زوجة أمام محكمة الأسرة: "خمول ولا يهتم بنظافته الشخصية"
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
بين الحين والآخر تشهد محاكم الأسرة، العديد من الدعاوى المثيرة الاهتمام، لعل أبرزها، حينما حضرت سيدة في ريعان شبابها، إلى محكمة الأسرة في الخانكة، تطلب الخلع من زوجها، نظرًا لإهماله في مظهره ونظافته الشخصية، وهو ما أنعكس أيضًا على كسله وخموله بصفة مستمرة.
حبس مالك شركة إنتاج فني 4 أيام بتهمة إدارة شركة بدون ترخيص بالدقي حبس المتهمين بإنهاء حياة شاب طعنًا بالطالبية 15 يومًا
وتقول "آمال" صاحبة الدعوى الزوجه أنها تزوجت من شاب في مثل عُمرها، طيب القلب وكان يتودد لها أثناء فترة الخطوبة بأجمل العبارات العاطفية، ولكن على النقيض لم يكن مهتمًا بنظافته الشخصية كثيرًا، فكانت تحثه على العدول عن ذلك السلوك، نظرًا لكون مظهر الإنسان جزء لا يتجزأ من الانطباع الاجتماعي المأخوذ عنه.
لتستطرد: وبعد زواجنا لم يكن هناك شىء يعكر صفو حياتنا سوى إهماله المتكرر في النظافة الشخصية، وفي إحدى المناسبات أبلغته بضرورة وضع حد للأمر وإلا فلن تستمر حياتنا سويًا، وكان من اللافت تعمده تجاهلي رغباتي، ومع مرور الوقت بدأت دائرة الخلافات تتسع فيما بيننا، ولكني تحملت لمدة عام ونصف شهدت كل أنواع الشد والجذب، ومع تدخل الأهل لم أجد منه أي رد فعل يوحي برغبته في تغيير نمط حياته، إلى أن تملك اليأس مني، فتيقنت إلى استحالة تغيره وهو ما دفعني إلى التوجه لمحكمة الأسرة لإنقاذ ريعان شبابي قبل فوات الأوان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محاكم الاسرة الخانكة الخلع المشاكل الزوجية
إقرأ أيضاً:
خلف: سلامتي الشخصية ليست أهمّ مِن سلامة الشعب اللبناني
كتب النائب ملحم خلف عبر منصة "اكس": "في ضوء التهديدات التي يُطلقها العدو الغاصب باستهداف مبنى مجلس النواب، والاتصالات والرسائل التي أتلقاها مِن الأحبة الذين يطالبونني بمغادرة المجلس حفاظاً على سلامتي، أصرّح بما يلي:
أولاً-سلامتي الشخصية ليست أهمّ مِن سلامة الشعب اللبناني بأسره، الذي يتعرض لإبادة جماعية، ويقدِّم عشرات الشهداء يومياً؛ ولن أتصرف إلا بما يمليه عليّ ضميري، ولن أخرج مِن مجلس النواب.
ثانياً-مضى على إقامتي في المجلس النيابي ٦٧٥ يوماً، التزاماً بواجبي الدستوري في انتخاب رئيس للجمهورية وإعادة انتظام الحياة العامة، السبيل الوحيد للإنقاذ. هذا الواجب لن أتراجع عنه مهما كانت الظروف.
ثالثاً-إنّ إنجاز الاستحقاق الرئاسي الإنقاذي، هو الأولوية القصوى وحجر الزاوية لإسترداد الدولة القادرة والعادلة وحماية مؤسساتها، وصون الوطن مِن أي عدوان أو إنهيار.
رابعاً-الوقت ليس للخروج أو الانكفاء، بل للمواجهة. أدعو جميع النواب إلى وقفة تاريخية عبر حضورهم فوراً إلى المجلس النيابي؛ وجودنا معاً في المجلس هو الرد الحاسم على التهديدات؛ بوجودنا داخل المجلس، نحميه، نحمي المؤسسات، نحمي الشعب الذي نمثل، نحمي الجمهورية والديموقراطية، ونحمي لبنان!".