أكد السفير صلاح حليمة، نائب رئيس المجلس المصري للشئون الإفريقية، أن كلمة الأمين العام لجامعة الدول العربية على هامش قمة القاهرة للسلام كانت محددة وبها نقاط ثابته، تحدث خلالها عن ضرورة إنهاء الحصار وكافة الاعمال العسكرية التي تقوم بها إسرائيل واستئناف المفاوض والتوصل لحل للقضية الفلسطينية يقوم على حل الدولتين.

رئيسة وزراء إيطاليا: هناك كيان يحاول أن يقوم بعمل حرب دينية وهذا أمر لا نريده (فيديو) المجلس الرئاسي الليبي: نطالب بموقف عربي موحد ضد الممارسات الإسرائيلية (فيديو)

وأضاف "حليمة"، خلال حواره عبر فضائية "on"، اليوم السبت، أن سكرتير عام الأمم المتحدة أشاد بدور مصر المحوري فيما يتعلق بالأوضاع الإنسانية، وما قدمته من جهود ومساعداتها وإنها تعتبر المحور الرئيسي لانفراجه في أي أزمة سياسية أو إنسانية في قطاع غزة.

وتابع، أنه حتى يمكن أن يكون هناك تدفق للمساعدات الإنسانية بشكل دائم وكامل ومستمر لا بد أن يكون هناك وقف دائم لإطلاق النار، موضحًا أن موقف سكرتير عام الأمم المتحدة لا يقابله استجابة من دول الغرب التي تتحدث عن الجوانب الإنسانية فقط، مشيرًا إلى أنه الموقف الغربي يجب تلافيه في البيان الختامي، وأن يتضمن البيان وقف دائم لإطلاق النار ووقف الأعمال العدائية.
 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: المجلس الرئاسي الليبي الدول العربية البيان الختامي الأمين العام لجامعة الدول العربية قطاع غزة الرئاسي الليبي جامعة الدول العربية الممارسات الإسرائيلية السفير صلاح حليمة دور مصر المحوري قمة القاهرة للسلام قضية الفلسطينية

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: منع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة جريمة حرب

قال مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، إن منع الاحتلال دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة يُعتبر عقابًا جماعيًا، مؤكدًا أن استخدام التجويع كسلاح حرب يرقى إلى مستوى جرائم الحرب.
 
وقال المكتب في بيان له، إن الاحتلال قتل 58 فلسطينيًا، بينهم 10 أطفال و3 نساء في قطاع غزة منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار، مؤكدا أن أن استهداف المدنيين الفلسطينيين يُعد جريمة حرب.

وفي تصريحات سابقة٬ أكد مدير مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في فلسطين، أغيث سونغاي، أن غزة تحولت إلى كومة من الركام، مشددًا على أن "الجيش الإسرائيلي" أخفق في الالتزام بمعايير القانون الدولي الإنساني.

وأضاف سونغاي في تصريحات صحفية أن "الجيش الإسرائيلي" يستهدف بشكل متعمد الموارد الاقتصادية للفلسطينيين في القطاع، إلى جانب شن هجمات متكررة على المستشفيات والمرضى والمدنيين في شمال غزة.

وبحسب الأرقام، فإنه بلغ إجمالي السلع التي وصلت إلى غزة منذ وقف إطلاق النار في 19 كانون الثاني/يناير الماضي وحتى إغلاق المعابر 161 ألفا و820 طنًا، وفقًا لرئيس المكتب الإعلامي الحكومي سلامة معروف.


وأوضح معروف أن نصيب الفرد من هذه السلع لا يتجاوز الـ60 كيلوغرامًا، في حين أن استهلاك الفرد الشهري في الضفة الغربية يصل إلى 34 كيلوغرامًا، ما يؤكد أن الكميات المتوفرة لا تكفي سوى لأيام قليلة وليس لشهور كما يدعي الاحتلال الإسرائيلي.

من جهته، أعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة الأربعاء الماضي٬ أن إمدادات الغذاء في غزة تكفي لإبقاء المطابخ العامة والمخابز مفتوحة لأقل من أسبوعين، بعد أن أوقف الاحتلال دخول الغذاء والوقود والأدوية والإمدادات الأخرى.

وأدى ذلك إلى ارتفاع حاد في الأسعار، رغم الجهود الحكومية لضبط الأسواق ومنع الاحتكار، حيث نفذت فرق حماية المستهلك 103 جولات تفتيشية خلال الأيام الثلاثة الماضية، أسفرت عن ضبط 49 مخالفة وتحفظ 370 طنًا من المواد الغذائية.

مقالات مشابهة

  • البيان الختامي لاجتماع سوريا ودول الجوار: دعم الأمن والاستقرار وإدانة التدخلات الخارجية
  • البيان الختامي لاجتماع دول جوار سوريا: أمن سوريا واستقرارها ركيزة للأمن والاستقرار في المنطقة
  • ترامب حريص على وقف كامل لإطلاق النار في غزة
  • مبادرة أميركية جديدة لإطلاق سراح 10 أسرى إسرائيليين
  • مدير إدارة الأمن العام في محافظة اللاذقية المقدم مصطفى كنيفاتي: نؤكد التزامنا التام بحماية السلم الأهلي وضمان أمن جميع المواطنين، ولن يكون هناك أي تهاون في هذا المبدأ
  • الأمم المتحدة: منع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة جريمة حرب
  • البيان الختامي لمنظمة التعاون الإسلامي يرفض خطة تهجير الفلسطينيين
  • الخارجية الأمريكية: روبيو يؤكد لنظيره الأوكراني ضرورة اتخاذ خطوات لتحقيق سلام دائم
  • عاجل| البيان الختامي لاجتماع منظمة التعاون الإسلامي: الرفض المطلق للخطط الرامية إلى تهجير الفلسطينيين
  • قتلى وجرحى بعد تعرض مروحية للأمم المتحدة لإطلاق نار جنوب السودان