ارتفاع معدلات الاصابة بالكوليرا وحمى الضنك بشرق السودان
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
رصد – نبض السودان
أعلن صالح عمار، المتحدث باسم تحالف القوى المدنية في شرق السودان، يوم أمس الجمعة، زيادة حالات الإصابة بالكوليرا وحمى الضنك، وتفاقم الأوضاع الصحية في الولاية بشكل أكبر مما أعلنته السلطات الرسمية.
ونقل موقع “سودان تربيون” عن عمار تصريحات أكد فيها أن المعلومات الواردة من مصادر رسمية تشير إلى تسجيل 600 حالة إصابة بالكوليرا، بما في ذلك 30 حالة وفاة، مشيرا إلى أنه تم تسجيل 1900 حالة إصابة بحمى الضنك، بما في ذلك 22 حالة وفاة.
وأضاف عمار أن المعلومات التي تلقوها من مصادر موثوقة في مدينة القضارف تؤكد أن الأعداد الحقيقية للوفيات والإصابات أكبر من ذلك، حيث لا يتم تسجيل معظم الحالات لدى أجهزة الصحة بسبب قلة الإمكانات.
وجدد عمار استنكاره للطريقة التي تتعامل بها السلطة العسكرية التي تحكم الشرق مع تصاعد وباء الكوليرا وأمراض الملاريا وحمى الضنك في الولاية.
وطالب المتحدث باسم تحالف القوى المدنية في شرق السودان المنظمات الدولية بالتدخل العاجل، داعيا جميع فئات المجتمع للضغط على السلطة العسكرية للقيام بواجباتها في حماية حياة المواطنين.
جنود الجيش السوداني الموالون لقائد الجيش عبد الفتاح البرهان يشغلون موقعًا في مدينة بورتسودان المطلة على البحر الأحمر ، في 20 أبريل 2023. – سبوتنيك عربي, 1920, 12.10.2023
الحرب في السودان تدخل مرحلة جديدة… لجنة دولية للتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان.
وأعرب عمار عن قلقه من وجود مؤشرات على تفاقم الوضع في ولاية كسلا المجاورة، حيث يعاني نظامها الصحي من الانهيار ولا يستطيع تحمل معدلات الإصابة المرتفعة.
يذكر أن منتصر محمد عثمان، مدير إدارة الطوارئ في وزارة الصحة السودانية كان قد أكد في وقت سابق، أن حالات الكوليرا في ولاية القضارف بلغت 408 حالات، بما في ذلك 23 حالة وفاة، بينما بلغت حالات الاشتباه بالكوليرا في الخرطوم 539 حالة، بما في ذلك 35 حالة وفاة.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: ارتفاع الاصابة بالكوليرا معدلات بما فی ذلک حالة وفاة
إقرأ أيضاً:
انهكوه تعذيبا وأهملوه طبيا ...وفاة أسير في سجون المليشيا التي يشرف عليها عبدالقادر المرتضى
توفي أحد الأسرى، بعد خروجه من سجون مليشيا الحوثي الإرهابية، متأثرًا بآثار التعذيب والإهمال الطبي الذي تعرض له خلال فترة أسره.
وقالت مصادر حقوقية إن الأسير جمال أحمد راوح المحمودي، المعتقل منذ أربع سنوات توفي بعد 11 يوماً من خروجه من سجن الأمن المركزي بصنعاء الذي يُشرف عليه القيادي الحوثي عبد القادر المرتضى المدرج على قائمة العقوبات الأمريكية.
وكان المحمودي قد أُسر بتاريخ 12 يناير 2020، وظل محتجزًا في سجن الأمن المركزي التابع للقيادي الحوثي عبدالقادر المرتضى، حيث تعرض لانتهاكات جسيمة طيلة سنوات احتجازه.
ورغم الإفراج عنه في 7 فبراير 2025، إلا أن التعذيب الممنهج والحرمان من الرعاية الطبية تركا آثارًا قاتلة على صحته، ما أدى إلى وفاته بعد أيام قليلة من خروجه.
وتضاف هذه الجريمة إلى سجل الانتهاكات الحوثية المستمرة بحق الأسرى، وسط مطالبات حقوقية ودولية بمحاسبة الجناة ووقف الجرائم التي تمارسها المليشيا بحق المختطفين في سجونها.
وبحسب الحكومة اليمنية فإن أكثر من 350 مختطفا قتلوا تحت التعذيب الحوثي من إجمالي 1635 حالة تعرضت للتعذيب في معتقلات المليشيا الحوثية، خلال سنوات الانقلاب