الفلبين تجلي رعاياها من لبنان.. وترفع حالة التأهب بسبب تصاعد القتال
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
أعلنت وزارة الخارجية الفلبينية اليوم السبت، أنه تم رفع حالة التأهب إلى المستوى الثالث في لبنان بسبب تصاعد القتال الدائر.
ونقلت قناة "إيه بي إس- سي بي إن" الفلبينية في نشرتها الناطقة بالإنجليزية عن وكيل الوزارة إدوارد دي فيجا، قوله إن رفع مستوى التأهب يعني العودة الطوعية للمواطنين الفلبينيين لتجنب الصراع هناك.
كانت السفارة الفلبينية في العاصمة اللبنانية (بيروت) قد أمرت في وقت سابق بإجلاء 67 مواطنا فلبينيا في جنوب لبنان.
تظاهر نحو 100 ألف شخص فى لندن لدعم فلسطين، اليوم السبت، مطالبين بوقف فورى للحرب والقصف فى قطاع غزة.
وأفادت صحيفة "الجارديان" البريطانية، بأن المسيرة بدأت عند قوس الرخام، ماربل آرتش وتوجهت إلى شارع وايتهول قبل أن تنتهى فى ساحة البرلمان.
وبحسب تقديرات شرطة العاصمة البريطانية، فإن ما يصل إلى 100 ألف شخص انضموا إلى المسيرة الاحتجاجية حتى الساعة الثانية بعد الظهر (بالتوقيت المحلى فى لندن).
وواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، قصفه العنيف على البلدات الحدودية في جنوب لبنان، وطال القصف بلدات حلتا والماري وحولا وعلما الشعب والضهيرة.
ويشهد الجنوب اللبناني قصفا إسرائيليا مُستمرًا راح ضحيته عدد من الشهداء بينهم مدنيون وصحفيون.
تجددت الاشتباكات، على حدود لبنان الجنوبية، وتبادل الجيش الإسرائيلي القصف المدفعي والصاروخي مع الجانب اللبنانى، ووقعت إصابات في الجانبين، فيما قررت اسرائيل إخلاء مستوطنة كريات شمونة في الجليل الأعلى، تحسباً لتصاعد الموقف بين الجانبين، وجاء التصعيد على خلفية استهداف صحفيين لبنانيين والإعتداء على المدنيين الذي وقع قرب موقع العباد، الخميس الماضى، فتم استهداف قوة مشاة إسرائيلية قرب ثكنة برانيت بالصواريخ المناسبة وأوقعوا فيها عدة إصابات بجيش الاحتلال، فيما تم اليوم استهداف مستعمرة المنارة قبالة ميس الجبل بصواريخ موجهة. وفق الوكالة الوطنية لإعلام لبنان.
كما أفاد موقع "لبنان 24"، بانفجار صاروخ "باتريوت" في الجو، بين حاصبيا ومرجعيون، سُمع دويه في أرجاء المنطقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفلبين لبنان ترفع حالة التأهب وزارة الخارجية الفلبينية تصاعد القتال
إقرأ أيضاً:
الجيش اللبناني يزعم إحباط عملية إطلاق صواريخ ضد الاحتلال الإسرائيلي
أعلن الجيش اللبناني، الأحد، إحباطه عملية إطلاق صواريخ من جنوب البلاد نحو شمال إسرائيل، عبر مداهمة شقة في منطقة صيدا- الزهراني وضبط صواريخ ومنصات إطلاق المخصصة لها، وإيقاف عدة متورطين في العملية.
وقال الجيش في بيان عبر حسابه بمنصة إكس: "توافرت لدى مديرية المخابرات معلومات عن التحضير لعملية جديدة لإطلاق صواريخ باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة".
وتابع: "على إثر ذلك، دهمت دورية من المديرية تؤازرها وحدة من الجيش شقة في منطقة صيدا - الزهراني (جنوب)، وضبطت عددًا من الصواريخ بالإضافة إلى منصات الإطلاق المخصصة لها، وأوقفت عدة أشخاص متورطين في العملية".
ووفق البيان، "سُلمت المضبوطات وبوشر التحقيق مع الموقوفين بإشراف القضاء المختص".
والأربعاء الماضي، كشف الجيش في بيان، عن توقيف مجموعة من اللبنانيين والفلسطينيين متورطين بتنفيذ عمليتَي إطلاق صواريخ باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة بتاريخَي 22 و28 آذار/مارس الماضي.
وجرى توقيف المجموعة الأولى بين بلدتَي كفرتبنيت وأرنون - النبطية، والثانية في منطقة قعقعية الجسر – النبطية جنوب البلاد.
وآنذاك، نفى "حزب الله" علاقته باستهداف المستوطنات الإسرائيلية، فيما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن العملية.
وفي 8 تشرين الأول/أكتوبر 2023 شن الاحتلال الإسرائيلي عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول 2024، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف شهيد ونحو 17 ألف جريح، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.
وتنصل الاحتلال الإسرائيلي من استكمال انسحابها من جنوب لبنان بحلول 18 شباط/فبراير الماضي، خلافا للاتفاق، إذ نفذت انسحابا جزئيا وتواصل احتلال 5 تلال لبنانية رئيسية، ضمن مناطق احتلتها في الحرب الأخيرة.
كما شرعت مؤخرا في إقامة شريط حدودي يمتد لكيلومتر أو اثنين داخل أراضي لبنان.
إلحاقًا بالبيان الصادر بتاريخ ١٦ / ٤ / ٢٠٢٥ والمتعلق بتوقيف عدد من أفراد المجموعة التي نفذت عمليتَي إطلاق صواريخ في جنوب لبنان، ونتيجة المتابعة والرصد والتحقيقات المستمرة، توافرت لدى مديرية المخابرات معلومات عن التحضير لعملية جديدة لإطلاق صواريخ باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة.… pic.twitter.com/sICfmkBQwy
— الجيش اللبناني (@LebarmyOfficial) April 20, 2025