– سلطنة عمان ترفض التصعيد العسكري الإسرائيلي ضد قطاع غزة وتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته

– دعم الجهود الإقليمية والدولية والحرص على وقف نزيف الدماء بصورة فورية

– ضرورة وصول المساعدات الإنسانية والإغاثة الطبية العاجلة واستئناف عمل إمدادات الكهرباء والمياه والوقود

– العالم بحاجة إلى التطبيق الفوري لمبادئ وقواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني فـي الأراضي الفلسطينية المحتلة

– الرئيس المصري: ندين الضغوط الكبيرة للتهجير القسري للفلسطينيين بغزة

– الرئيس الفلسطيني: نحذر من استهداف المشافـي والمدارس ومراكز الإيواء

القاهرة ـ العُمانية: نيابةً عن حضرةِ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المُعظَّم ـ حفظه الله ورعاه ـ ترأَّس صاحبُ السُّمو السَّيد شهاب بن طارق آل سعيد نائبُ رئيس الوزراء لشؤون الدفاع وفْدَ سلطنة ‎عُمان في قمَّة القاهرة للسَّلام؛ لبحثِ تطوُّرات ومستقبل القضية الفلسطينية وعملية السَّلام التي عُقدت أمس في العاصمة الإدارية الجديدة بجمهورية مصر العربية الشقيقة.


ونقل سُموُّ السَّيد شهاب بن طارق آل سعيد نائبُ رئيس الوزراء لشؤون الدِّفاع في كلمته تحيَّات حضرةِ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المُعظَّم ـ حفظه الله ورعاه ـ لأصحاب الجلالة والفخامة والسُّمو ورؤساء الوفود المشاركين في قمَّة القاهرة للسَّلام وتمنِّياته الصادقة لهم بالتوفيق.
وقال سُموُّه إنَّ سلطنة عُمان ترفض التصعيد العسكري الإسرائيلي على قِطاع غزَّة رفضًا قاطعًا، وتُحمِّل المُجتمع الدولي مسؤولياته في وقف هذه الحرب والعودة إلى منطق العقل والسِّلم في تحقيق غايتنا المنشودة نحو السَّلام العادل والشامل، بالاستناد إلى القانون الدولي.
وأكَّد سُموُّه على أنَّ حكومة حضرةِ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المُعظَّم ـ حفظه الله ورعاه ـ أوْلَت اهتمامها بدعم الجهود الإقليمية والدولية والحرص على وقف نزيف الدماء بصورة فورية، وحماية المَدنيين والعمل على ضمان وصول المساعدات الإنسانية والإغاثة الطبية العاجلة والغذاء إلى المتضررين في قِطاع غزَّة واستئناف عمل إمدادات الكهرباء والمياه والوقود.
وأشار سُموُّ السَّيد شهاب بن طارق نائبُ رئيس الوزراء لشؤون الدِّفاع إلى أنَّ العالم بحاجة إلى التطبيق الفوري لمبادئ وقواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني في الأراضي الفلسطينية المحتلة، والشروع في تطبيق قرارات الأُمم المُتَّحدة تجاه القضية الفلسطينية، رفعًا للظلم الواقع على الشَّعب الفلسطيني الذي يتجرَّع بشكل مستمر موجات العنف والتنكيل، ومنحه حقَّه بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967م وفقًا لمبادرة السَّلام العربية وقرارات مجلس الأمن والجمعية العامَّة للأُمم المُتَّحدة.
وأدان عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية في كلمته التي ألقاها في افتتاح القمَّة استهداف وترويع المَدنيين في غزَّة والضغوط الكبيرة للتهجير القسري، مشيرًا إلى وجوب حماية المَدنيين ووصول المساعدات وهي مسؤولية الجميع. وأكَّد الرئيس المصري على أنَّ تصفية القضية الفلسطينية دُونَ حلٍّ عادلٍ لن يحدثَ، داعيًا إلى حلِّ إقامة دَولة فلسطينية مستقلة على أساس حلِّ الدولتين وقرارات الشرعية الدولية. من جانبه أكَّد الملك عبدالله الثاني عاهل الأردن على وجوب وقف الكارثة الإنسانية والعقاب الجماعي الذي يحدُث في قِطاع غزَّة وجرائم الحرب هناك؛ مشددًا على ضرورة إدخال المساعدات والغذاء والدواء بأقصى سرعة ممكنة.
وحذَّر الرئيس الفلسطيني محمود عباس من عمليات طرد وتهجير الفلسطينيين من غزَّة والقدس والضفة الغربية واستهداف آلاف المَدنيين والمشافي والمدارس ومراكز الإيواء دُونَ تمييز.
كما طالب رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا بفتح ممرَّات لإدخال المساعدات الإنسانية لغزَّة، ودعا الأُمم المُتَّحدة لبدء المفاوضات لحلِّ النزاع الفلسطيني الإسرائيلي ورأى أنَّ الطريقة الوحيدة لذلك هي تلبية تطلعات الشَّعب الفلسطيني وإقامة دَولته المستقلة.
وأكَّد الأمين العام للأُمم المُتَّحدة أنطونيو جوتيريش على إنهاء معاناة الشَّعب الفلسطيني لأنَّ مطالبه عادلة وشرعية، وأنَّ شاحنات المساعدات تصطف عند معبر رفح ولا تصل إلى غزَّة بسبب التناقضات، مجدِّدًا دعوته لوقف إطلاق النار من أجْل تحقيق السَّلام على أساس حلِّ الدولتين.
جدير بالذكر أنَّ قمَّة السَّلام تهدف إلى مناقشة الصراع الدائر حاليًّا بين الفلسطينيين وجيش الاحتلال الإسرائيلي وبحث مستقبل القضية الفلسطينية وعملية السَّلام.
كما تهدف أيضًا للإسهام في وقف التصعيد الجاري في قِطاع غزَّة والتعامل مع الوضع الإنساني الآخذ في التدهور وإعطاء دفعة قويَّة لمسار السَّلام.
وتشارك في القمَّة 31 دَولة ومنظَّمات دَولية؛ كالأُمم المُتَّحدة وجامعة الدول العربية ومفوضية الاتحاد الإفريقي والاتحاد الأوروبي.

المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: الاولي القضیة الفلسطینیة شهاب بن طارق

إقرأ أيضاً:

"القومي لذوي الإعاقة" يشارك في المؤتمر العلمي الدولي للعلاج الطبيعي والتأهيل بالقاهرة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شاركت الدكتورة إيمان كريم، المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، في المؤتمر العلمي الدولي للعلاج الطبيعي والتأهيل الذي عُقد في القاهرة تحت شعار "لا إعاقة".

في سياق متصل قالت الدكتورة إيمان كريم، المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، أن المجلس يعمل دومًا وفق اختصاصاته المنصوص عليها في القانون رقم "11" لسنة 2019، بالتنسيق والتعاون مع الجهات المختلفة لرفع وعي مقدمي الخدمة بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في كافة المجالات، لافتة إلى أن المجلس قام بالتعاون مع عدة جهات في مجال الصحة منها وزارة الصحة والسكان وهيئة الرعاية الصحية والتأمين الصحي الشامل، بهدف رفع وعي الكوادر الطبية بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة الصحية، وآداب التعامل معهم، ولغات التواصل التي يتم استخدامها معهم وفقًا لنوع الإعاقة، وذلك من أجل تحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة.

وأوضحت "كريم" خلال كلمتها في المؤتمر، أهمية تنظيم مؤتمر للتأهيل الوظيفي، نظرًا لأهمية التأهيل الوظيفي في تحقيق الدمج المجتمعي  للأشخاص ذوي الإعاقة، لاسيما ذوي الإعاقة المكتسبة التي تحدث نتيجة الحوادث، كما أوصت بأهمية تواجد وحدات للرعاية صحية في أماكن قريبة من الشخص ذي الإعاقة، لتخفيف المعاناة ومشقة التنقل على الأشخاص ذوي الإعاقة وأسرهم، مؤكدة ضرورة توفير الخدمات الصحية، وإتاحة التأهيل الوظيفي في المستشفيات الحكومية والجامعية، والإعلان عن ذلك بالطرق المناسبة للإعاقات السمعية والبصرية.  

مقالات مشابهة

  • بالصور.. جلالة السلطان يزور مدرسة السُّلطان فيصل بن تركي بالعامرات
  • جلالة السلطان يزور مدرسة السُّلطان فيصل بن تركي بالعامرات
  • جلالة السلطان يطلع عن كثب على سير العملية التربوية بالعامرات
  • عاجل - مجلس الأمن الدولي يناقش الوضع الفلسطيني وسط تصاعد التوترات
  • كلام عن تشويه سمعة الفلسطيني
  • "القومي لذوي الإعاقة" يشارك في المؤتمر العلمي الدولي للعلاج الطبيعي والتأهيل بالقاهرة
  • السلطان هيثم.. القائد الذي يصنع عُمان الجديدة
  • القومي للبحوث يشارك في الملتقى والمعرض الدولي السنوي الصناعي الثالث
  • البرلمان العربي يشارك في المؤتمر الدولي لحماية الطفل الفلسطيني بالأردن
  • البرلمان العربي يشارك في المؤتمر الدولي حول حماية الطفل الفلسطيني