رئيس تجمع رجال الأعمال السوريين في مصر: تكتل العرب اقتصاديا سيحقق التقدم لشعوب المنطقة
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
أكد خالدون الموقع رئيس تجمع رجال الأعمال بمصر أن العالم تحول من التكتلات السياسية إلى التكتلات الاقتصادية خاصة في دول الاتحاد الأوروبي وآسيا وهذه التكتلات ظهرت بشكل قوى عقب اندلاع جائحة كورونا في أوائل عام 2019، والحرب الروسية الأوكرانية، وهذه التكتلات هي التي منحتهم كل هذه القوة الاقتصادية، ولهذا على الحكومات العربية أن تعمل على التكتل اقتصاديا كما فعلت هذه البلدان حتى نصبح أكثر قوة على كافة الأصعدة بما فيها الصعيد الاقتصادي والاجتماعي.
كما أكد خالدون الموقع في تصريحات خاصة ل "الوفد" أن تركيز نحو 22 دولة عربية على التعاون الاقتصادي فيما بينها سيحقق فوائد كبيرة ومتعددة لكافة الشعوب العربية، وسيجعلنا قوه اقتصادية كبيرة في ظل التوجيهات الجديدة في العديد من بلدان العالم لصياغة توجهات جديدة تتعلق بالسياسات النقدية ومنها على سبيل المثال لا الحصر ربط العملات النقدية بالذهب وهو الأمر الذي من شأنه أن يؤثر على قوة الدولار.
وعن سؤاله عما ينقص مصر اقتصاديا ، قال خالدون الموقع، إن مصر بلد كبير بمؤسساتها وإمكانياتها ولديها موارد متنوعة، وتعمل جاهدة على تعزيز مكانتها إقليميا ودوليا، ولكن عليها أن تضاعف اهتمامها بالإنتاج الزراعي والصناعي وزيادة حجم صادراتها للأسواق الخارجية مما سيساعد على جلب المزيد من موارد النقد الأجنبي الضروري لشراء مستلزماتها من السلع الأساسية التموينية خاصة القمح وتحقيق ذلك سيكون بفصل السياسة النقدية عن السياسة الاقتصادية... يضاف إلى ذلك ضرورة العمل على جذب المزيد من الاستثمارات الخارجية وذلك بتعزيز القوانين والتشريعات التي تلائم المستثمر الأجنبي والتي تعمل كافة بلدان العالم على تذليل وإيجاد الحلول لكافة
المشكلات التي تعترض وتعرقل قدوم المستثمر الأجنبي
مع التشديد على أن تكون إلا استثمارات الجديدة ذات عوائد ومردودات ضخمة كما يحدث في منطقة الخليج حاليا حيث انتهجت سياسات جديدة متعلقة بتوظيف أموال صناديقها السياسية بعد الخسائر التي كانت قد لحقت بها وقت الأزمات التي وقعت بالبنوك الأمريكية
رئيس تجمع رجال أعمال السوريين وأحمد الوكيل رئيس اتحاد الغرف التجارية المصرية.
وبسؤال رئيس تجمع رجال الأعمال السوريين بمصر عن الأسباب الحقيقيه وراء الإخفاق في إقامة منطقه صناعية بمصر للصناعات السورية ، كشف خالدون الموقع أن حلم إقامة منطقه للصناعات السورية في مصر لا يزال قائما وسيظل قائما لأن السوريين يتعاملون مع مصر على أنها وطنهم الثاني بعد دمشق ، وكما ترى هناك جاليه كبيرة وضخمة من السوريين في مصر ويشكلون 13 % من الجاليات الأجنبيه في مصر "من 600 إلى 750 ألف سوري موجودون في مصر" هناك استثمارات سورية كبيرة في مختلف الصناعات بما فيها المنسوجات، والصناعات الغذائيه وغيرها. اقترحنا في عهد وزير الصناعة الأسبق طارق قابيل الحصول على مليوني متر مربع في مدينة العاشر من رمضان لإقامة منطقه صناعية بها وكنا نخطط للإقامة نحو 225 مصنع سوري في مختلف القطاعات الصناعية، وكان من المنتظر أن يعمل بها أكثر 70 ألف شاب مصري بجانب بعض أشقائهم من السوريين، وكانت العوائد المنتظرة من التصدير بالنقد الأجنبي كبيرة ، وقمنا بعرض المشروع بالكامل على وزارة الصناعة المصرية مع الإشارة إلى أن هناك مشروعات كانت ستقام بنظام الشراكات مع مستثمريين مصريين كانت ستحقق تكامل كبير في الصناعة المصرية السورية، ولكن كل هذه الطموحات لم يكتب لها النجاح وتوقف مشروع إقامة المنطقه الصناعيه السوريه فى مصر دون أسباب واضحه مع الإشاره إلى أن رؤوس الأموال السوريه المستثمره فى مصر حاليا تصل لأكثر من مليار دولار.
