الجيش الألماني كان قد أجلى مواطنين من إسرائيل بطائرات عسكرية

نقل الجيش الألماني قوات إضافية  إلى قبرص تحسبًا لعمليات إجلاء محتملة لمواطنين ألمان من الشرق الأوسط، خصوصًا من لبنان، فيما تنذر التوترات على الحدود الإسرائيلية اللبنانية باحتمال حدوث تصعيد.

وكتبت وزارة الدفاع الألمانية عبر منصة إكس (تويتر سابقًا)، اليوم السبت (21 تشرين الأول/أكتوبر 2023) أن نقل القوات يهدف إلى زيادة قدرات الجيش على الإدارة والسيطرة والتخطيط حال الحاجة لعمليات إجلاء، مشيرة إلى أن مغادرة المواطنين الألمان من لبنان على متن الخطوط الجوية المدنية لاتزال ممكنة.

وذكرت أن هذا الإجراء هدفه الاستعداد "للتمكن من التصرف بسرعة حتى لو تفاقم الوضع".



وفي وقت سابق، قالت مصادر لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن أفرادًا من وحدة السباحين المقاتلين (كيه إس إم) التابعة للبحرية الألمانية موجودة بالفعل في قبرص، بينما توجهت القوات العسكرية الخاصة من قوات الكوماندوز (كيه إس كيه) جوًا إلى الأردن. وشددت وزارتا الخارجية والدفاع في ألمانيا في بيان مشترك أمس الجمعة، على أن نشر القوات الخاصة إجراء احترازي "للبقاء قادرين على التصرف إذا تفاقم الوضع"، مشيرتين إلى طلب ألمانيا من مواطنيها مغادرة لبنان.

وتشمل سيناريوهات التصعيد المحتملة منذ الهجوم الإرهابي الذي شنته حركة حماس على إسرائيل في السابع من تشرين الأول/أكتوبر، تدخلًا محتملًا من جانب حزب الله اللبناني.

م.ع.ح/ع.ج (د ب أ)

المصدر: DW عربية

كلمات دلالية: التوترات على الحدود الإسرائيلية اللبنانية الجيش الألماني ألمانيا لبنان التصعيد بين حماس وإسرائيل التصعيد على الحدود الإسرائيلية اللبنانية التوترات على الحدود الإسرائيلية اللبنانية الجيش الألماني ألمانيا لبنان التصعيد بين حماس وإسرائيل التصعيد على الحدود الإسرائيلية اللبنانية

إقرأ أيضاً:

لغز بلا أدلة.. رصاصة فى الظلام تنهى حياة صحفى بريطانى فى القاهرة 1977

بعض الجرائم تُكشف خيوطها سريعًا، وبعضها يظل معلقًا لسنوات، لكن الأخطر هو تلك الجرائم التى وقعت أمام الجميع، ولم تترك وراءها أى دليل يقود إلى الجاني.

سرقات جريئة، اغتيالات غامضة، جرائم نفذت بإحكام، ومع ذلك، بقيت بلا حل رغم التحقيقات والاتهامات. كيف تختفى لوحة فنية لا تُقدر بثمن دون أن يراها أحد؟ كيف يُقتل عالم بارز وسط إجراءات أمنية مشددة دون أن يُعرف الفاعل؟ ولماذا تظل بعض القضايا غارقة فى الغموض رغم مرور العقود؟.

فى هذه السلسلة، نعيد فتح الملفات الأكثر إثارة للجدل، ونسلط الضوء على القضايا التى هزت العالم لكنها بقيت بلا أدلة.. وبلا إجابات!


الحلقة الرابعة عشر ..مقتل الصحفي البريطاني “ديفيد هولدن”

في ليلة باردة من شهر نوفمبر عام 1977، عُثر على جثة الصحفي البريطاني الشهير ديفيد هولدن، رئيس مكتب الشرق الأوسط لجريدة الصنداي تايمز البريطانية، مقتولًا بالقرب من مطار القاهرة الدولي.

رصاصة واحدة اخترقت رأسه من الخلف، لتنهي حياته في ظروف غامضة.

كان هولدن معروفًا بتقاريره الجريئة وتحقيقاته العميقة في شؤون الشرق الأوسط، وهو ما أثار تكهنات عديدة حول دوافع اغتياله.

هل كان ضحية لتصفية سياسية بسبب أسرار توصل إليها؟ أم أن مقتله جاء نتيجة لانخراطه في علاقات استخباراتية مشبوهة؟

ورغم فتح تحقيقات موسعة في القضية، لم يتم التوصل إلى أي خيط يقود إلى القاتل، وبقيت القضية لغزًا دون حل.

48 عامًا مرت على الحادث، ولا تزال هوية الجاني مجهولة، ليظل سر الجريمة غارقًا في ظلال الغموض، وتُقيد قضية جديدة ضد مجهول.







مشاركة

مقالات مشابهة

  • أوكرانيا تنسحب من كورسك الروسية وزيلينسكي يقيل رئيس أركان الجيش
  • الجيش: عمليات دهم وتوقيف مواطنين في مناطق مختلفة
  • قيادة الشرق الأوسط بعيدًا عن أمريكا
  • تقلبات الأسعار تكبد الأسر الألمانية تكاليف إضافية بالمليارات
  • الجيش الروسي يحرر بلدتي زاوليشينكا وروبانشينا في مقاطعة كورسك
  • الجامعة العربية: روسيا داعمة لحل الأزمة الليبية
  • اللواء أركان حرب محمد أبو الفتوح جاب الله يكشف مراحل نشأة وتطور قوات الصاعقة المصرية
  • لغز بلا أدلة.. رصاصة فى الظلام تنهى حياة صحفى بريطانى فى القاهرة 1977
  • «مجموعة السبع» تصدر بياناً بخصوص الأوضاع في الشرق الأوسط
  • الجيش الإسرائيلي: هذا سبب عدم وصول أي قوات إلى "نير عوز" بهجوم 7 أكتوبر