الإمام الأكبر ينعى مستشار رئيس الجمهورية للشؤون المالية اللواء محمد أمين
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
نعى الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بمزيد من الرضا بقضاء الله وقدره، السيد اللواء محمد أمين، مستشار السيد رئيس الجمهورية للشؤون المالية، أمين صندوق تحيا مصر، الذي وافته المنية اليوم السبت.
الإمام الأكبر يذكر للفقيد الراحل تعاونه مع الأزهر من خلال بيت الزكاة والصدقات المصري
يذكر فضيلة الإمام الأكبر للفقيد الراحل تعاونه مع الأزهر من خلال بيت الزكاة والصدقات المصري، وحرصه على خدمة الفقراء والمحتاجين، وتيسير عمل القوافل الإنسانية والإغاثية، داعيا المولى -عز وجل- أن يجعل ما قدمه من أعمال الخير شفيعا له، وأن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته وأن يرزق أهله وذويه الصبر والسلون، "إنا لله وإنا إليه راجعون".
أعلن مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف عن تدشين مبادرة عالمية يتبناها وعاظ الأزهر الشريف، وتقوم على توجيه دعوة لدعاة العالم الإسلامي بتبنيها والعمل على المشاركة في تنفيذها، حيث تطلق المبادرة بعنوان: «حديث البقاء والصُّمود»، وذلك استجابة لنداء الأزهر الشريف للأمتين العربية والإسلامية في ضوء التَّصعيدات الأخيرة للكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني .
تستهدف هذه الدعوة قيام دعاة الدول الإسلامية ببيان الحقِّ الفلسطينيِّ الَّذي يقرُّه العقلاء والحكماء من بني الإنسان، كما تدعوا مبعوثي الأزهر لدول العالم بالمشاركة الفاعلة في تنفيذ هذه المبادرة، وذلك انطلاقًا من موقف الأزهر الشَّريف الرَّاسخ تجاه قضيَّة القدس منذ بدايتها.
تأتى المبادرة بتوجيهاتٍ من فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر بدعم قطاعات الأزهر للحقِّ الفلسطينيِّ والدعوة لمواجهة الاعتداءات الوحشية على الأطفال والنساء في ظل صمت عالمي واضح.
تستهدف الدعوة تعريف النَّاس بالقضيَّة الفلسطينيَّة وأبعادها. وتخاطب كل الفئات المجتمعية.
تركز الدعوة على تقديم المحاضرات العلميَّة المؤيَّدة بالأدلَّة التَّاريخيَّة والدِّينيَّة للتَّعريف بالحقِّ الفلسطينيِّ، والواجب على العرب والمسلمين في ظلِّ هذه الظُّروف، في إطار رؤيةٍ شرعيَّةٍ تاريخيَّةٍ لمواجهة العدوان الصُّهيونيِّ، ونشر الوعي بالحقِّ الفلسطينيِّ، تمشِّيًا مع الموقف الدِّيني والإنسانيِّ الواجب من الأزهر الشَّريف.
كما تستهدف الدعوة مواجهة الآلة الصُّهيونيَّة المتغطرسة، والَّتي تتَّخذ من سياسة الأمر الواقع سبيلًا لتهجير الفلسطينيِّين عن أرضهم ووطنهم، توعية أجيال المستقبل بالقضيَّة الفلسطينيَّة.
توفير مادَّة علميَّة مؤيَّدة بالأدلَّة الدينيَّة والتَّاريخيَّة حول فلسطين وعروبتها وإسلاميَّتها لتوعية الناس وخاصة الشباب بحقيقة القضية، توضيح مظاهر الاعتداء الصُّهيونيِّ على مدن وربوع فلسطين .
محاولة الحدِّ من الاعتداءات من خلال إيصال رسالة للعالم بأنَّ القضيَّة حيَّةٌ في قلوب العرب والمسلمين، إيجاد نوعٍ من التَّشاركيَّة بين مختلف فئات المجتمع في قضايا الأمَّة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإمام الأكبر ينعى مستشار رئيس الجمهورية اللواء محمد أمين الشؤون المالية الأزهر الشریف الإمام الأکبر
إقرأ أيضاً:
أمين البحوث الإسلامية: مفهوم الحوار لم يصطدم بالحقائق الحيوية للكينونة الإنسانية
قال الدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، إنَّ القواعد المحورية الكليَّة لهذا المؤتمر المبارك وعاءٌ ميمونٌ يتشارك فيه مجمع البحوث الإسلامية وكليَّة الدعوة الإسلامية بجامعة الأزهر الشريف، وهو يعبِّر في الوقت ذاته عن رؤية كل قطاعات الأزهر الشريف، وأنَّ المجمع بكل أماناته وإداراته وإصداراته وفعالياته ليُعنَى عنايةً واضحةً بالدعوة الإسلامية وعظًا وإرشادًا وإفتاءً ونشرًا.
مجمع البحوث الإسلاميةوأوضح «الجندي»، خلال كلمته صباح اليوم بمؤتمر كليَّة الدعوة الإسلامية، الذي يُعقد بالتعاون مع مجمع البحوث الإسلامية بمركز الأزهر للمؤتمرات تحت عنوان: (الدَّعوة الإسلامية والحوار الحضاري.. رؤية واقعية استشرافية)- وأنَّ كلية الدعوة الإسلامية المباركة بعلمائها الأجلَّاء ومجمع البحوث الإسلامية تربطهما قواعد كليَّة عبَّرت عنها محاور هذا المؤتمر، كما هو دأب سائر كليَّات الجامعة وقطاعات الأزهر الشريف؛ فهي تنسجم مع المجمع في كلِّ المسارات الدعوية والبحثية، كما تنبثق من مجلس المجمع لجنةٌ ضمن سلسلة ذهبية مِنَ اللجان العِلمية تُسمَّى: (لجنة التعاون بين المجمع وجامعة الأزهر)؛ ومِن هنا جاء هذا التشارك الميمون.
التحديات الإقليمية والعالميةوأضاف أنَّ موضوع هذا المؤتمر بلغ من العناية بمكان لدى الإمام الأكبر، الذي دائمًا نراه يجدِّد دعوتَه للحوار في وقت ادلهمَّت فيه الصراعات، وشاعت فيه التحديات الإقليمية والعالمية، وأنَّ مفهوم الحوار لم ينسلخ في المنظور التشريعي الإلهي عن مطالبات الفطرة الإنسانية، ولم يصطدم بالحقائق الحيوية للكينونة الإنسانية، فالحوارُ خطابٌ للوجود كلِّه بمنهجٍ يتناغم مع طبيعة الحياة فيه، وقد ساق البشريَّة كلَّها إلى حياة الإِلْف والإخاء، وأنقذها من عناء التدابير الفكرية المنزلقة إلى نظام حياة الغابة، وحذَّرها من خطر السيكولوجيات المضلِّلة، وأعفى البشرية مِن تولِّي وضع التصميم الأساس لحياة الإنسان، بل لحياة الكائنات المشاركة في الإرث الأرضي والكوني على حدٍّ سواء، وتأتي رسالة رسول الله محمد ﷺ لتؤكِّد وتجدِّد نداء السماء بعدم المساس بمنهج الله سبحانه، فإنه لا اجتهاد مع النَّص.