الملك عبد الله: تهجير الفلسطينيين سيكون جريمة حرب
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
أخبار ليبيا 24
قال العاهل الأردني الملك عبد الله، في كلمته الافتتاحية لقمة القاهرة للسلام، اليوم السبت، إن التهجير القسري أو الداخلي للفلسطينيين سيكون جريمة حرب.
وتعقد القمة، في الوقت الذي تستعد فيه إسرائيل لهجوم بري على غزة في أعقاب هجوم حماس الذي أسفر عن مقتل 1400 شخص.
وقتل أكثر من 4100 فلسطيني في الهجوم الإسرائيلي المضاد، بحسب وزارة الصحة في غزة، وسط أزمة إنسانية متزايدة.
وأدان الزعماء العرب في قمة القاهرة القصف الإسرائيلي لغزة بينما قال الأوروبيون إنه يجب حماية المدنيين.
ويجتمع الزعماء ووزراء الخارجية مع احتدام الصراع المستمر منذ أسبوعين في غزة المجاورة، وسط قلق متزايد في العديد من البلدان بشأن كارثة إنسانية تتكشف في القطاع المحاصر الذي يسكنه 2.3 مليون شخص.
وقالت الدول العربية، إن الوقت قد حان لاستئناف الجهود لإنهاء دائرة العنف المستمرة منذ عقود بين الإسرائيليين والفلسطينيين، والتي اندلعت مرة أخرى في 7 أكتوبر عندما شنت حركة حماس الفلسطينية هجومًا مميتًا وردت إسرائيل بهجوم مضاد مدمر على الأراضي الإسرائيلية غزة.
الوسومغزةالمصدر: أخبار ليبيا 24
كلمات دلالية: غزة
إقرأ أيضاً:
القاهرة الإخبارية: الاحتلال يرتكب جريمة إبادة في شمال قطاع غزة ويستهدف المستشفيات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال بشير جبر، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من خان يونس، إن ما يحدث في شمال قطاع غزة على مدار الأيام الماضية يعد جريمة إبادة جماعية بحق السكان الفلسطينيين، موضحًا أن "الاحتلال الإسرائيلي يواصل تدمير المنازل بشكل مستمر، ويجبر السكان على إخلائها بالقوة، بالإضافة إلى إجبار المؤسسات الصحية على الإغلاق وتدمير المستشفيات".
وأضاف “جبر”، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية هاجر جلال عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الاحتلال يواصل حصار المستشفيات في شمال قطاع غزة، مثل مستشفى العودة، تل الزعتر، وكمال عدوان، وهي المنشآت التي تقدم خدمات صحية وعلاجية للمواطنين.
وأشار إلى أن الاحتلال يصر على محاصرتها بالقوة، ويواصل إطلاق النار تجاه أبنيتها، ما يعوق عملها في تقديم الرعاية الصحية للمرضى.
وتابع: "الاحتلال يواصل استهداف الحياة في شمال قطاع غزة من خلال هذه الخطة، حيث يفرض سيطرته على المستشفيات ويمنع إدخال المعدات الطبية إليها.
وأضاف أن القصف الإسرائيلي المستمر استهدف مناطق فلسطينية في شمال القطاع، ما أسفر عن ارتقاء شهداء جراء الهجمات بالطائرات المسيّرة والقنابل، وكان آخر الشهداء سقوط شهيدين بالقرب من مقر وزارة التربية والتعليم في حي تل الهوى".