لندن تنتفض ضد إسرائيل.. 100 ألف محتج يطالبون بوقف فوري للحرب على غزة
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
شارك نحو مئة ألف شخص في مظاهرات وسط لندن؛ للمطالبة بوقف فوري للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، والتنديد بموقف الحكومة البريطانية الداعم لتل أبيب.
المتظاهرون رفعوا شعارات تدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة، وإرسال مساعدات إنسانية كاملة إلى القطاع الفلسطيني المحاصر إسرائيليا منذ 17 عاما.
كما رفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية، وهتفوا بشعارات منها "فلسطين ستتحرر"، ونددوا بدعم الحكومة البريطانية لتل أبيب.
وقالت صحيفة "ذا جارديان" البريطانية إن المسيرة بدأت عند قوس الرخام (ماربل آرتش) وتوجهت إلى شارع وايتهول، قبل أن تنتهى فى ساحة البرلمان.
وبحسب تقديرات الشرطة، شارك في المسيرة حوالي 100 ألف شخص حتى الساعة 12:00 بالتوقيت المحلى.
اقرأ أيضاً
دبلوماسي هندي: أمريكا لا تريد عملية إسرائيلية برية في غزة لكن لا تستطيع منعها
550 مجزرة
ولليوم الخامس عشر على التوالي، تتواصل مواجهة بين جيش الاحتلال الإسرائيلي وحركة "حماس" وفصائل مقاومة فلسطينية أخرى في غزة؛ ردا على "اعتداءات إسرائيلية يومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، ولاسيما المسجد الأقصى بمدينة القدس الشرقية المحتلة".
وحتى السبت، قتل القصف الإسرائيلي ما لا يقل عن 4385 شخصا في غزة، بينهم 1756 طفلا و967 سيدة، فيما تجاوزت حصيلة المصابين 14 ألفا، وفقا لوزارة الصحة في القطاع.
وأفادت الوزارة بأن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 550 مجزرة بحق عوائل في غزة راح ضحيتها 3353 شهيدا من أفرادها منذ بدء العدوان، ولا يزال عدد كبير منهم تحت الأنقاض.
https://www.facebook.com/MOHGaza1994/posts/pfbid07MPUxS5Dd8xBgEdzdHdiaWoFae7gme7LRK9Dgprmo1QBg1GfLviZvBJqZch4NVnhl?ref=embed_postفيما قتلت "حماس" أكثر من 1400 إسرائيلي، وأسرت ما بين ما يزيد عن 200 آخرين، بينهم عسكريون برتب مرتقعة، ترغب في مبادلتهم مع أكثر من 6 آلاف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، في سجون إسرائيل.
وحتى قبل الحرب الراهنة، كان سكان غزة، وهم نحو 2.3 مليون، نسمة يعانون من أوضاع معيشية متردية للغاية؛ جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ أن فازت "حماس" بالانتخابات التشريعية الفلسطيية في 2006.
اقرأ أيضاً
الحرب على غزة.. ماذا يعني استخدام إسرائيل للفسفور الأبيض؟
المصدر | الخليج الجديد - وكالاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: غزة إسرائيل حرب لندن مظاهرات فی غزة
إقرأ أيضاً:
إسرائيليون مفرج عنهم يطالبون بوقف الحرب على غزة
دعا أسرى إسرائيليون أطلق سراحهم مؤخرا من قطاع غزة ، مساء الثلاثاء 18 مارس 2025 ، رئيس الوزراء ، بنيامين نتنياهو إلى إبرام صفقة شاملة وفورية تضمن إطلاق سراح جميع الرهائن.
وحذّر الأسرى من أن استئناف الحرب يعرض حيات الأسرى لدى فصائل المقاومة في قطاع غزة للخطر المباشر، وذلك في مؤتمر صحافي نظم في "ساحة الأسرى" في تل أبيب.
يأتي ذلك في إطار الاحتجاجات التي نظمت في تل أبيب وغيرها من المواقع للمطالبة بوقف الحرب وإبرام صفقة تبادل والدعوات لتصعيد الاحتجاجات ضد حكومة نتنياهو.
