سي أن أن: الضعف الأمريكي (في الشرق الأوسط) بات واضحاً
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
وقالت الشبكة الأمريكية إنّ قطاع غزة، هو المكان الذي تدور فيه الحرب الآن، ولكن في جميع أنحاء الشرق الأوسط "هناك أضواء تحذيرية باللون الأحمر" لافته إلى تدخلات الولايات المتحدة الأخيرة، متحدثة عن اعتراض سفينة للبحرية الأمريكية صواريخ أطلقت من اليمن ، وكذلك، تعرّضت قواعد أمريكية عدّة في العراق للاستهدافٍ بطائرات مُسيّرة، مثلما حصل أيضاً في القواعد الأمريكية داخل سوريا.
وأشارت الشبكة إلى أنّ الولايات المتحدة، تقترب من الاحتمال الحقيقي للغاية للتورط المباشر في حرب إقليمية فيما "الشرق الأوسط"، مذكرةً أنّ هذه ليست حملة عام 1991 لطرد جيش صدام حسين من الكويت، أو غزو العراق عام 2003، وكلاهما سبقته أشهر من التخطيط والإعداد لتحديد الحلفاء وزمان الهجوم ومكانه.
وتسعى الولايات المتحدة جاهدةً للردّ على أحداث خارجة عن سيطرتها إلى حدٍ كبير، وفق "سي أن أن"، وهنا تبرز نقاط الضعف في الوجود العسكري الأمريكي المترامي الأطراف، في جميع أنحاء الشرق الأوسط.
ولفتت "سي أن أن"، إلى أنّه بينما يُكلّف نقل جندي واحد أو مشاة البحرية من الولايات المتحدة إلى الشرق الأوسط آلاف الدولارات، فإنّ الأمر لا يعدو أن يكون مُجرّد رحلة بالحافلة لجندي من حرس الثورة الإيراني للوصول إلى بغداد أو دمشق أو بيروت.
وربما تمتلك الولايات المتحدة أقوى جيش في العالم، ولكن كما أثبتت الهزائم الأمريكية في فيتنام وأفغانستان، فإنّ هذا "لا يضمن النصر على عدوٍ مُصممٍ على الانتصار"، وفي حالة الشرق الأوسط اليوم، هناك أعداء وليس عدواً واحداً.
وفي وقتٍ سابق، نقلت وسائل إعلام كيان العدو إسرائيلي عن جنرالٍ أمريكي، أنّ بايدن جعل الجيش الأمريكي "ضعيفاً وفقيراً جداً" من ناحية القوّة البشرية. وقال الجنرال من وجهة نظر لوجستية: "نحن غير قادرين على توفير دعم لأمورٍ كثيرة تحدث بالتوازي في العالم".
وقبل أيام، أكّد الإعلامي الأمريكي، تاكر كارلسون،أنّ الجيش الأمريكي أضعف من أيّ وقتٍ مضى منذ الأعوام الخمسين الماضية.
وقال كارلسون إنّ "الوقت الآن ليس مناسباً لحربٍ عالمية ثالثة، لأنّ الولايات المتحدة سوف تخسرها"، مشيراً إلى أنّ بعض الدول سيدعم "إسرائيل" والولايات المتحدة، لكن معظم الدول سيقف إلى الجانب الآخر من واشنطن في هذه اللحظة المفصلية.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: الولایات المتحدة الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
أحمد بدرة: أولويات ترامب إنعاش الاقتصاد ووقف الهجرة وكسب ثقة المواطن الأمريكي
قال أحمد بدرة، مساعد رئيس حزب "العدل" لشئون تنمية الصعيد، إن أجندة الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب في ولايته الثانية يتصدرها إنعاش الاقتصاد الأمريكي وخفض معدلات التضخم والبطالة ومواجهة الهجرة غير الشرعية من المكسيك، فضلا عن تقليص الدعم الأمريكي لحلف الناتو في أوكرانيا لكسب ثقة المواطن الأمريكي.
وأضاف "بدرة"، في بيان اليوم، الأربعاء، أنه عقب إعلان رئيس مجلس النواب الأمريكي فوز ترامب على هاريس بفارق كبير، فإن سياسة ترامب الخارجية لن تشهد تغييرا كبيرا عن نهج الديمقراطيين في النزاعات الدولية، خصوصا فيما يتعلق بالحرب على غزة ولبنان وإيران، إلا إذا شهدت منطقة الشرق الأوسط توقيع اتفاق سلام بين بعض دول المنطقة وإسرائيل على غرار اتفاقية السلام الموقعة بين مصر وإسرائيل عام 1979مقابل حل القضية الفلسطينية وإحلال السلام في الشرق الأوسط.
ويرى أن ترامب سينتهج سياسة التقارب مع الصين والدول السبع الكبري في مقابل إعادة صياغة العلاقات الأمريكية بدول أوروبا، خصوصا أعضاء حلف شمال الأطلسي (الناتو).