"صُنّاع الظلام".. حملة توعوية عن العنف ضد الأطفال بالظهران
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
نفذت أمانة المنطقة الشرقية ممثلة ببلدية مدينة الظهران، حملة توعوية العنف ضد الأطفال تحت عنوان "صُنّاع الظلام" بمدينة الظهران.
وقال رئيس بلدية مدينة الظهران المهندس فيصل بن عبدالهادي القحطاني، إن البلدية ممثلة بوحدة الشراكة المجتمعية وبالتعاون مع إحدى جمعيات التنمية الأسرية أقامت حملة توعوية للعنف ضد الأطفال بعنوان "صُنّاع الظلام" يـوم الخميس الماضي، وتستمر لمدة ثلاث أيام.
وتمثلت الحملة بركن تعريفي بخدمات الجمعية، وركن خدمة للاستشارات بأحد المجمعات التجارية.
العنف ضد الأطفالوأشار إلى أن الحملة تضمنت التوعية بالمسببات والأمراض الجسدية والنفسية التي تحصل نتيجة العنف ضد الأطفال حيث أنها تحولهم لأشخاص أكثر عدوانية.
وقدمت النصائح والاستشارات من خلال المختصين لتوعية الوالدين بالأضرار المستقبلية والصعوبات التي تنعكس سلباً على الأطفال.
وأكد القحطاني سعي البلدية إلى تقديم المزيد من المبادرات بالشراكة مع الجهات ذات الاختصاص، لخدمة أفراد المجتمع لتحسين جودة الحياة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الدمام العنف ضد الأطفال حملة توعوية الظهران أمانة المنطقة الشرقية السعودية
إقرأ أيضاً:
هدم فيلا تاريخية في جنح الظلام لبناء عمارة زجاجية بمراكش
زنقة 20 ا مراكش | محمد المفرك
شرعت في الساعات الأولى من صباح اليوم السبت الجاري الجرافات في هدم بناية فيلا لوسين الشهيرة بالقرب من المعبد اليهودي بحي جليز بمدينة مراكش، و الذي يعود تاريخ تشييده إلى عام 1900، رغم صرخات ودعوات حماة التراث بالمدينة لوقف عملية الهدم.
وأكدت مصادر، أن المبنى التاريخي كان محل نزاع قضائي بين جماعة مراكش و مالك العقار و أن عملية الهدم تمت بشكل مفاجئ وسريع في جنح الظلام في ظل غياب أي تنسيق مع الجهات المحلية المعنية رغم ان فيلا لوسيين في طور التقييد كأثر وطني في وزارة الثقافة.
واشارت مصادر أن المالك الجديد للعقار استغل ايام الويكاند و انشغال المغاربة مع حلول رمضان و لم يقم باخبار قسم التعمير بالمجلس الجماعي بالقرار القضائي مما حال دون إمكانية استئنافه أو الطعن فيه غرفة النقض كما أن الوكالة الحضرية الجهة المسؤولة عن التخطيط العمراني أعلنت أنها لم تكن على علم بعملية الهدم و عدم الانتظار حتى تتم مسطرة النقض ليقوم الاخير بهدم فيلا لوسين دون التنسيق مع الجهات المحلية المعنية.
وأكد مهتمون بالشأن العام المحلي بمراكش ان هذا الهدم المفاجئ يطرح تساؤلات حول مصداقية الجهات المسؤولة عن الحفاظ على التراث خاصة في ظل وجود دراسة يجريها مكتب دراسات مختص لتقييد البنايات التاريخية التي تزخر بها مراكش في القرن العشرين و يهدد بفقدان الثقة في الجهود المبذولة للحفاظ على الإرث المعماري.
وأشاروا أن هناك فجوة كبيرة في التنسيق بين الجهات القضائية والجهات المحلية فالمجلس الجماعي الذي كان يخطط لتحويل فيلا لوسين إلى متحف سياحي لجذب الزوار وتعزيز السياحة المحلية وجد نفسه أمام أمرٍ واقع بعد هدم المبنى.