جريدة الرؤية العمانية:
2025-04-07@01:53:35 GMT

ذيل الكلب لا يستقيم!

تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT

ذيل الكلب لا يستقيم!

 

 

‏راشد بن حميد الراشدي **

 

تصريحات بربرية ورعونة في الاستعلاء والفخر وحرب صليبية عمياء تدعمها أمم سقطت في مستنقع وحل سوء الأخلاق، فسقطت قيمها وسيدمرها الله قريبًا بإذنه، فلا دين ولا خلق ولا إنسانية، فَهُم كالأنعام يعيشون؛ بل هم أضل منها، طغت عليهم مدنية عمياء فنسوا رب الأرض والسماء، وتناسوا قدرته جلَّ جلاله حتى يأتيهم عذاب أليم يزلزل كيانهم ويستأصل شافتهم- قاتلهم الله.

ما يحدث في فلسطين مضحك مُبكٍ فكيف يُطلب من ذيل الكلب وصاحبه أن يستقيم وكيف يؤتمن غدر اليهود وأتباعهم ساعة؟ وهم قتلة الأنبياء عبر العقود والعقود، فما يضحكني سعي الكثير من الدول العربية والمسلمة للسلم عبر قوانين الأمم المتحدة وقوانين المنظمات الحقوقية والإنسانية ومجالس واتحادات الشرق والغرب عبر قرون مضت لحل سلمي وذيل الكلب أعوج لا يستقيم.

فكم من اتفاقيات ومعاهدات ضرب بها الاحتلال الغاشم عرض الحائط وعاث في الأرض فسادا ودمارا وكم تحدى العالم أجمع ومن خلفه دولة الظلم تحصنه من اعتراض بالفيتو اللعين إلى اعتراض آخر لتعطيل كل القرارات ضده وعدم تنفيذ ما يطلب منه من اتفاقيات.

ذيل الكلب أعوج لا يصلح ولا يشفى من مرضه إلا ببتره واستئصاله من فلسطين الحبيبة الغالية.

والمبكي أن الجميع يتحدث بلغة الغطرسة والحرب وهي نفس الدول التي تلتحف تحت غطائها شرعية الكون ومنظمات حقوق الإنسان وهي من تطمس كل ما تقوله عن المحتل الغاشم وتدافع عنه وفي النقيض هي من تؤيد وتستنكر كل ما يقوم به أصحاب الأرض دفاعًا عن أوطانهم.

أنني أناشد الأمة أن تعود لرشدها وتعود لوعيها وتعود لربها ولدينها وسيرة نبيها الكريم بكل وسيلة ممكنة لتتمكن من عدوها الغاشم والذي يحيق خطره بالإسلام والمسلمين ولترفع أشرعة العزة لله بدلا من أشرعة الاستسلام التي خنعت لها الأمة، فداس المحتل على جميع ما صدر عليه من تهم ومن قرارات بغطرسة المحتل اللعين.

إن ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة، وما ظنك باثنين الله ثالثهما، فمن كان مع الله، كان الله معه، وكم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله.

النصر قادم بإذن الله، والجبناء الأنذال ليس لهم مكان في فلسطين؛ بل موطنهم الشتات في الأرض. اللهم انصر الإسلام والمسلمين وقوي شوكتهم وازرع الخوف في عدوهم وبشرنا بنصر عظيم نذوق حلاوته ونفرح لإخواننا في فلسطين وانتصاراتهم وللأقصى ومقدساتنا العربية والإسلامية عودته إلى أكناف الصالحين وخلصه من يهود ظالمين.

اللهم آمين.. ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.

** عضو مجلس إدارة جمعية الصحفيين العمانية

رابط مختصر

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

جدل الاكتشافات تحت الأرض.. هل يوجد مدينة خفية تحت أهرامات مصر؟

#سواليف

اكتشف العلماء “عالما مخفيا بالكامل من العديد من #الهياكل” تحت #الأهرامات المصرية القديمة، بحسب تقرير نشرته صحيفة “تليغراف” البريطانية.

وقالت الصحيفة، إن باحثين من إيطاليا اكتشفوا #أعمدة عمودية ضخمة مغطاة بـ “سلالم لولبية” تحت #هرم_خفرع، وعثروا على منصة من الحجر الجيري تحتوي على غرفتين وقنوات تشبه الأنابيب الخاصة بنظام مياه على عمق أكثر من 2100 قدم تحت الهرم، مع #ممرات تحت الأرض تؤدي إلى باطن الأرض.

لكن هذه الادعاءات، التي لم تُنشر أو تُراجع من قبل مختصين مستقلين، وُصِفَت بأنها “زائفة” و”مبالغ فيها” من قبل علماء المصريات الآخرين.

مقالات ذات صلة العثور على رخويات غير معروفة للعلم في المحيط الهادئ 2025/04/06

وأفادت الصحيفة بأن البروفيسور كورادو مالانغا وفريقه من جامعة بيزا استخدموا نبضات رادارية لإنشاء صور عالية الدقة لأعماق الأرض، مشابهة للطريقة التي يستخدم بها الرادار السوناري لرسم خرائط للمحيطات. وفي بيانٍ له، قال البروفيسور مالانغا: “عندما نكبّر الصور [في المستقبل]، سنكشف أن تحتها يوجد ما يمكن أن يوصف فقط بأنه مدينة تحت الأرض حقيقية”.
وأشارت الصحيفة إلى أن العلماء قالوا إن هناك “عالما مخفيا بالكامل من العديد من الهياكل” وأن “هرم خفرع قد يخفي أسرارًا غير مكتشفة، لا سيما قاعة السجلات الأسطورية”. وقاعة السجلات، وهي مفهوم شائع في الأساطير المصرية القديمة، يُعتقد أنها مكتبة قديمة تحت الهرم الأكبر أو أبو الهول، تحتوي على معلومات ضخمة عن الحضارة القديمة.

