اكتشف العلماء وجود علاقة بين النبيت الجرثومي المعوي ومرض ألزهايمر، حيث تبين أن أعراض المرض يمكن أن تنتقل إلى جسم شاب سليم عن طريق البكتيريا المعوية. وتشير مجلة Brain، إلى أن الباحثين اكتشفوا في براز مرضى ألزهايمر كمية كبيرة من البكتيريا التي تساعد على تطور الالتهابات، وهذه التغيرات مرتبطة بصورة مباشرة بقدراتهم الإدراكية.



وقد أظهرت نتائج التجارب أنه عند زرع الكائنات الحية الدقيقة الموجودة في براز الأشخاص الذين يعانون من علامات الخرف في الحيوانات، ينخفض إنتاج الخلايا العصبية الجديدة في الحصين ويلاحظ ضعف الذاكرة.

وكما هو معروف يشخص مرض ألزهايمر عادة أثناء أو بعد ظهور الأعراض المعرفية الهامة، وفي هذه المرحلة يصبح المرض مقاوما للطرق العلاجية الحالية. لذلك وفقا للعلماء إن فهم دور ميكروبات الأمعاء خلال المراحل المبكرة من الخرف يمكن أن يساعد على ابتكار طرقا جديدة أو حتى علاجات شخصية.

ومرض ألزهايمر هو السبب الأكثر انتشارا للخرف. وهو مصطلح عام يشير إلى فقدان الذاكرة والقدرات المعرفية الأخرى ما يؤدي إلى تدهور نوعية الحياة بشكل كبير. ولا يوجد علاج لهذا المرض حتى الآن.

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

الشهداء فى الذاكرة.. الشهيد الرائد وليد عصام دافع عن الوطن بأصعب الأوقات

في قلب كل شهيد، قصة بطولة لا تموت، وتضحية نقشها التاريخ بحروف من نور، في هذه السلسلة، نقترب أكثر من أسر شهداء الشرطة والجيش، نستمع إلى حكاياتهم، نستكشف تفاصيل حياتهم، ونرصد لحظات الفخر والألم التي عاشوها بعد فراق أحبائهم.

هؤلاء الأبطال الذين ضحوا بأرواحهم دفاعًا عن الوطن، لم يرحلوا عن ذاكرة الوطن ولا عن قلوب ذويهم من خلال لقاءات مؤثرة، نروي كيف صمدت عائلاتهم، وكيف تحولت دموع الفقد إلى وسام شرف يحملونه بكل اعتزاز.. هذه ليست مجرد حكايات، بل رسائل وفاء وتقدير لمن بذلوا أرواحهم ليحيا الوطن.

من جانبها، قالت والدة الشهيد الرائد وليد عصام، إنها كانت تعيش مراحل صعبة خلال تواجد نجلها الشهيد في خدمته بالكتيبة 101 أمن مركزي بشمال سيناء، لما كانت تشهده تلك المنطقة الغالية من تراب الوطن من أحداث من أهل الشر وأتباعه من العناصر التكفيرية الذين كانوا يقوموا بعمليات إرهابية ضد حماة الوطن، مضيفة أن أصعب الفترات التي مرت عليها هي فترة ما بعد 30 يونيو وما تبعها من أحداث.

وتضيف والدة الشهيد، أن ابنها الشهيد في رمضان يقوم بمسابقة فى سرعة ختم القرآن الكريم مع أخوته، مضيفة أنه أيضا كان يتسابق مع أشقائه وأصدقائه في حفظ القرآن، موضحة أنه كان يحب لمة العائلة على مائدة الإفطار مع باقى أقاربه.

ووجهت والدة الشهيد رسالة إلى ابنها داعية المولى عز وجل أن يكون في الجنة مع النبيين والصدقين والأبرار، هو وباقى شهداء الوطن الذين ضحوا بأرواحهم من أجل الحفاظ على أمن واستقرار مصر وأهلها.
 







مشاركة

مقالات مشابهة

  • دراسة أمريكية: النساء أكثر عرضة للإصابة بمرض ألزهايمر من الرجال
  • نوع من المسكنات يخفض خطر الإصابة بالخرف
  • دراسة: مضادات الاكتئاب قد تسرّع من تدهور الخرف
  • المجلس النرويجي للاجئين: أطفال غزة يموتون بردًا ومرضًا
  • خصوبة الشر.. سرد 60 عاما من الذاكرة الجزائرية بأسلوب الرواية السوداء
  • هل تستطيع أوروبا تعويض كييف عن المعدات العسكرية التي أوقفتها واشنطن؟.. خبراء يجيبون
  • هل تستطيع أوروبا تعويض كييف المعدات العسكرية التي أوقفتها واشنطن.. خبراء يجيبون
  • الشهداء فى الذاكرة.. الشهيد الرائد وليد عصام دافع عن الوطن بأصعب الأوقات
  • داليا مصطفى: لا يمكن أسامح في الخيانة الزوجية
  • مسلسل جريمة منتصف الليل الحلقة 3 .. رانيا يوسف تفقد الذاكرة