حماس: المقاومة ستُفاجئ العدو إذا دخل غزّة كما فاجأته بـ ـطوفان الأقصى
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
الثورة نت/
شدّد الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية حماس، عبد اللطيف القانوع، بشأن تهديدات العدو الصهيوني بالهجوم البريّ على قطاع غزة، بأنّ المقاومة كما فاجأته بالهجوم يوم 7 أكتوبر، فإنها ستفاجئه في أي عدوان بري، وخياراتها مفتوحة.
ولفت إلى أن لدى المقاومة الفلسطينية إمكانيات تُفشل هذا الهجوم البرّي، مشيراً إلى أنّ العدو الصهيوني يعيد التفكير في هذه الخطوة.
ومن ناحية الأسرى الأجانب في قطاع غزّة، الذين يعيرهم الغرب اهتماماً، قال القانوع إنّ الغرب في المقابل لا يبالي بأكثر من مليوني شخص رازحين تحت العدوان الصهيونى.
أمّا في مسألة إدخال فقط 20 شاحنة محمّلة بالمساعدات الإنسانية إلى القطاع اليوم عبر معبر رفح، فأشار القانوع إلى أنّ 500 شاحنة محمّلة بالبضائع المختلفة، كانت تدخل يومياً قبل العدوان وتشديد الحصار.
وتواصل المقاومة الفلسطينية إطلاق الرشقات الصاروخية نحو المدن المحتلّة والمستوطنات رداً على المجازر الصهيونية بحق المدنيّن، المستمرة منذ أكثر من اسبوعين.
وأكّد الناطق باسم كتائب القسّام، أبو عبيدة، أنّ المقاومة “لا تزال تتحكم في مجريات الميدان وتعرف متى تضرب” .
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
حماس تنعي الناطق باسمها بعد استهدافه في غارة إسرائيلية
نعت حركة حماس الناطق باسمها عبد اللطيف القانوع، الذي قتل في غارة جوية إسرائيلية استهدفته فجر الخميس في بلدة جباليا في شمال قطاع غزة.
وقالت الحركة في بيان إنها « تنعي الناطق باسم الحركة عبد اللطيف القانوع الذي ارتقى إلى العلا شهيدا فجر اليوم الخميس، جراء استهداف صهيوني مباشر طال الخيمة التي تواجد فيها في جباليا ».
وأضاف البيان أن القانوع البالغ من العمر 44 عاما « حمل أمانة الكلمة والرسالة بمسؤولية وشجاعة، ولم يتوان يوما عن القيام بدوره كمتحدث باسم الحركة، رغم المخاطر الشديدة التي كان يتعرض لها ».
واعتبرت حماس أن استهداف إسرائيل قيادات الحركة والمتحدثين باسمها « لن يكسر إرادتنا، بل سيزيدنا إصرارا على مواصلة الطريق حتى تحرير الأرض والمقدسات ».
وأفاد الجيش الإسرائيلي بأن « (الجيش وسلاح الجو) نفذا غارة جوية خلال الليل في شمال غزة »، مما أسفر عن مقتل عبد اللطيف القانوع.
ووصف الجيش، القانوع، بأنه « أحد أبرز محرضي حماس »، واستخدم وسائل التواصل الاجتماعي « لأغراض دعائية وإرهاب نفسي » و »للتحريض على أنشطة إرهابية » ضد إسرائيل.
وأكد أنه سيواصل عملياته « لتفكيك القدرات الحكومية والعسكرية لحماس ».
ولد القانوع وترعرع في بلدة جباليا، وكان أحد أبرز الناطقين باسم حماس.
تولى مسؤوليات طلابية في الحركة، ثم أصبح مسؤلا للمكتب الإعلامي لحماس في شمال قطاع غزة عام 2007، قبل أن يصبح ناطقا رسميا باسمها في عام 2016.
وبحسب مصادر في حماس، لم يغادر القانوع جباليا خلال الحرب التي اندلعت في أكتوبر 2023. ونفذ الجيش الإسرائيلي عمليات عسكرية برية في جباليا مرات عدة، ودمرت معظم المنازل والمباني والبنية التحتية في جباليا وشمال القطاع.