وشدد المتحدثون على أن المماطلة السياسية والتصعيد العسكري "يكلف الرهائن في غزة ثمنًا باهظًا"، مطالبين الحكومة باتخاذ خطوات عاجلة لإنهاء الأزمة.
وطالبوا المجتمع الدولي بمواصلة الضغط "على كافة الأطراف" لدفع إسرائيل وحركة حماس للعودة إلى طاولة المفاوضات والتوصل إلى صفقة تضمن الإفراج عن الأسرى.
وحذر ساشا توربانوف، أحد الأسرى الذين أطلق سراحهم من قطاع غزة، من أن العمليات العسكرية الإسرائيلية "تعرض حياة الرهائن للخطر وتؤثر عليهم بشكل مباشر".
وأضاف "أشعر بالصدمة لأن صناع القرار يختارون عدم الإصغاء، لا أستطيع التوقف عن التفكير بمن لا يزالون هناك، إنهم يعيشون جحيمًا بسبب استئناف القتال".
وتابع "انهيار وقف إطلاق النار أعادني إلى الأيام الصعبة، عندما سمعت عبارة ’حكومتك لا تهتم بك‘، أدركت أنني سأدخل فترة أكثر صعوبة مما كنت فيها من قبل".
وتساءل: "ماذا حدث للمرحلة الثانية؟ لماذا نقبل بتركهم هناك في الأنفاق لفترة غير معلومة؟ إلى متى يُتوقع منهم أن يصمدوا؟ كم مرة يمكن أن يعيشوا هذا الجحيم دون أن يتحطموا؟".
بدوره، قال يائير هورن، أحد الأسرى المحررين، في المؤتمر الصحافي، إن "أخي الصغير إيتان بقي هناك في الجحيم، وأنا أشعر أن ثلثي بقي في غزة".
وأضاف "الغالبية العظمى من الإسرائيليين تؤيد صفقة تبادل، ونحن ندعو الوسطاء والمجتمع الدولي إلى ممارسة على جميع الأطراف للعودة العاجلة إلى طاولة المفاوضات".
من جانبه، وصف كيث سيغال الذي أفرج عنه مؤخرا ويحمل الجنسية الأميركية كذلك، فترة أسره بأنها كانت تحت "ظروف غير إنسانية، بلا هواء أو ضوء".
وقال إنها عانى من "نقص في الغذاء والمياه، وفي أنفاق لم أستطع الوقوف فيها".
وأضاف أنه عندما انهارت صفقة التبادل الأولى، "في لحظة واحدة بدأ ضجيج مجنون لمقاتلات حربية، وإطلاق نار".
وقال إن صواريخ وقنابل الجيش الإسرائيلي "سقطت بالقرب من الشقة التي كنت محتجزًا فيها وحدي، مغلقًا داخل غرفة دون أي قدرة على الاحتماء".
وأشار إلى أنه مع انهيار وقف إطلاق النار مجددًا، "فكرت في الـ59 رهينة الذين ما زالوا محتجزين في غزة".
ولفت إلى "مدى خوفهم ليس فقط من قسوة المسلحين والقصف الإسرائيلي، بل أيضًا من انهيار المفاوضات الذي قد يمنع عودتهم إلى منازلهم".
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية المستشارة القضائية: لا يمكن إقالة رئيس الشاباك محدث: نتنياهو: المفاوضات لن تستمر إلا تحت النيران الجيش الإسرائيلي يكشف تفاصيل الضربة الافتتاحية ضد غزة الأكثر قراءة الصحة تؤكد عدم مسؤوليتها عن أي حملة لجمع تبرعات لصالح غزة الحوثي يعلن استئناف استهداف السفن الإسرائيلية معروف: الاحتلال يرفع وتيرة جرائمه بحق الشعب الفلسطيني سعر صرف الدولار مقابل الشيكل اليوم الأربعاء 12 مارس عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025