المجر تعارض إجراءات الاتحاد الاوروبي لقطع العلاقات بين الشرق والغرب
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
صرح وزير الخارجية المجري، بيتر سيارتو، أن بلاده تعارض الإجراءات التي تهدف إلى قطع العلاقات بين الشرق والغرب.
وقال سيارتو: "يتعين على الاتحاد الأوروبي أن يسعى إلى التعاون مع الصين وآسيا ككل، اللتين أصبحتا بالفعل أكثر قدرة على المنافسة من الكتلة من الناحية الاقتصادية".
وأكد سيارتو في حديثه خلال اجتماع غير رسمي لوزراء تجارة الاتحاد الأوروبي في فالنسيا، يوم الجمعة، أن الاقتصاد العالمي انقلب رأسًا على عقب خلال السنوات القليلة الماضية، مما أدى إلى انخفاض الوضع الاقتصادي للكتلة، وهو ما تزيده بروكسل سوءًا بسياسات العقوبات العشوائية.
وأوضح مجددا أن العقوبات الأخيرة ضد روسيا والحملة للتخلي عن الطاقة الروسية "أصابت الاقتصاد الأوروبي أولا في القدم ثم في الركبة".
وتابع: "البنية الإجمالية للاقتصاد العالمي تشهد تحولاً، وهذا التحول الكبير يعني أيضاً أن الميزة التنافسية التلقائية التي يتمتع بها الغرب قد انتهت".
وأضاف: "لقد تعزز العالم الشرقي بشكل كبير، وقد تمكن على الأقل من اللحاق بالعالم الغربي من الناحية المالية والتكنولوجية، وأن الاقتصادات الشرقية والغربية أصبحت أكثر ترابطًا في الوقت الحاضر أكثر من أي وقت مضى، والاتحاد الأوروبي لا ينبغي أن يخجل من هذا الاتجاه".
وحذر من أن كل من ينكر كل هذا يمكن أن يتسبب في أضرار جسيمة للغاية للاقتصاد الأوروبي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي التعاون مع الصين الاقتصاد العالم الشرق والغرب الطاقة الروسية بيتر سيارتو ضد روسيا
إقرأ أيضاً:
محمد بن زايد يبحث وماكرون تعزيز العلاقات الاستراتيجية بين البلدين
بحث صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، الخميس، مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون العلاقات الإستراتيجية بين البلدين، والعمل المشترك لتعزيزها خاصة في مجالات الاقتصاد والتكنولوجيا المتقدمة والطاقة والاستدامة والثقافة وغيرها.
وقال سموه عبر حسابه في موقع «إكس»:«التقيت في باريس الصديق إيمانويل ماكرون حيث بحثنا العلاقات الإستراتيجية بين الإمارات وفرنسا والعمل المشترك لتعزيزها خاصة في مجالات الاقتصاد والتكنولوجيا المتقدمة والطاقة والاستدامة والثقافة وغيرها، وشهدنا توقيع»إطار العمل الإماراتي-الفرنسي للتعاون في مجال الذكاء الاصطناعي«».
وتابع سموه:«كما تبادلنا وجهات النظر حول القضايا المشتركة. العلاقات الإماراتية-الفرنسية تاريخية ونموذج للشراكة التي تخدم التنمية وتدعم السلام والازدهار».