العراق يحذر: اجتياح غزة سيولد حريقاً في المنطقة
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
حذر مستشار الأمن القومي، قاسم الأعرجي، اليوم السبت، من اجتياح إسرائيل لقطاع غزة برياً، فيما أشار إلى أن ذلك "سيولد حريقاً في المنطقة". وذكر بيان لمكتب الاعرجي ورد لـ السومرية نيوز، أن الأخير "استقبل بمكتبه اليوم، سفير جمهورية التشيك في بغداد، بيتر شتيبانيك؛ لبحث تعزيز علاقات التعاون والصداقة بين البلدين، وسبل تطويرها، بما يخدم مصلحة البلدين والشعبين الصديقين، إلى جانب بحث استمرار التعاون في مجال مكافحة الإرهاب وتبادل المعلومات".
كما جرى "بحث تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، لاسيما الأوضاع في قطاع غزة، حيث أكد الأعرجي، أن ما يحصل من قتل للمدنيين وتهجير قسري هو عقاب جماعي لا يمكن القبول به، لافتا الى أن القضية الفلسطينية لن تحل من دون إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة الكاملة".
وأضاف الأعرجي، أن "اجتياح غزة سيولد حريقا في المنطقة، مشددا على ضرورة العمل على عدم اتساع رقعة الحرب، مشيرا إلى أن قطع المياه والمساعدات الإنسانية عن قطاع غزة أمر غير مقبول، وأن الأطفال ليسوا جزءا من المعركة، وعلى المجتمع الدولي السعي لإيقاف القتال وإنهاء هذه الحرب".
وأشار، إلى أن "بيانات المرجعية الدينية العليا في النجف الأشرف والحكومة العراقية والفعاليات الشعبية واضحة فيما يتعلق بنصرة القضية الفلسطينية ومساندتها ودعمها".
من جانبه، أكد السفير التشيكي، أن "بلاده قلقة مما يحدث من قتل المدنيين في غزة، مشددا على أهمية إيقاف هذه الحرب، لأنها ستوثر بالتالي على المنطقة بأكملها، معربا عن تقدير بلاده للمساعدات الإنسانية التي يرسلها العراق إلى قطاع غزة، مبينا أن الاتحاد الأوربي ضاعف من إيصال المساعدات إلى غزة".
كما قدم السفير التشيكي، وفق البيان، "الشكر للحكومة العراقية لحماية البعثات والسفارات الأجنبية العاملة في العراق".
وختم اللقاء، بتأكيد الأعرجي، على أن "حماية وتأمين السفارات والبعثات في العراق هو واجب والتزام بمعايير الدبلوماسية الدولية، مشيرا إلى أن رئيس مجلس الوزراء يتابع ذلك بشكل شخصي".
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: إلى أن
إقرأ أيضاً:
40 ساعة من اجتياح جنين .. كم بلغت الخسائر؟
انسحب جيش الاحتلال من مدينة جنين ومخيمها بعد أكثر من 40 ساعة على اجتياح المخيم، مخلفًا دمارًا واسعًا في البنية التحتية، و12 شهيد، بينهم أربعة أطفال ومعلم وطبيب.
وخلال اقتحامه، قامت القوات المتوغلة بتجريف وتخريب بنى تحتية والشوارع الرئيسية بمدينة جنين وداخل المخيم وفي محيطه.
وقد أحصت بلدية جنين 30 مليون شاقل (8 مليون دولار) حجم الأضرار في البنى التحتية، وفق ما أكده مدير عام بلدية جنين ممدوح عساف لـ ”شبكة قدس“.
ويضيف ممدوح، أن هذا الرقم يشمل فقط الأضرار في البنية التحتية من شبكات المياه والمجاري والطرق وحاويات نفايات خلال الاجتياح الأخير، دون ان تشمل الأرقام الأضرار المنازل والمركبات بالمدينة والتي تحتاج لوقت لرصدها.
وبحسب ممدوح، فإن البلدية سجلت منذ السابع من أكتوبر\تشرين الأول خسارة المدينة ومخيمها 35 مليون دولار – بما لا يشمل هذا الاجتياح- مع أكثر من 45 اقتحام للاحتلال بالآليات الثقيلة لمدينة جنين ومخيمها.
أما في مخيم جنين، فيقول رئيس اللجنة الشعبية في المخيم محمد الصباغ، إن الاحتلال دمّر بشكل كامل البنية التحتية في المخيم، وما تم ترميمه مسبقًا من الاجتياحات السابقة.
ويشير الصباغ في حديثه لـ ”شبكة قدس“، ان الاحتلال دمّر 7 منازل بشكل كلي وعشرات المنازل بشكل جزئي سواء بالعبث فيها وتدمير محتوياتها.
وخلال أقل من عام، دمر الاحتلال 91 منزلًا بشكل كامل في مخيم جنين، موزعين على 56 منزل خلال الاجتياح في شهر يوليو\تموز 2023، و28 منزل منذ السابع من أكتوبر\تشرين الأول 2023، و7 منازل في الاجتياح الأخير.
إضافة إلى ذلك، دمّر الاحتلال بعض المؤسسات الفاعلة في مخيم جنين مثل مركز الشباب الاجتماعي ومركز النشاط النسوي ومقر اللجنة الشعبية، وألحق أضرارًا داخلية فيها.
أما عن التدمير الجزئي لبقية منازل المخيم، فيوضح الصباغ: ”لا توجد أرقام دقيقة للمنازل التي تدمر جزئيًا، يحتاج وقت لحصرها، لكننا نتحدث عن عشرات المنازل، وكل بيت دخله الاحتلال تسبب في إضرار فيه إما بتكسير الأبواب والنوافذ والتسبب بثقوب في جدران المنازل وإلحاق الأضرار المحتويات. ”
ويؤكد الصباغ على أن الاقتحام لم يكن بعنوان محدد سوى تحقيق الهدف العام والسياسي المتمثل في خلق بيئة طاردة داخل مخيم جنين لحالة المقاومة، وغير قابلة للحياة داخل المخيم من أجل تهجير الناس وخلق سياسية التهجير الطوعي.
وارتقى في مخيم جنين 12 شهيدًا، وأصيب أكثر من 25 فلسطينيًا، بينهم 2 حالتهم خطيرة.
والشهداء هم: الطفل وسيم عاهد جرادات (15 عاما)، والفتى سامي أمين أحمد القيسي (18 عاما)، والطفل محمود فارس قريني (16 عاما)، أخصائي جراحة عامة في مستشفى جنين أسيد جبارين (51 عاما)، والمعلم علام جرادات (48 عاما)، والطالب ابن الصف التاسع من مدرسة ذكور الكرامة الأساسية الثانية محمود أمجد حمادنة (15 عاما)، ومعمر محمد ذيب أبو عميرة (50 عاما)، وأمير عصام محمد أبو عميرة (22 عاما)، وأسامة محمد نعيم حجير، وباسم محمود صالح تركمان، والشاب جهاد محمد طالب (38 عاما).
المصدر:“قدس الإخبارية”