ثمن عياد رزق ، القيادي بحزب الشعب الجمهوري، الجهود المصرية لعقد قمة "القاهرة للسلام 2023"، لبحث تطورات القضية الفلسطينية، والتوصل إلى توافقا يتسق مع المبادئ الدولية والإنسانية لخفض التصعيد ووقف إطلاق النار فى قطاع غزة والعدوان الإسرائيلي الغاشم على المدنيين والتأكيد على أهمية دخول المساعدات الإنسانية للقطاع والدفع نحو تفعيل عملية السلام في الشرق الأوسط.

وأوضح رزق ، فى بيان له اليوم السبت ، أن هناك  أهمية قصوى لانعقاد القمة في هذا التوقيت الحرج من عمر الوطن العربي، الذي يشهد محاولات تصفية القضية الفلسطينية عبر الإبادة والتهجير، الأمر الذي يهدد باتساع دائرة العنف والغضب بالمنطقة، والتي ستمتد بلا شك إلى الدول الغربية لاسيما تلك التي تتبع سياسة إزدواجية المعايير في التعامل مع الصراع الفلسطيني الاسرائيلي، مؤكداً على ضرورة توفير الحماية لأهل قطاع غزة من عدوان إسرائيل التي تتخذ اجراءات وقرارات غير إنسانية وغير محسوبة العواقب، من تجويع وتعطيش وتشريد للمدنيين و قطع شريان الحياة عنهم.

وذكر القيادي بحزب الشعب الجمهوري، أنه  لن يتم تصفية القضية الفلسطينية بأي شكل من الأشكال ولن يتم ذلك على حساب مصر، فضلا عن ضرورة حفظ حق الفلسطينين في إقامة دولتهم على حدود 76 وعاصمتها القدس الشرقية، مؤكدا على تأييد قرارات القيادة السياسية بأنه لا مساس بالأمن القومي المصري ولن نقبل تهجير الفلسطينيين إلى سيناء ولا أية مكان آخر وهم أصحاب الأرض.

وأوضح رزق ، أن دولة الاحتلال تقوم بحرب إبادة وتهجير وجرائم ضد الإنسانية إلا أن الدول الغربية مصرة على موقفها والمضي في تأييد اسرائيل بشكل أعمى، غاضين البصر عن الممارسات التعسفية والعنصرية التي تقوم بها تل أبيب وهو ما يعد في حقيقة الأمر استهانة بحياة الإنسان الفلسطينى.

وأشار رزق إلى أن  مصر حريصة على استمرار تدفق المساعدات الموجهة لقطاع غزة وإدخال المساعدات الإنسانية المكدسة ليتم توزيعها بالقطاع، وأن يكون وصول المساعدات دائمًا ومتواصلًا ودون انقطاع، لافتا إلى أن جهود مصر على مدار العقود الماضية في دعم القضية الفلسطينية وبحث مستقبل عملية السلام ووقف التصعيد في قطاع غزة، وتتولى في الوقت الحالي دعم عملية إحياء السلام عبر حشد عربي إقليمي دولي لمنح الفلسطينيين حقهم.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: قمة القاهرة للسلام 2023 القضية الفلسطينية قطاع غزة العدوان الإسرائيلي الغاشم القضیة الفلسطینیة

إقرأ أيضاً:

تركيا.. نقاش داخل حزب الشعب الجمهوري بسبب سوريا

أنقرة (زمان التركية) – شدد الرئيس السابق لحزب الشعب الجمهوري التركي المعارض، كمال كيليجدار أوغلو، على ضرورة أن تلعب تركيا دورا في سوريا، بعد التطورات الجديدة.

وذكر كيليجدار أوغلو أنه ليس من الصائب أن يصرح حزب الشعب الجمهوري بعدم تقديم الحزب أي شيء للقضية السورية، قائلا: “لو لم يتم تصفية زملائنا الذين نشطوا آنذاك وتم الأخذ بمعلوماتهم وأفكارهم لما سقط الحزب في خطأ الحديث عن عدم تقدم أي شيء للقضية السورية”.

وعقب تصريحات كيليجدار أوغلو هذه صرح الرئيس الحالي للحزب، أوزجور أوزال، في إجابته عن سؤال حول عدم ذكر حزب الشعب الجمهوري في كتاب الصحفي مراد تكين “كتب الشرق الأوسط لعشاقه” أن الحزب لم يقدم شيئا كي يتم ذكره.

بدوره بعث كيليجدار أوغلو بعريضة إلى تكين انتقد خلالها تصريحات أوزال هذه، وتطرق خلالها إلى التطورات في سوريا ومشاركة تركيا في العملية الحالية.

وذكر كيليجدار أوغلو في العريضة أن حزب الشعب الجمهوري قدم العديد من المبادرات لتحقيق الاستقرار والسلام بالمنطقة، مشيرا إلى مقترح “منظمة الشرق الأوسط للسلام والاستقرار” الذي طرحه في مقال له بموقع T24.

وأضاف كيليجدار أوغلو أن حزب الشعب الجمهوري يمتلك أقوى أرشيف من بين الأحزاب التركية، قائلا: “عندما يواجه قادة الحزب مشكلة فإن أول مكان يلجؤون إليه هو ذاكرة وأرشيف الحزب. حزب الشعب الجمهوري هو حزب مؤسس للدولة وعلى تصريحات المتحدثين باسم الحزب المؤسس لدولة وقيادته التمتع بثقل. مثلما سبق وأن ذكرت، صواب سياسة سوريا التي اتبعها الحزب لسنوات تجلّى أكثر اليوم، لكن للأسف عدم ذكر هذه السياسات الصائبة بما يكفي بالوقت الحالي هو أكبر ما يحزني”.

 

Tags: أوزجور أوزالالتطورات في سورياحزب الشعب الجمهوريكمال كيليجدار أوغلو

مقالات مشابهة

  • مجلس الأمن يناقش اليوم القضية الفلسطينية
  • مجلس الأمن يناقش القضية الفلسطينية والوضع في الشرق الأوسط
  • مجلس الأمن الدولي يناقش اليوم القضية الفلسطينية 
  • مجلس الأمن يناقش القضية الفلسطينية اليوم
  • برلماني: القمة المصرية ـ الأردنية ترفض محاولات تصفية القضية الفلسطينية
  • تصفية القضية الفلسطينية الهدف الاستراتيجي لبلطجة الكيان
  • تركيا.. نقاش داخل حزب الشعب الجمهوري بسبب سوريا
  • مصر والأردن ترفضان تصفية القضيىة الفلسطينية
  • تدريب وتأهيل 3000 كادر.. الشعب الجمهوري يختتم يومه بورش عمل للشباب
  • الحزب الجمهوري: رفع العقوبات ضروري لتدفق المساعدات الإنسانية لسوريا