مستشار المفتي: مؤتمر الإفتاء العالمي تحول لتظاهرة تضامنية مع الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
قال الدكتور إبراهيم نجم، مستشار مفتي الجمهورية، الأمين العام للأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء فى العالم، إن المؤتمر العالمي للإفتاء فى نسخته الثامنة يأتي هذا العام ليناقش قضية فى غاية الأهمية وهى الفتوى وتحديات الالفية الثالثة.
وأضاف مستشار المفتي، فى تصريح خاص لـ"صدى البلد"، على هامش مؤتمر الإفتاء" الفتوى وتحديات الألفية الثالثة، أن هذا المؤتمر يناقش عدة تحديات كثيرة على كافة المستويات، تحديات سياسية، اجتماعية، اقتصادية، فكرية، انتشار فضاء الكتروني، ذكاء اصطناعي، سيولة اخلاقية.
وأشار الى أن المؤتمر يعقد أيضًا فى ظروف استثنائية لما تشهده الساحة الفلسطينية، تحديدا القصف الوحشي الذي تعرض له المستشفى المعمداني، قائلاً:"لا صوت يعلو فوق صوت ما يحدث فى فلسطين".
وأوضح “نجم”، أن ما يحدث فى فلسطين فرض على المشاركين فى هذا المؤتمر ليعلنوا مواقفهم المؤيدة والمتضامنة مع القضية الفلسطينة، ويعلنوا تقدريهم للموقف المصري ولموقف السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي فى رفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني وإدخال المساعدات.
شهد مؤتمر هذا العام مشاركةً كبيرة ومتنوعة نظرًا لأهمية الموضوعات والمحاور التي يتناولها المؤتمر، والتي ترتبط بالعديد من المجالات والتخصصات، في محاولة لوضع الحلول والتصورات اللازمة لمواجهتها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مستشار المفتي مؤتمر دار الإفتاء العالمي الشعب الفلسطيني الفتوى وتحديات الألفية الثالثة فلسطين القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى بدار الإفتاء يوضح حكم من لا يستطيع الوفاء بالنذر
أجاب الشيخ محمد كمال، أيمن الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال من شعبان علي من محافظة بني سويف، حول حكم استبدال النذر، بمال أقل مما نذره، عندما يعجز عن الوفاء به؟
حكم عدم القدرة على الوفاء بالنذروأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامي مهند السادات، حلقة برنامج فتاوى الناس، المذاع على قناة الناس، اليوم الثلاثاء: «النذر هو تعهد من الإنسان لله سبحانه وتعالى بأن يقوم بفعل معين أو ينفق مالًا في سبيل الله إذا تحقق أمر معين، والنبي صلى الله عليه وسلم قال: من نذر أن يطيع الله فليطعه، وهذه دعوة للالتزام بما نذرناه إذا كان في مقدورنا الوفاء بذلك."
وأوضح الشيخ محمد كمال: «لكن في حال كنت قد نذرت شيئًا مثل ذبح ذبيحة أو دفع مبلغ من المال، ثم وجدَت نفسك في وضع مالي صعب، حيث لا تستطيع الوفاء بالنذر، فلا حرج عليك في هذه الحالة، كما قال العلماء في مذهب الأحناف، يجوز استبدال النذر بمبلغ مالي يعادل قيمته، بمعنى أنه إذا كنت قد نذرت ذبح ذبيحة ولكنك لا تستطيع، يمكنك أن تخرج قيمتها نقدًا، وذلك لمساعدة الفقراء والمحتاجين، وبالتالي تفي بما نذرته».
هل يجوز استبدال النذر؟وأضاف: «أما إذا كان النذر الذي نذرته قد يتطلب منك فعلًا أكبر من قدرتك، مثل نذر ذبح بقرة أو أضحية أكبر، فلا يجوز استبدالها بشيء أقل من قيمتها، ولكن يمكن استبدالها بشيء أعلى من النذر إذا كنت قادرًا على ذلك».
وأوضح: «أما في حالة أنك لم تستطع الوفاء بالنذر بشكل كامل، فيمكنك أداء كفارة النذر التي تكون إما إطعام عشرة مساكين أو صيام ثلاثة أيام، كما ذكر في الحديث الشريف، وإذا كانت الظروف قد تحسنت بعد فترة وتمكنت من الوفاء بنذرك، فيفضل أن تقوم بالوفاء به من باب الاستحباب، لأن العلماء اختلفوا في وجوبه في هذه الحالة».