رئيس الأركان يشدد على ضرورة توحيد الصف وتوجيه المجهود نحو المعركة الاساسية
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
(عدن الغد)سبأنت:
شدد رئيس هيئة الأركان العامة قائد العمليات المشتركة الفريق الركن صغير بن عزيز، على ضرورة توحيد الصف وتوجيه المجهود نحو المعركة الاساسية والعدو الغاشم المتمثل في المليشيات الحوثية المدعومة ايرانيا.
واكد بن عزيز خلال تراسه اجتماعاً موسعاً ضم قيادة السلطة المحلية بمحافظة حجة، والوكلاء والمستشارين ومدراء المكاتب التنفيذية في المديريات المحررة وعدد من المشائخ والأعيان، على أهمية التعاون والتنسيق بين القوات المسلحة والأجهزة الامنية وقيادة السلطات المحلية في حفظ الاستقرار والسكينة العامة وتطبيع الاوضاع ومساندة مؤسسات الدولة لتقديم الخدمات الاساسية للمواطنين، والاسهام في تقديم المعونات والمساعدات الانسانية لتخفيف المعاناة التي فرضتها مليشيا التمرد الحوثية.
وخلال الاجتماع بحضور محافظ المحافظة اللواء الركن عبدالكريم السنيني، وقائد المنطقة العسكرية الخامسة اللواء الركن يحيى صلاح، وقادة الأجهزة الأمنية، أوضح الفريق بن عزيز أن الزيارة تهدف للاطلاع على مجمل الأوضاع العسكرية والأمنية.. معبراً عن سعادته الغامرة بزيارة المحافظة وما شاهده من جهود كبيرة في معركة التحرير عسكريا وأمنيا وفي معركة تقديم الخدمات والمساعدات.
وأشاد رئيس الأركان بالتلاحم المتين بين القوات المسلحة والحاضنة المجتمعية التي تنعم بالأمان والخدمات والحرية في ظل وجود الدولة والحكومة الشرعية.. منوهاً بمواقف وتضحيات قبائل وأبناء محافظة حجة دفاعا عن الوطن وثورته وهويته وثوابته وانحيازهم إلى مصلحة الوطن العليا ومقاومتهم للكهنوت والإمامة قديما ولمخلفاتها العنصرية في هذه المرحلة.
من جهته، اشاد محافظ حجة بتضحيات القوات المسلحة والمقاومة في معركة استعادة الحرية والكرامة واستعادة الدولة ونظامها الجمهوري..مثمناً جهود الجيش والأمن في تأمين المناطق المحررة وحماية المقرات الحكومية وتقديم الخدمات الصحية للمواطنين والنازحين وتطهير المناطق والمؤسسات والطرقات والمنازل من الالغام والمتفجرات التي زرعتها مليشيا التمرد الحوثية، وتقديم العلاج والرعاية لضحايا جرائم المليشيا التي تستهدف المدنيين والأطفال والنساء.
وجدد المجتمعون الشكر والتقدير لمواقف الأشقاء في المملكة العربية السعودية، وقيادة القوات المشتركة لتحالف دعم الشرعية، وجهودهم الداعمة للشعب اليمني وقيادته، ومساندتهم الجليلة للجيش اليمني والمقاومة للتصدي للمشروع الإيراني ومليشياته الحوثية.. مؤكدين العزم على مواصلة النضال حتى تحقيق كامل الأهداف والتطلعات المنشودة.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
اتساع الجبهة التي يدير عبرها الجيش معاركه الهجومية الحاسمة
دشن مرحلة جديدة وأخيرة لتطهير الخرطوم..
التحام “المدرعات بالقيادة”.. فتح معابر الامداد
الأقتران جاء بعد تطهير مستشفى الشعب من الأوباش..
ما تحقق يُمكِن من فتح الممرات بين المدرعات والقيادة..
اتساع الجبهة التي يدير عبرها الجيش معاركه الهجومية الحاسمة..
اقتران جيشي “المدرعات والقيادة” يعكس تطورًا نوعيًا فى سير العمليات..