وقالت الصحيفة إن البروفيسور لورانس كونيرس، خبير الرادار في جامعة دنفر والمتخصص في علم الآثار، أوضح لصحيفة “ديلي ميل” أنه من غير الممكن أن تخترق التكنولوجيا الأرض بعمق كهذا.

وأضاف أن فكرة أن هذا الاكتشاف يثبت وجود مدينة تحت الأرض هي “مبالغة كبيرة”. لكنّه أشار إلى أنه من الممكن أن تكون هناك هياكل صغيرة، مثل الأعمدة والغرف، قد تكون موجودة قبل بناء #الأهرامات. وأشار إلى أن “المايا وشعوب أخرى في ميسو أمريكا القديمة كانوا كثيرًا ما يبنون الأهرامات فوق مداخل الكهوف أو المغارات التي كانت تحمل أهمية طقسية بالنسبة لهم”.

وأفادت الصحيفة بأنه تمت مناقشة أعمال البروفيسور مالانغا وزملائه الباحثين فيليبو بياندي وأرماندو مي خلال إحاطة عقدت في إيطاليا الأسبوع الماضي. شارك المتحدث باسم المشروع، نيكول شيكولو، يوم السبت فيديو يوضح فيه مناقشات الثلاثي حول الاكتشافات التي لم تُنشر بعد في مجلة علمية.

وأشارت الصحيفة إلى أنه يُعتقد أن الأهرامات تم بناؤها منذ حوالي 4500 عام وتقع على الضفة الغربية لنهر النيل في شمال مصر. وأوضح الباحثون أن الأعمدة العمودية التي تم تحديدها تحت الأرض تتراوح بين 10 إلى 12 مترًا في القطر، وتقع على عمق لا يقل عن 650 مترًا. وأضافوا أن هذه الأعمدة قد تدعم الهرم، الذي يحتاج إلى “أساس قوي، وإلا فإنه قد يغرق”.

وبيّنت الصحيفة أن الفريق عرض صورة تم إنشاؤها باستخدام النبضات الرادارية، والتي يدعي أنها تشمل “هيكلًا معقدًا ومضيئًا مع اهتزازات مميزة” ويعتقدون أنها “مدينة تحت الأرض حقيقية”.

وقالت شيكولو: “وجود غرف واسعة تحت سطح الأرض، مشابهة في الحجم للأهرامات نفسها، يشير إلى ارتباط قوي مع قاعات أمانتي الأسطورية”.
وأفادت الصحيفة بأن البروفيسور مالانغا وبياندي كانا قد نشرا ورقة بحثية مستقلة تمت مراجعتها من قبل مختصين في أكتوبر/ تشرين الأول 2022 في مجلة الاستشعار عن بعد، والتي كشفت عن غرف وسلالم مخفية داخل هرم خفرع، بالإضافة إلى دليل على وجود شذوذ حراري بالقرب من قاعدة الهرم.

استخدمت الدراسة الجديدة نفس التكنولوجيا، ولكن مع مساعدة إضافية من الأقمار الصناعية التي تدور حول الأرض. وتم توجيه إشارات الرادار من قمرين صناعيين على ارتفاع حوالي 670 كيلومترًا فوق الأرض نحو هرم خفرع. ثم قام الخبراء بمراقبة كيفية ارتداد هذه الإشارات وتحويلها إلى موجات صوتية، ما مكنهم من “رؤية” ما تحت الحجر الصلب ورسم خرائط للهياكل تحت الأرض باستخدام تقنية الأبعاد الثلاثية.

وفي الختام، قالت الصحيفة إن البروفيسور مالانغا زعم أن النتائج كانت “متسقة تمامًا”، وأوضح أن استخدام قمرين صناعيين استبعد احتمال “التفسير الخاطئ”.

وفي الختام، قالت الصحيفة إن البروفيسور مالانغا زعم أن النتائج كانت “متسقة تمامًا”، وأوضح أن استخدام قمرين صناعيين استبعد احتمال “التفسير الخاطئ”.

مقالات مشابهة

  • اللهم نصرك الذي وعدت ورحمتك التي بها اتصفت
  • جدل الاكتشافات تحت الأرض.. هل يوجد مدينة خفية تحت أهرامات مصر؟
  • البرلمان البرازيلي يحتضن جلسة تضامنية مع فلسطين.. دعوات قوية لمقاطعة إسرائيل
  • مصطفى بكري: الدفاع عن الأرض حق مشروع.. فلماذا تطالبون بنزع سلاح المقاومة؟
  • تزين سماء مصر .. اقترانات مبهرة بين القمر والكواكب والنجوم
  • درع اليمن.. وسيف فلسطين.. وأمل الأمة.. وصوت الإنسانية
  • مسيرات ووقفات تضامنية في البرتغال دعمًا لفلسطين
  • ساحة الصدام بين الصهاينة وأردوغان
  • الوعد الإبراهيمي والمأساة الفلسطينية
  • بريق العيد المختنق بدماء غزة