الاتحادي الأصل.. «القاهرة» الخيار المفضل للقوى الوطنية السودانية للالتقاء
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
رصد – نبض السودان
قال الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل بزعامة محمد عثمان الميرغني، إن الحزب يدعم منبر جدة كمسار عسكري أمني على أن تستضيف القاهرة منبرا موازيا لتوحيد القوى المدنية.
وأفاد الأمين السياسي للحزب معتز الفحل في تصريح صحفي السبت، إن أولويات حزبه بعد وقف إطلاق النار ووقف العمليات الحربية عبر مفاوضات جدة دعم استمرار منبر جدة كمسار أمني عسكري يقوم على خروج قوات الدعم السريع من المشافي والأعيان المدنية.
وكان الجيش السوداني قد انسحب من مفاوضات جدة في أواخر مايو الماضي بعد شهر من التفاوض بغرض التشاور مع قياداته بالسودان ولم يعد للتفاوض منذ ذلك الحين.
وأشار الفحل إلى ضرورة وحدة القوى الوطنية السودانية كسبيل للاتفاق على الثوابت الوطنية وأسس بناء الدولة السودانية وتحقيق التحول الديموقراطي.
وتابع “لا حل للأزمة السودانية إلا بوحدة المكون المدني السوداني بكل فروعه ولا يمكن الوصول لوحدة القوى الوطنية السودانية إلا بتنازل الأطراف المتعنتة من مواقفها الإقصائية وقبولها بالآخر وتحررها من الارتهان للأجنبي”.
وأكد الفحل أن الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل مع خيار القاهرة كأفضل مكان لاستضافة لقاء سوداني موسع يفضي لتوحيد المكون المدني ويعيد الثقة بين المكونات السياسية السودانية.
وأشار المسؤول السياسي إلى أن الحزب أكد أن القاهرة هي الخيار المفضل للقوى الوطنية السودانية للالتقاء على أرضها وذلك لدى لقائه مع وفد الاتحاد الأفريقي الذي زار القاهرة أخيرا والتقى المكونات السياسية السودانية لاستطلاع وجهة نظرها بشأن زمان ومكان انعقاد مؤتمر للحوار السوداني -السوداني.
وأوضح أن الحزب أكد ذات الموقف خلال لقاء مع وفد الاتحاد الأوروبي بالقاهرة بقيادة مبعوثة الاتحاد الأوروبي للقرن الافريقي انيتا ويبر.
وأضاف الفحل وهو أيضا قيادي بقوى الحرية والتغيير – الكتلة الديمقراطية ” تناولنا مع وفد الاتحاد الأوروبي مسألة الاغاثات العاجلة للولايات الآمنة وسبل تسريع وصولها كما ناقشنا ضرورة التمسك بجيش قومي واحد يعبر عن تنوع السودانيين”.
وكشف الامين السياسي للحزب الاتحادي أن الحزب يتواصل حاليا في القاهرة بشكل مكثف مع القوى السياسية السودانية المجودة هناك.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: الأصل الاتحادي الخيار القاهرة الوطنیة السودانیة أن الحزب
إقرأ أيضاً:
طهران ترسل عبر بغداد رسالة إيجابية الى واشنطن: الخيار العسكري مؤجل حاليا
بغداد اليوم- بغداد
كشف مصدر مطلع، اليوم الخميس (21 تشرين الثاني 2024)، عن رسالة إيرانية ذات مضامين إيجابية الى واشنطن عبر الوسطاء العراقيين.
وقال المصدر في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن "طهران ارسلت يوم امس عبر وسطاء عراقيين رسالة غير مباشرة الى امريكا حول رؤيتها الى حل الازمة والتصعيد الخطير في الشرق الأوسط، ابتداء من انهاء حرب الإبادة في غزة وجنوب لبنان، وايقاف القصف في بيروت والسعي الى خارطة طريق برؤية دولية".