تقرير_ محمد جمال قندول- الكرامة
الانتصارات تتوالى والقوات المسلحة توفي بالعهد. التقاءٌ جديدٌ للجيوش، وهذه المرة الحديث عن قلب الخرطوم، بالتقاء رجال المدرعات بأُسُود القيادة العامة يوم أمس (الاثنين)، حيث شكل هذا الالتحام مرحلة جديدة وأخيرة لتطهير العاصمة الخرطوم.
وجاء اقتران جيشي المدرعات بالقيادة بعد انتصارات كبيرة تحققت بوسط الخرطوم، حيث أحكم الجيش والقوات المساندة له سيطرةً مطلقةً على هذه المناطق، مع اقتراب تحرير القصر الرئاسي.
التعاون التبادلي
وقال الناطق الرسمي للقوات المسلحة العميد الركن نبيل عبد الله أمس، في بيان، إنّ التحام فرسان المدرعات بأبطال الصمود بالقيادة العامة، جاء بعد تطهير مستشفى الشعب التعليمي من أوباش ميليشيا آل دقلو.
الانفتاح الذي حققته القوات المسلحة امس بواسطة قوات سلاح المدرعات والتحامها بقوات القيادة العامة بعد تطهير مستشفى الشعب، سيكون له تأثيرٌ مباشر على مسار المعارك داخل ولاية الخرطوم، وهذا التأثير أولى مظاهره على الأرض اتساع الجبهة التي تدير عبرها القوات المسلحة معاركها الهجومية الحاسمة، ومن المتوقع استفادتها من هذه الجبهة الواسعة في إدارة عمليات متزامنة عبر محاور وطرق مفتوحة، مع تحقيق مبدأ التعاون التبادلي بالقوات ونيران الأسلحة على اعتبار أن القيادة العامة ورئاسة سلاح المدرعات كلاهما قواعد عملياتية لها تأثيرٌ كبير في حركة القوات والإمدادات، وتحقق ربطًا بين كل مناطق ولاية الخرطوم التي تم تطهيرها، مما يؤمن ظهر القوات المتقدمة نحو ما تبقى من تمركزات للميليشيا وسط وجنوب وشرق الخرطوم.
حرية الحركة
ويرى الخبير الاستراتيجي والأمني د. عمار العركي أن اقتران جيشي المدرعات والقيادة العامة في هذه المرحلة المتقدمة من معركة الخرطوم تحمل دلالاتٍ استراتيجية وعسكرية وتعكس تطورًا نوعيًا في سير العمليات القتالية وتوازن القوى داخل العاصمة.
وأضاف محدّثي أنّ التحام الأمس يعني أن الجيش نجح في كسر الطوق الذي فرضته الميليشيا بين هذين الموقعين، مما يعزز حرية الحركة والإمداد بين القوتين، ويعيد التنظيم إلى مركز القيادة.
قوات المدرعات باعتبارها قوةً ناريةً ثقيلة، كانت تعمل في معزلٍ نسبيٍ عن القيادة العامة، بسبب العزل الذي فرضته الميليشيا
. والآن مع اكتمال الربط بين القوتين، يصبح الجيش قادرًا على شن هجمات منسقة وأكثر تأثيرًا نحو قلب الخرطوم، خاصةً باتجاه القصر الجمهوري.
وأشار العركي إلى أنّ ما تحقق بالأمس يُمكِن من فتح ممر بين المدرعات والقيادة يستطيع الجيش من خلاله إعادة توزيع الوحدات بشكل أكثر مرونة، مما يعزز مناعته الدفاعية وقدرته على المناورة، كما يُعد مؤشرًا على أن القوات المسلحة باتت في وضعٍ يسمح لها بالتحرك بشكلٍ أوسع نحو معاقل وجيوب الميليشيا المتبقية داخل الخرطوم، وقد يكون مقدمةً لعملية حسمٍ واسعة النطاق.
اقتران جيشي المدرعات هو تحولٌ نوعيٌ في المعركة، سيكون له تأثيرٌ مباشر على موازين القوى في العاصمة.
إنضم لقناة النيلين على واتساب