أكد خالدون الموقع رئيس تجمع رجال الأعمال بمصر أن العالم تحول من التكتلات السياسية إلى التكتلات الاقتصادية خاصة في دول الاتحاد الأوروبي وآسيا وهذه التكتلات ظهرت بشكل قوى عقب اندلاع جائحة كورونا في أوائل عام 2019، والحرب الروسية الأوكرانية، وهذه التكتلات هي التي منحتهم كل هذه القوة الاقتصادية، ولهذا على الحكومات العربية أن تعمل على التكتل اقتصاديا كما فعلت هذه البلدان حتى نصبح أكثر قوة على كافة الأصعدة بما فيها الصعيد الاقتصادي والاجتماعي.


كما أكد خالدون الموقع في تصريحات خاصة ل "الوفد" أن تركيز نحو 22 دولة عربية على التعاون الاقتصادي فيما بينها سيحقق فوائد كبيرة ومتعددة لكافة الشعوب العربية، وسيجعلنا قوه اقتصادية كبيرة في ظل التوجيهات الجديدة في العديد من بلدان العالم لصياغة توجهات جديدة تتعلق بالسياسات النقدية ومنها على سبيل المثال لا الحصر ربط العملات النقدية بالذهب وهو الأمر الذي من شأنه أن يؤثر على قوة الدولار.
وعن سؤاله عما ينقص مصر اقتصاديا ، قال خالدون الموقع، إن مصر بلد كبير بمؤسساتها وإمكانياتها ولديها موارد متنوعة، وتعمل جاهدة على تعزيز مكانتها إقليميا ودوليا، ولكن عليها أن تضاعف اهتمامها بالإنتاج الزراعي والصناعي وزيادة حجم صادراتها للأسواق الخارجية مما سيساعد على جلب المزيد من موارد النقد الأجنبي الضروري لشراء مستلزماتها من السلع الأساسية التموينية خاصة القمح وتحقيق ذلك سيكون بفصل السياسة النقدية عن السياسة الاقتصادية... يضاف إلى ذلك ضرورة العمل على جذب المزيد من الاستثمارات الخارجية وذلك بتعزيز القوانين والتشريعات التي تلائم المستثمر الأجنبي والتي تعمل كافة بلدان العالم على تذليل وإيجاد الحلول لكافة
المشكلات التي تعترض وتعرقل قدوم المستثمر الأجنبي
مع التشديد على أن تكون إلا استثمارات الجديدة ذات عوائد ومردودات ضخمة كما يحدث في منطقة الخليج حاليا حيث انتهجت سياسات جديدة متعلقة بتوظيف أموال صناديقها السياسية بعد الخسائر التي كانت قد لحقت بها وقت الأزمات التي وقعت بالبنوك الأمريكية
رئيس تجمع رجال أعمال السوريين وأحمد الوكيل رئيس اتحاد الغرف التجارية المصرية.
وبسؤال رئيس تجمع رجال الأعمال السوريين بمصر عن الأسباب الحقيقيه وراء الإخفاق في إقامة منطقه صناعية بمصر للصناعات السورية ، كشف خالدون الموقع أن حلم إقامة منطقه للصناعات السورية في مصر لا يزال قائما وسيظل قائما لأن السوريين يتعاملون مع مصر على أنها وطنهم الثاني بعد دمشق ، وكما ترى هناك جاليه كبيرة وضخمة من السوريين في مصر ويشكلون 13 % من الجاليات الأجنبيه في مصر "من 600 إلى 750 ألف سوري موجودون في مصر" هناك استثمارات سورية كبيرة في مختلف الصناعات بما فيها المنسوجات، والصناعات الغذائيه وغيرها. اقترحنا في عهد وزير الصناعة الأسبق طارق قابيل الحصول على مليوني متر مربع في مدينة العاشر من رمضان لإقامة منطقه صناعية بها وكنا نخطط للإقامة نحو 225 مصنع سوري في مختلف القطاعات الصناعية، وكان من المنتظر أن يعمل بها أكثر 70 ألف شاب مصري بجانب بعض أشقائهم من السوريين، وكانت العوائد المنتظرة من التصدير بالنقد الأجنبي كبيرة ، وقمنا بعرض المشروع بالكامل على وزارة الصناعة المصرية مع الإشارة إلى أن هناك مشروعات كانت ستقام بنظام الشراكات مع مستثمريين مصريين كانت ستحقق تكامل كبير في الصناعة المصرية السورية، ولكن كل هذه الطموحات لم يكتب لها النجاح وتوقف مشروع إقامة المنطقه الصناعيه السوريه فى مصر دون أسباب واضحه مع الإشاره إلى أن رؤوس الأموال السوريه المستثمره فى مصر حاليا تصل لأكثر من مليار دولار.
أحد المصانع السورية في مصر
سألنا خالدون عن أهم العقبات التي تواجهكم كمستثمريين سوريين أو حتى على مستوى الأفراد في مصر فأجاب“ نتألم حين نسمع أن السوريين سيعاملون في مصر بنظام الكفيل كما يحدث في دول الخليج، وهو لا يليق بنا خاصة أننا كما قلنا لك بأننا نعتبر مصر بلدنا الثاني، الأمر الآخر أن مصروفات المدارس والجامعات لأبنائنا ينبغي أن تكون بالجنيه وليس بالدولار لأن تسديد المصروفات بالدولار أمر صعب علينا كسوريين في هذا التوقيت الصعب الذي تعاني فيه كل اقتصاديات العالم”.
وبسؤال رئيس تجمع رجال الأعمال السوريين في مصر خالدون الموقع عما إذا كانوا يجدون كرجال أعمال سوريين تعاونا من منظمات الأعمال المصرية أم لا، قال خالدون الموقع،  أن كافة منظمات الأعمال في مصر لا تبخل علينا بأي تعاون، ونتقابل سويا في العديد من اللقاءات والاجتماعات وهناك اتفاقيات تم توقيعها مع اتحاد الغرف التجارية في مصر برئاسة أحمد الوكيل وهو من الشخصيات المؤثره والداعمه لنا جدا كمستثمريبن سوريين بالقاهرة.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مصر شعوب المنطقة فی مصر

