مستقبل وطن بالأقصر: قمة القاهرة للسلام تؤكد دور مصر التاريخي الداعم للفلسطينيين
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
قال الدكتور محمد العماري، عضو مجلس النواب ووكيل لجنة الصحة وأمين عام حزب مستقبل وطن الأقصر، إن مصر كانت ولا تزال هي الداعم الأول للحق الفلسطيني ولحل الدولتين وللسلام في المنطقة، مؤكدا أن استجابة وحضور قادة دول العالم والزعماء العرب والأفارقة والأوروبيين، مؤتمر قمة القاهرة للسلام يعكس الدور المصري الريادي والمسؤول للقيادة المصرية الناجحة، ممثلة في الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي يحترمه العالم ويقدر دوره ورؤيته.
وأشار «العماري»، إلى أن الواقع، كشف أن مصر هي الداعم الأول للحق الفلسطيني ولحل الدولتين وللسلام في المنطقة، بصفتها حائط الصد الأكبر للكيان الصهيوني والتصدي لمخططها بتصفية القضية الفلسطينية وتهجير الفلسطينيين من أرضهم على حساب الأرض المصرية.
دور مصر الرياديوأوضح أمين مستقبل وطن الأقصر، أن الأزمات في المنطقة والعالم كشفت بوضوح كل مرة، أهمية دور مصر الاستراتيجي ورئيسها في الأسرة الدولية، لافتا إلى أن حضور دول كبرى إلى قمة القاهرة هو تأكيد لدور لمصر ومكانتها الإقليمية والدولية بفضل قائد مصر العظيم الذي نجح طوال سنوات من العمل.
حمل زعماء العالم مسؤوليتهمولفت «العماري» إلى أن بعقد هذه القمة، حمل الرئيس السيسي، زعماء العالم والمجتمع مسؤوليتهم تجاه ما يحدث في فلسطين من خلال مطالبته بتوفير الحماية الدولية، للشعب الفلسطيني والمدنيين الأبرياء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأقصر أمين حزب مستقبل وطن قمة السلام تهجير الفلسطينيين الحق الفلسطيني
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تؤكد سعيها لتعميق التعاون مع دول جزر الهادئ لضمان أمن المنطقة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد نائب وزير الخارجية الأمريكي، كريستوفر لانداو، اليوم الأربعاء، حرص بلاده على تعزيز التعاون مع دول جزر الهادئ في عدد من القضايا الاستراتيجية، بهدف دعم استقرار وأمن منطقة المحيط الهادئ.
جاء ذلك خلال لقائه بوفد رفيع المستوى من منتدى جزر الهادئ، حيث ناقش الجانبان سبل تطوير الشراكة في مجالات الأمن البحري، والتغير المناخي، والتنمية المستدامة، إلى جانب تعزيز القدرات المؤسسية لدول المنطقة.
وأشار لانداو إلى أن الولايات المتحدة تعتبر منطقة المحيط الهادئ عنصرًا محوريًا في استراتيجيتها الإقليمية، مؤكدًا التزام واشنطن بدعم سيادة واستقلال دول الجزر ومساعدتها في مواجهة التحديات الأمنية والبيئية المتزايدة.
ويأتي هذا اللقاء في إطار جهود الإدارة الأمريكية لتعزيز وجودها في المنطقة ومواجهة النفوذ المتنامي لقوى دولية أخرى، في مقدمتها الصين.