شاركت هيئة الزكاة والضريبة والجمارك، في معرض ومؤتمر منظمة الجمارك العالمية للتكنولوجيا، الذي عُقدت فعالياته في فيتنام تحت شعار "احتضان العصر الرقمي: الاستفادة من التكنولوجيا، وتعزيز الابتكار، ورعاية الجيل القادم من محترفي الجمارك".
وشاركت الهيئة في 3 جلسات حوارية، استعرضت فيها عدد من المحاور المتعلقة بالتكنولوجيا، حيث ناقشت في الجلسة الرابعة من المؤتمر كيفية الاستفادة من تقنيات قواعد البيانات في دعم العمليات الجمركية وأبرز المزايا التي تقدمها.

معرض "الجمارك العالمية" للتكنولوجيا - إكس "الزكاة والضريبة"

أخبار متعلقة ولي العهد يستقبل رئيس وزراء ماليزيا ويقيم مراسم استقبال رسمية لدولتهعبر "أبشر".. المرور يطرح مزاد اللوحات الإلكتروني غدًا

فيما تطرقت الهيئة في جلسة أخرى إلى طرق مواجهة تحديات التدريب والإجراءات المتخذة، في حين تناولت الجلسة الأخيرة خصائص تحليل البيانات في العمليات الجمركية والاستفادة من الذكاء الاصطناعي لتحسين الامتثال.

#الزكاة_والضريبة_والجمارك تشارك في معرض ومؤتمر منظمة الجمارك العالمية للتكنولوجيا.
| https://t.co/kv7PjzuHjx#زاتكا pic.twitter.com/MtwgITcV6X— هيئة الزكاة والضريبة والجمارك (@Zatca_sa) October 21, 2023حركة العمليات الجمركية

تهدف هيئة الزكاة والضريبة والجمارك من مشاركتها إلى إبراز التطور التقني في الهيئة وطرق استفادتها من البيانات في تسريع حركة العمليات الجمركية، بالإضافة إلى تعزيز التواصل وتبادل الخبرات والتجارب مع الخبراء التقنيين من ممثلي الدول الأعضاء في المنظمة في العديد من المجالات الجمركية.

معرض "الجمارك العالمية" للتكنولوجيا - إكس "الزكاة والضريبة"

يُشار إلى أن مشاركة الهيئة في معرض ومؤتمر منظمة الجمارك العالمية للتكنولوجيا، يأتي في الوقت الذي تحقق فيه الهيئة نتائج متقدمة على مستوى التحول الرقمي الذي تشهده المنظومة في مختلف مجالات أعمالها ومهامها، إلى جانب التطور المتسارع في دعم جهود تيسير حركة التجارة الدولية لتمكين المملكة من التحول إلى مركز لوجستي عالمي.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم الدمام العصر الرقمي أخبار السعودية الزكاة والضريبة والجمارك التكنولوجيا الزکاة والضریبة والجمارک الجمارک العالمیة

إقرأ أيضاً:

المجدد علي عزت بيجوفيتش

علي عزت بيجوفيتش ليس مجرد سياسي قاد البوسنة نحو الاستقلال، بل هو فيلسوف ومفكر إسلامي حاول أن يجد جسراً بين التراث الإسلامي والحداثة الغربية.

عُرف بكتاباته العميقة، مثل “الإسلام بين الشرق والغرب” و”البيان الإسلامي”، التي تناقش إمكانية بناء حضارة إسلامية معاصرة دون انغلاق أو قطيعة مع العصر. أحد أبرز أقواله المثيرة للجدل هو: المسلمون لا يؤمنون بقداسة القرآن كمنهج بل بقداسته كشيء”

وُلد بيجوفيتش في البوسنة ، وعايش تحولات القرن العشرين من الحرب العالمية الثانية إلى سقوط يوغوسلافيا. سُجن مرتين بسبب دفاعه عن الهوية الإسلامية في ظل النظام الشيوعي، مما عمق إيمانه بضرورة الجمع بين الفكر والممارسة. لم يكن بوقوفتش مفكراً منعزلاً، بل رأى أن الفكر الإسلامي يجب أن يتحول إلى مشروع حضاري قادر على مواجهة تحديات العصر، وهو ما حاول تطبيقه كرئيس بعد الاستقلال.