إقرأ أيضاً:

خريف الخطر يا عرب

أثبتت الأيام أن الرئيس عبدالفتاح السيسى أكثر ذكاء وحكمة من كل معارضيه، وأنه أكثر علماً بكل المخططات التى تستهدف مصر والمنطقة بالعربية.

فمنذ أن تولى الرجل حكم مصر قبل 10 سنوات وهو حريص على تطوير قدرات الجيش المصرى، وتنويع مصادر سلاحه من فرنسا وألمانيا وإيطاليا وروسيا والولايات المتحدة وغيرها.

ومع كل صفقة تسليح كان الرجل يتعاقد عليها كان معارضوه ومن يدور فى فلكهم يخرجون زاعقين قائلين: «مصر بتشترى أسلحة ليه؟، مش بدل ما نشترى الأسلحة دى كنا نبنى بثمنها مدارس ومستشفيات»

ولو سمعنا كلام هؤلاء لكنا الآن فى خبر كان - كما يقولون- ولكنا أحد ضحايا عربدة نتنياهو..

فالآن كل المؤشرات تقول معنى واحداً وهو أن المنطقة العربية بأسرها تعيش خريف الخطر.. فإسرائيل تعربد فى المنطقة، وتغتال ما تشاء من رجالات العرب وكأنها تصطاد عصافير، وتقصف ما تريد من أراضى العرب فى فلسطين ولبنان وسوريا واليمن والعراق، والقاتل نتنياهو يقف فى الأمم المتحدة ويقول بالحرف الواحد أمام الدنيا كلها: لا يوجد مكان فى الشرق الأوسط لن تصل إليه ذراع إسرائيل الطويلة  وهو تهديد صريح للجميع..

إسرائيل تعربد ورئيس وزرائها يهدد تحت حماية القوات الأمريكية والأوروبية المنتشرة فى كل مياه العرب من الخليج العربى إلى المحيط الأطلنطي، مرورا بالمحيط الهندى والبحرين الأحمر والأبيض المتوسط.

والمنطقة كلها مهيأة لأن تشتعل ناراً ودماراً شاملاً فى أى لحظة، فالعقل فى حالة غروب والحكمة هربت من الشرق الأوسط.

وفى مثل هذه الأجواء يصبح الاصطفاف العربى أمراً حتمياً فلن تنجو دولة عربية من الخطر إذا اشتعلت المنطقة حرباً، فإسرائيل الآم تعربد مثلما عربد المغول فى العالم الإسلامى قبل أن يحطمهم الجيش المصرى قبل 764 عاماً.

وفى مصر أتصور أن الاصطفاف خلف رئيس مصر واجب وطنى وسبيل وحيد يجب أن يسلكه كل مصري، فأمامنا أيام صعبة لا تقبل الانقسام، ولا التشرذم ولا تضييع الوقت والجهد فى هوامش القضايا وتوافه الأمور.. فنحن أمام مرحلة فارقة.. فإما نكون، أو لا نكون لا قدر الله.

وعلى كل مسئولى الحكومة أن يدركوا خطورة الأيام التى نعيشها وخطورة الأيام المقبلة علينا، وعلى التجار والصناع وجموع الشعب المصرى إدراك ذلك أيضا..فلا داعى للتراخى والإهمال والتواكل ولا مجال لأى أنواع الاستغلال أو التربح..وأذكركم بأن مصر لم تشهد جريمة واحدة طوال أيام حرب أكتوبر عام 1973 وعلينا أن نكون كذلك طوال الأسابيع والشهور القادمة حتى يقضى الله أمراً كان مفعولاً.

مقالات مشابهة

  • مستشار رئيس الإمارات: الميليشيات كبدت العرب خسائر فادحة وأرهقت المنطقة
  • وزير النقل: القطار الكهربائي السريع يخدم رجال الأعمال والاستثمار
  • وزير الخارجية: نتطلع لمزيد من استثمارات وزيارات رجال الأعمال من ولاية بافاريا
  • ما هي وحدة إيغوز التي تعرضت لـمقتلة كبيرة على يد حزب الله؟
  • حزب الله ينفذ 27 عملية لصد التقدم الإسرائيلي عند الحدود اللبنانية الفلسطينية
  • ”استحلفكم بالله هذا شكل صاروخ”؟.. الإعلامي الحربي ”محمد العرب” يعلق على صواريخ إيران التي ضربت اسرائيل!
  • خريف الخطر يا عرب
  • بروتوكول تعاون بين جمعية رجال أعمال إسكندرية وجامعة برج العرب التكنولوجية لتدريب وتوظيف الشباب
  • رئيس الوزراء: تصاعد التطورات المتسارعة التي تشهدها المنطقة يفرض ظرفًا استثنائيًا يلقي بظلال تأثيراته على الأوضاع الاقتصادية لبلدان المنطقة
  • توكل كرمان من لاهاي أمام تجمع عالمي: العالم يواجه الآن خطراً خطيراً يتمثل في الحرب السيبرانية التي قد تؤدي إلى تقويض الأمن والخصوصية