بغداد اليوم - بغداد

اعتبر النائب المستقل سجاد سالم، اليوم السبت (21 تشرين الأول 2023)، ان انتشار الفساد في مؤسسات الدولة مازال مستمرا بمختلف انواعه داخل الوزارات ومؤسسات الدولة كافة، بعد مرور نحو عام على تشكيل الحكومة الحالية ورغم النشاط الكبير لهيئة النزاهة، فيما حدد سبب ذلك.

وقال سالم، لـ"بغداد اليوم"، ان "الحكومة الحالية شكلت على أساس المحاصصة الطائفية والسياسية والصفقات السياسية، وهذا يعني استمرار الفساد بمختلف انواعه داخل الوزارات ومؤسسات الدولة كافة"، معتبرا ان "آفة الفساد مازالت مستمرة بشكل خطير رغم كل الوعود الحكومية بالحد من هذا الفساد".

وأضاف ان "رئيس الوزراء محمد شياع السوداني لا يستطيع مواجهة كل ملفات الفساد، بسبب تورط جهات وشخصيات متنفذة بتلك الملفات، وهذه الشخصيات هي جزءا من الحكومة ومن صناعة القرار، ولهذا هو لا يستطيع المواجهة ووعوده بالحد من الفاسد تبقى مجرد وعود، والدليل عمليات الفساد مازالت مستمرة، رغم كل الإجراءات المتخذة من قبل هيئة النزاهة والجهات القضائية".

وحتى منتصف العام الحالي، بلغت الاموال المستردة ممن قبل الهيئة العليا لمكافحة الفساد اكثر من 382 مليار دينار، ومنع هدر اكثر من 82 مليار دينار، اما الاموال التي تم منع هدرها من قبل هيئة النزاهة بلغت نحو 920 مليار دينار، والاموال المستردة بلغت اكثر من 91 مليار دينار، بالاضافة الى  اكثر من 4 الاف استقدام واكثر من 3 الاف امر قبض وتوقيف وضبط بالجرم المشهود.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: ملیار دینار اکثر من

إقرأ أيضاً:

النزاهة البرلمانية تؤشر ملاحظات على عمل بعض الوزراء: الضغوطات جاءت بالفاسدين

بغداد اليوم - بغداد 

أشّرت لجنة النزاهة في البرلمان، اليوم السبت (6 تموز 2024)، وجود ملاحظات كثيرة على عمل بعض الوزراء، فيما أكدت ان الضغوطات هي من تأتي بالوزراء الفاسدين والفاشلين.

وقال عضو اللجنة هادي السلامي في حديث لـ"بغداد اليوم"، انه "بكل تأكيد هناك ملاحظات كثيرة وكبيرة على عمل بعض الوزراء في الحكومة الحالية، وهناك اخفاق واضح بعمل بعض هؤلاء الوزراء، إضافة الى فشل اغلب الوزارات في تطبيق المنهاج الوزاري في الحد من الفساد، ولهذا فأن عمليات الفساد مستمرة وهيئة النزاهة تضبط بشكل يومي عدد من الفاسدين في وزارات مختلفة".

وبين السلامي ان "الوزراء الفاسدين وكذلك الفاشلين جاءوا الى مناصبهم من خلال الضغوطات السياسية، ولهذا نرى وجود اخفاق وفشل في عمل الكثير من الوزارات، واي فساد في أي دائرة حتى لو كانت في المحافظات، يتحملها الوزير، فالفساد يأتي من المسؤول التنفيذي الأول في الوزارة، فاذا كان الوزير حازمًا ولديه خطوات حقيقية في ردع الفساد، فلن يكون هناك فساد".

وأضاف عضو لجنة النزاهة البرلمانية ان "الضغوطات السياسية على رئيس الوزراء دفعته إلى القبول ببعض الوزراء الفاسدين والفاشلين، خاصة ان الأحزاب الحاكمة هي من تدير الوزارات وفق المحاصصة، وهذا سبب الفشل وجلب بعض الوزراء الفاسدين، على حساب مصلحة العراق والعراقيين.

 

مقالات مشابهة

  • النزاهة النيابية:القضاء على الفساد في مؤسسات الدولة يتطلب العمل بنظام الأتمتة
  • أكثر من (4) مليارات دولار مبيعات البنك المركزي إلى مصارف أحزاب الفساد خلال الشهر الماضي
  • النزاهة: الحبس الشديد لمدير عام صحة المثنى سابقاً لتورطه بهدر 6 مليارات دينار
  • قضية اقنعة السياب.. النزاهة: الحبس الشديد لمدير عام صحة المثنى سابقاً لتورطه بهدر 6 مليارات دينار
  • البرلمان يؤشر طريقة وحيدة للقضاء على 95 بالمئة من الفساد في مؤسسات الدولة- عاجل
  • أكثر من مليار دولار مبيعات البنك المركزي إلى مصارف أحزاب الفساد خلال الأيام الخمسة الماضية
  • السرطان يسكن 4 الاف جسدٍ في ذي قار.. وأنظار الأمل نحو بغداد
  • النزاهة البرلمانية تؤشر ملاحظات على عمل بعض الوزراء: الضغوطات جاءت بالفاسدين
  • النزاهة البرلمانية تؤشر ملاحظات على عمل بعض الوزراء: الضغوطات جاءت بالفاسدين- عاجل
  • أنشأت بـ8 مليارات دينار.. النزاهة تكشف عطل البوابات الإلكترونية في المرائب