المنهج القرآني في فكر بيجوفيتش: نحو حضارة إسلامية معاصرة

يرى بيجوفيتش أن القرآن يقدم مبادئ كلية(كالتوحيد، العدل، الشورى، المساواة) قابلة للتطبيق في كل زمان، لكن تطبيقها يحتاج إلى اجتهاد عقلي يتناسب مع ظروف العصر. هنا يلتقي مع مفكرين إصلاحيين مثل محمد إقبال، الذين دعوا إلى إحياء “الحركة الاجتهادية” لتحويل النص إلى مشروع نهضوي.

في كتابه “الإسلام بين الشرق والغرب”، يُقارن بيجوفيتش بين الرؤية الإسلامية والرؤيتين المادية (الغربية) والروحية (المسيحية)، مؤكداً أن الإسلام يجمع بين “الروح والمادة”، وبالتالي يجب أن يُنتج حضارةً متوازنة. لكن هذا لا يحدث لأن المسلمين توقفوا عن قراءة القرآن كـمنهج تفكير،

نقد بيجوفيتش الجمود الفكري بين التقديس والتجديد

لم يكن انتقاد بيجوفيتش للمسلمين سلبياً، بل كان دعوة للصحوة، فهو يرى أن الجمود في فهم القرآن أدى إلى تهميش دور الإسلام في تشكيل الحضارة الإنسانية، بينما التاريخ الإسلامي المبكر شهد ازدهاراً عندما تعامل المسلمون مع القرآن كمرشدٍ للعقل والعمل.

في “البيان الإسلامي”، يطرح بيجوفيتش رؤيةً لإقامة نظام سياسي إسلامي حديث، يقوم على مبادئ الشورى وحقوق الإنسان، مستلهماً القرآن كمصدر للإلهام وليس كنصوص جامدة.

هنا، يظهر الفرق بين التمسك بالشكل دون المضمون والتقديس الفعال (استخراج القيم وتطويرها).

كانت رؤية بيجوفيتش الى الاسلام انه رسالة إلى المستقبل، فعلي عزت بيجوفيتش لم يكن مجرد فيلسوف، بل كان صاحب مشروع أراد إثبات أن الإسلام يمكن أن يكون أساساً لدولة عادلة وحديثة. قولته عن القرآن تُلخص أزمة العالم الإسلامي ، الانشغال بالمظهر على حساب الجوهر. إن دعوته إلى تحويل القرآن من “شيء مُقدس” إلى “منهج مقدس” هي إعادة تعريف للتدين نفسه : ليس طقوساً فحسب، بل فعلٌ أخلاقي وحضاري.

عندما حوصرت سراييفو، كانت الحرب الخيار الأصعب لفلسفته، لم يتحول بيجوفيتش إلى خطاب الكراهية، بل ظل يؤكد أن الحرب “ليست صراعاً بين الإسلام والمسيحية، بل بين الحضارة والهمجية”. هنا، تجلت قدرته على تحويل المأساة إلى فرصةٍ لتعريف العالم بقضية الإسلام الوسطي، مستخدماً المنصات الدولية لتوضيح أن المسلمين البوسنيين “يدافعون عن حق أوروبا في التنوع، لا عن تعصب ديني”. لقد حوَّل المعاناة إلى رسالةٍ عالمية: الإسلام ليس عدواً لأوروبا، بل جزءٌ من نسيجها الإنساني.

اليوم، وفي ظل تحديات العولمة والهويات المتنازعة، تظل أفكار بيجوفيتش منارةً لكل من يبحث عن إسلام يجمع بين الأصالة والابتكار، بين الإيمان وإنجازات العصر.

الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.

مقالات مشابهة

  • أحمد مهران: الحوار يسهم في تسريع التحول الرقمي وصناعة القرار التكنولوجي
  • المجدد علي عزت بيجوفيتش
  • مصلحة الجمارك تُهدي كمية من الزبيب للقوى البشرية بوزارة الدفاع
  • محافظ هيئة الزكاة والضريبة والجمارك يهنئ القيادة بمناسبة عيد الفطر
  • السوداني يزور قيادة العمليات المشتركة ويتابع سير تنفيذ خطة العيد
  • الجمارك تُهدي القوى البشرية بوزارة الدفاع كمية من الزبيب
  • أحمر الناشئين يخسر تجربتي فيتنام قبل الدخول في معترك آسيا
  • ابور رغيف يبحث مع محافظ بغداد دعم التحول الرقمي في مؤسسات الدولة
  • الجمارك تحجز كمية معتبرة من البضائع قادمة من مرسيليا
  • تعيين أحمد أموى رئيسًا لمصلحة الجمارك