وأضاف أن "الرسالة الايرانية حملت اشارات دبلوماسية في اغلب سطورها، ما يعني انها تريد الوصول الى حل ينهي الصراع القائم وفق رؤية محددة الابعاد مع الاشارة الى انها لا تريد الحرب الشاملة ولكنها ستنخرط بها اذا ما فرضت عليها بشكل مباشر".
وأشار الى أنه "يمكن الاستشعار بان الخيار العسكري الايراني على تل ابيب بالوقت الحالي بات مؤجلا في ظل مساعي دولية غير معلنة لمنع انفجار الشرق الاوسط، بالاضافة الى انتظار رؤية الرئيس امريكي الجديد وكيفية تعامله مع ملفات الشرق ووعوده بانهاء الحرب".
وبين المصدر أن "ايران بدأت تخفف من حدة خطابها نحو الدبلوماسية التي من خلالها يمكن الوصول الى حلول تسهم في إيقاف نزيف الدماء مع بيان موقف ثابت بانها لن تتخلى عن محور المقاومة".
ولعب العراق دور الوسيط في الحوار غير المباشر بين واشنطن وطهران، وساهم في منع تطور الأحداث إلى حرب شاملة كبرى إقليمية.
وفي شأن متصل، كشف مصدر مطلع، السبت (19 تشرين الأول 2024)، عن وصول رسالة أمريكية مقتضبة إلى طهران عبر وسطاء عراقيين تركز على ثلاث نقاط.
وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن" رسالة أمريكية مقتضبة وصلت صباح اليوم الى وسطاء عراقيين في بغداد لنقلها الى ايران ركزت على ثلاث نقاط ابرزها انها تريد التهدئة وعدم تأزيم الموقف في الشرق الأوسط وان أي اعتداء يطال مصالحها سترد وانها لا تريد حربًا مباشرة مع طهران، وان تكف عن دعم حالة التوتر في لبنان وغيره".
وأضاف، ان" الرسالة لا جديد فيها وهي تكرار لرسائل أخرى مشابهة، لافتا الى ان" ايران ردت قبل أيام على رسالة أمريكية كانت مشابهة الى حد كبير باختصار وهي انها لن تتردد في الدفاع عن نفسها اذا ما تعرضت الى هجوم من قبل الكيان وانها ستعتبر من يوفر له الدعم والاسناد للكيان بانه مشارك بالاعتداء".
وأشار المصدر الى، ان" اغتيال السنوار غيّر من قواعد اللعبة في المنطقة ويبدو ان واشنطن قررت التأني في أي مباحثات غير مباشرة مع طهران بانتظار رد الكيان المحتل الذي يتوقع بانه لن يطول لكنها قلقة من انه قد يتجاوز خطوطًا حمراء تدفع الى المزيد من التوتر في منطقة باتت في وضع لا تحسد عليه".
وفي السياق ذاته، كشف مصدر مطلع، يوم الخميس (3 تشرين الأول 2024)، عن محتوى ثلاث رسائل أمريكية عاجلة عبر العراق الى ايران خلال اقل من نصف ساعة.
وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن" واشنطن تراقب عن كثب قدرات إيران الصاروخية من خلال وسائل مختلفة وهي تبدي قلقًا من تنامي ملف تطويرها وصولا الى مرحلة فرط صوتية التي تشكل هاجس قلق بالنسبة لها لان قدرات الباتريوت وغيرها من منظومات الدفاع الجوي المتوفرة تكون اقل في اعتراضها".
وأضاف، ان"امريكا وجهت ثلاث رسائل عاجلة الى طهران عبر العراق خلال نصف ساعة، في مرحلة الاعداد للهجوم الصاروخي اول امس والذي تم تنفيذه من 5-6 قواعد إيرانية صوب اهداف في العمق الإسرائيلي وتضمنت الرسائل نقاطًا عدة تتمحور كلها في عبارة "لا تهاجموا قواعدنا العسكرية".
وأشار المصدر الى، إن" واشنطن كانت قلقة من ان تُهاجم قواعدها سواء من قبل ايران او الفصائل المقربة، مؤكدا بانها رغم ذلك استنفرت واتخذت كل الإجراءات الاحترازية تحسبا من أي تطورات متسارعة".