اكتشف العلماء وجود علاقة بين النبيت الجرثومي المعوي ومرض ألزهايمر، حيث تبين أن أعراض المرض يمكن أن تنتقل إلى جسم شاب سليم عن طريق البكتيريا المعوية. وتشير مجلة Brain، إلى أن الباحثين اكتشفوا في براز مرضى ألزهايمر كمية كبيرة من البكتيريا التي تساعد على تطور الالتهابات، وهذه التغيرات مرتبطة بصورة مباشرة بقدراتهم الإدراكية.



وقد أظهرت نتائج التجارب أنه عند زرع الكائنات الحية الدقيقة الموجودة في براز الأشخاص الذين يعانون من علامات الخرف في الحيوانات، ينخفض إنتاج الخلايا العصبية الجديدة في الحصين ويلاحظ ضعف الذاكرة.

وكما هو معروف يشخص مرض ألزهايمر عادة أثناء أو بعد ظهور الأعراض المعرفية الهامة، وفي هذه المرحلة يصبح المرض مقاوما للطرق العلاجية الحالية. لذلك وفقا للعلماء إن فهم دور ميكروبات الأمعاء خلال المراحل المبكرة من الخرف يمكن أن يساعد على ابتكار طرقا جديدة أو حتى علاجات شخصية.

ومرض ألزهايمر هو السبب الأكثر انتشارا للخرف. وهو مصطلح عام يشير إلى فقدان الذاكرة والقدرات المعرفية الأخرى ما يؤدي إلى تدهور نوعية الحياة بشكل كبير. ولا يوجد علاج لهذا المرض حتى الآن.

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

احذر: النعاس النهاري قد يكشف عن مرض خطير!

شمسان بوست / متابعات:

كشفت دراسة جديدة أجراها باحثون من كلية ألبرت أينشتاين للطب في نيويورك، عن علاقة بين النعاس أثناء النهار وعلامات الخطر الإدراكي الحركي.

قد يكون كبار السن الذين يعانون من النعاس المفرط أثناء النهار أو يفتقرون إلى الدافع للقيام بأنشطتهم اليومية أكثر عرضة للإصابة بمتلازمة ما قبل الخرف والتي تسمى “متلازمة الخطر الإدراكي الحركي”، والتي يمكن أن تتطور إلى الخرف.

ومن أعراض هذه المتلازمة مشاكل الذاكرة العرضية، وطريقة المشي البطيئة، والتي يمكن أن تتطور إلى الخرف الوعائي بسبب انخفاض تدفق الدم إلى الدماغ.

تؤكد نتائج الدراسة على الحاجة إلى فحص مشاكل النوم، كما يقول المؤلف الرئيسي للدراسة وطبيب الشيخوخة، فيكتوار لوروي: “يجب إجراء المزيد من الأبحاث للنظر في العلاقة بين مشاكل النوم والتدهور المعرفي والدور الذي يلعبه متلازمة الخطر المعرفي الحركي”.

قام لوروي وزملاؤه بفحص 445 شخصًا بالغًا لا يعانون من الخرف، تزيد أعمارهم عن 65 عامًا، بمتوسط عمر 76 عامًا. مرة واحدة في السنة لمدة ثلاث سنوات في المتوسط، وأكمل المشاركون استبيانات حول قدراتهم على التذكر وأنماط النوم والأنشطة اليومية، بينما تم تتبع سرعة مشيهم على أجهزة المشي لمدة ثلاث سنوات في المتوسط.

خلال فترة الدراسة، أصيب 35.5 في المئة من المشاركين الذين صنفوا على أنهم يعانون من النعاس المفرط أثناء النهار ونقص الحماس للأنشطة اليومية بمتلازمة الخطر الإدراكي الحركي.

في حين أن الدراسة لا تثبت وجود علاقة مباشرة، إلا أنها تشير إلى أنه في بعض الأشخاص، قد يكون النعاس المفرط والشعور بالخمول أثناء النهار من العلامات المبكرة لمتلازمة الخطر الإدراكي الحركي.

وكتب الباحثون في ورقتهم المنشورة: “كما تؤكد نتائجنا على الحاجة إلى الفحص المبكر لاضطرابات النوم كتدخل وقائي محتمل للتدهور المعرفي”.

من المعروف أن التشخيص المبكر أفضل عندما يتعلق الأمر بتشخيص الخرف – أو ما قبل الخرف – ونحن نرى المزيد والمزيد من الأدلة على أنه يمكن منع هذه الحالة في عدد كبير من الحالات، إذا تم اكتشافها في وقت مبكر.

وبحسب الدراسة المنشورة في مجلة “ساينس أليرت” العلمية، فإن أولئك الذين لديهم متلازمة الخطر المعرفي الحركي هم أكثر عرضة بثلاث مرات للإصابة بالخرف مقارنة بالأشخاص بالآخرين بشكل عام.

مقالات مشابهة

  • هل لمس براز الطفل أو تغيير الحفاضة ينقض الوضوء ..الإفتاء تقطع الشك
  • ليفركوزن ودورتموند يستعيدان الذاكرة بـ «اكتساح»!
  • الكشف عن نقطة ضعف البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية
  • هيام عباس: السينما أداة قوية للتعبير عن الهوية والتراث والفن يُحافظ على الذاكرة الجماعية
  • كيف يمكن لنتنياهو الالتفاف على قرار “الجنائية الدولية”؟ خبراء يجيبون
  • احذر: النعاس النهاري قد يكشف عن مرض خطير!
  • هل يمكن أن تصبح بشرتنا خضراء مثل فيلم "ويكد"؟ العلم يجيب
  • لم يتقبل الخسارة.. ركل منافسه في وجهه وأفقده الذاكرة
  • استشاري نفسي: اضطرابات النوم والسكريات تتسببان في إضعاف الذاكرة
  • دراسة حديثة تكشف فوائد مذهلة للقهوة.. ما علاقة البكتيريا النافعة؟