أحد المصانع السورية في مصر
سألنا خالدون عن أهم العقبات التي تواجهكم كمستثمريين سوريين أو حتى على مستوى الأفراد في مصر فأجاب“ نتألم حين نسمع أن السوريين سيعاملون في مصر بنظام الكفيل كما يحدث في دول الخليج، وهو لا يليق بنا خاصة أننا كما قلنا لك بأننا نعتبر مصر بلدنا الثاني، الأمر الآخر أن مصروفات المدارس والجامعات لأبنائنا ينبغي أن تكون بالجنيه وليس بالدولار لأن تسديد المصروفات بالدولار أمر صعب علينا كسوريين في هذا التوقيت الصعب الذي تعاني فيه كل اقتصاديات العالم”.
وبسؤال رئيس تجمع رجال الأعمال السوريين في مصر خالدون الموقع عما إذا كانوا يجدون كرجال أعمال سوريين تعاونا من منظمات الأعمال المصرية أم لا، قال خالدون الموقع، أن كافة منظمات الأعمال في مصر لا تبخل علينا بأي تعاون، ونتقابل سويا في العديد من اللقاءات والاجتماعات وهناك اتفاقيات تم توقيعها مع اتحاد الغرف التجارية في مصر برئاسة أحمد الوكيل وهو من الشخصيات المؤثره والداعمه لنا جدا كمستثمريبن سوريين بالقاهرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مصر شعوب المنطقة فی مصر
إقرأ أيضاً:
«الصحفيين العرب» يناقش التحديات الأخطر في تاريخ المنطقة
دبي: «الخليج»
بدعوة من جمعية الصحفيين الإماراتية، يعقد اتحاد الصحفيين العرب اجتماعات مهمة للمكتب الدائم والأمانة العامة بدبي، في الفترة من 12 إلى 16 يناير المقبل، في وقت تواجه فيه الصحافة العربية تحديات مهمة مع سقوط أكبر عدد من شهداء الصحافة في فلسطين ولبنان، كما تواجه منطقتنا ودولنا العربية التحديات الأخطر في تاريخها الحديث.
ووجه اتحاد الصحفيين العرب الشكر لجمعية الصحفيين برئاسة فضيلة المعيني على دعوتها واستضافتها لهذا الاجتماع المهم، حيث يناقش خلال الاجتماعات برئاسة مؤيد اللامي، قضايا مهمة على رأسها التجهيز لاحتفالية كبرى بمناسبة مرور 60 عاماً على إنشائه كأحد قرارات القمة العربية الطارئة بالإسكندرية وبدعوة من مصر عام 1964 لدعم فلسطين.
وتقام الاحتفالية مع افتتاح المقر الجديد للاتحاد الذي تسلمه من الحكومة المصرية في وسط العاصمة القاهرة، ويتم تجهيزه حالياً، ووجه الاتحاد الشكر إلى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والدولة المصرية لتخصيص المقر الجديد ودعم الاتحاد في مسيرة عمله.
ويناقش الاتحاد الذي يضم في عضويته كل نقابات وجمعيات وهيئات واتحادات الصحافة والإعلام بوطننا العربي ما تواجه منطقتنا من تحديات جسيمة تستهدف الدول العربية، ودور الصحافة والإعلام في الدفاع عن وحدة الصف العربي ومواجهة المؤامرات، كما سيناقش أوضاع الصحفيين في عدد من البلدان العربية التي تعاني أوضاعاً غير مستقرة بسبب النزاعات الداخلية ما تسبب بعدم إمكانية التواصل نقابياً مع الاتحاد بسبب تلك الأوضاع وعدم توفر البيئة الآمنة والمهنية.
كما سيتم مناقشة الدور المهم للصحافة والإعلام في فضح جرائم الإبادة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في غزة ولبنان واليمن وسوريا، والتي نتج عنها سقوط أكبر عدد من شهداء الصحافة عام 2024 في تاريخ العالم، ويناقش كذلك كيفية دعم وحماية الصحفيين خاصة في فلسطين، واستكمال إعداد ملف جرائم الاحتلال بحق الصحفيين للجوء إلى المحكمة الجنائية الدولية ومحكمة العدل الدولية لمقاضاة الاحتلال الإسرائيلي عن جرائمه التي لا تسقط بالتقادم، وتوفير كل سبل الدعم للزملاء الصحفيين في فلسطين واستمرار وسائل الإعلام العربية في القيام بدورها لفضح الجرائم الإسرائيلية أمام الرأي العام العالمي.