اكتشف العلماء وجود علاقة بين النبيت الجرثومي المعوي ومرض ألزهايمر، حيث تبين أن أعراض المرض يمكن أن تنتقل إلى جسم شاب سليم عن طريق البكتيريا المعوية. وتشير مجلة Brain، إلى أن الباحثين اكتشفوا في براز مرضى ألزهايمر كمية كبيرة من البكتيريا التي تساعد على تطور الالتهابات، وهذه التغيرات مرتبطة بصورة مباشرة بقدراتهم الإدراكية.



وقد أظهرت نتائج التجارب أنه عند زرع الكائنات الحية الدقيقة الموجودة في براز الأشخاص الذين يعانون من علامات الخرف في الحيوانات، ينخفض إنتاج الخلايا العصبية الجديدة في الحصين ويلاحظ ضعف الذاكرة.

وكما هو معروف يشخص مرض ألزهايمر عادة أثناء أو بعد ظهور الأعراض المعرفية الهامة، وفي هذه المرحلة يصبح المرض مقاوما للطرق العلاجية الحالية. لذلك وفقا للعلماء إن فهم دور ميكروبات الأمعاء خلال المراحل المبكرة من الخرف يمكن أن يساعد على ابتكار طرقا جديدة أو حتى علاجات شخصية.

ومرض ألزهايمر هو السبب الأكثر انتشارا للخرف. وهو مصطلح عام يشير إلى فقدان الذاكرة والقدرات المعرفية الأخرى ما يؤدي إلى تدهور نوعية الحياة بشكل كبير. ولا يوجد علاج لهذا المرض حتى الآن.

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

مرض السرطان: التحديات العالمية في محاربة أكبر قاتل

يعد مرض السرطان من أكثر الأمراض التي تهدد حياة البشر على مستوى العالم، حيث يُصنف كأحد الأسباب الرئيسية للوفاة في العديد من البلدان، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، يتم تشخيص ملايين الحالات سنويًا، وتستمر الأبحاث الطبية في السعي لإيجاد حلول فعالة للتصدي لهذا المرض الخبيث.

التحديات العالمية:

من أبرز التحديات التي تواجه العالم في محاربة السرطان هو اختلاف الموارد الصحية بين الدول. في البلدان النامية، يواجه المرضى صعوبة في الوصول إلى تشخيص دقيق وعلاج متقدم بسبب نقص البنية التحتية الطبية وارتفاع تكاليف العلاج. 

أما في الدول المتقدمة، على الرغم من توفر العلاجات المتطورة، فإن التكلفة العالية لها قد تكون عائقًا أمام بعض الفئات الاجتماعية.

هل الأطعمة فائقة المعالجة تغذي سرطان القولون؟.. هذا ما قاله الخبراء تعرف على أحدث التطورات في علاج السرطان الوقاية والكشف المبكر:

يعتبر الكشف المبكر عن السرطان أحد العوامل الرئيسية في تحسين معدلات الشفاء. وقد أظهرت الدراسات أن الكشف المبكر يمكن أن يقلل من خطر الوفاة الناتجة عن السرطان بنسبة كبيرة. 

ويشمل ذلك الفحوصات الدورية مثل ماموجرام للكشف سرطان الثدي، وتنظير القولون للكشف سرطان الأمعاء، بالإضافة إلى فحوصات سرطان الرئة والتدخين.

الأبحاث والتطورات العلاجية:

تتسارع الأبحاث العلمية في مجال السرطان، حيث يتم تطوير تقنيات جديدة لعلاج المرض، مثل العلاج المناعي والعلاج الجيني، هذه العلاجات تعمل على تعزيز جهاز المناعة في الجسم لمهاجمة الخلايا السرطانية أو تعديل الجينات لتحسين قدرة الجسم على مقاومة المرض.

مرض السرطان: التحديات العالمية في محاربة أكبر قاتل دور الوقاية:

من خلال التوعية وتغيير نمط الحياة، يمكن الوقاية من بعض أنواع السرطان، التوقف عن التدخين، الحفاظ على وزن صحي، ممارسة النشاط البدني بانتظام، وتناول طعام متوازن، جميعها عوامل تساعد في تقليل خطر الإصابة بالمرض.

الأمراض المزمنة وإدارة نمط الحياة الصحي الأمراض النفسية والعقلية: التشخيص والعلاج وأهمية التوعية

مرض السرطان التحديات العالمية في محاربة أكبر قاتل، إن التحديات التي يواجهها العالم في محاربة السرطان تتطلب التعاون بين الدول والمؤسسات الصحية، بالإضافة إلى تعزيز أبحاث جديدة وتحسين وسائل الوقاية والعلاج. 

وعلى الرغم من الجهود المبذولة، فإن السرطان يظل واحدًا من أخطر الأمراض التي تهدد حياة الإنسان، مما يتطلب استمرار العمل الجاد للوصول إلى علاج شافٍ لهذا المرض الفتاك.

مقالات مشابهة

  • لماذا زار ماكرون جيبوتي وإثيوبيا؟.. خبراء يجيبون لـ "الفجر"
  • كيف تحصّن نفسك من الكوابيس؟.. نصائح علماء الأزهر والإفتاء
  • مرض السرطان: التحديات العالمية في محاربة أكبر قاتل
  • مبكرة ومتأخرة.. أعراض مرض الكلى المزمن
  • وباء محتمل.. حمى "لاسا" تقتل 190 شخصًا في نيجيريا
  • الخرف والأقدمية.. الكونغرس الأمريكي يواجه تحدي كبر السن
  • عرض فيلم مدرسة الذاكرة وتنظيم صالون ثقافى للمناقشة على المسرح الصغير.. الأربعاء
  • الأوبرا تعرض فيلم مدرسة الذاكرة على المسرح الصغير
  • القهوة تحفّز نمو البكتيريا النافعة بالأمعاء
  • منشور جديد يُغضب ياسمين عبدالعزيز.. ما علاقة أحمد العوضي؟