفة الغربية في الانتفاضة الثانية، والمُدان بعشرات أحكام بالسجن المؤبد”.
ويشير هراري إلى الأسير “عباس السيد من طولكرم، الذي قاد الهجوم على فندق بارك في نتانيا، والأسير حسن سلامة من غزة، المسؤول عن الهجمات الكبرى في القدس في التسعينيات، إضافة إلى محمد عرمان، الذي كان وراء الهجوم في مقهى مومنت في القدس”.
ومن جانب حركة فتح، يبقى مروان البرغوثي الشخصية الرمزية الأكثر أهمية في الشارع الفلسطيني، وإلى جانبه يُذكر ناصر عوف من نابلس، الذي كان شخصية قيادية في فترة الانتفاضة الثانية، وفق الجنرال الإسرائيلي.
ووفقًا لبيانات مصلحة السجون، فإنه يوجد حاليًا نحو 10 آلاف أسير “أمني” فلسطيني، 40% منهم ينتمون إلى حركة فتح، و40% آخرين إلى حركة حماس، وحوالي 10% إلى حركة الجهاد الإسلامي، والبقية ينتمون إلى الجبهة الشعبية والجبهة الديمقراطية.
ولفت هراري إلى التغيير داخل السجون والتشديد الكبير على الأسرى قائلا: “منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر حدث تغيير دراماتيكي، فلقد فصلنا بين الأسرى، وقطعنا كل قدرتهم على إدارة أي نوع من بناء القوة في السجون، وكل قدرة نقل الرسائل، والهواتف، والزيارات، وكل قدرة لتوجيه أسرى آخرين، وإدارة عمليات القيادة والانتخابات داخل السجن”.