المركز اليمني يدعو لإغلاق الشركات والوكالات الأمريكية الداعمة للكيان الصهيوني
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
الثورة نت|
دعا المركز اليمني لحقوق الإنسان، وزارة الصناعة والتجارة، إلى إغلاق الشركات والوكالات الأمريكية الداعمة للكيان الصهيوني.
أكد المركز في بيان صادر عنه اليوم، أهمية اتخاذ مثل هذه الإجراءات في ظل استمرار جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي يتعمد الكيان الصهيوني ويوغل في ارتكابها في قطاع غزة منذ الثامن من أكتوبر 2023 والتي راح ضحيتها أكثر من أربعة آلاف و400 شهيد و15 ألفا و400 جريح جلهم من النساء والأطفال، وفي ظل الدعم المعلن والمباشر من الحكومة الأمريكية التي قامت بدعم إسرائيل بما يقارب (1000) طن من الأسلحة المتنوعة، إلى جانب الدعم السياسي والمالي من المسؤولين والشركات الأمريكية.
ولفت البيان إلى أنه وفي إطار الخطوات الهادفة إلى إيقاف هذه الجرائم ومناصرة الشعب الفلسطيني فقد قام المركز اليمني بمخاطبة الجهات الرسمية ممثلة بوزارة الصناعة باتخاذ خطوات فاعلة تجاه الشركات والوكالات الأمريكية الداعمة للكيان الصهيوني التي تتواجد في اليمن مثل: شركة كوكاكولا، وشركة ستاربوكس، وكنتاكي، وباسكن روبنز، وغيرها من الشركات في مختلف المجالات.
وأكد أن السماح باستمرار هذه الشركات يساهم في دعم الاحتلال وجرائم الحرب والإبادة التي يتعرض لها الفلسطينيون، كما هي داعمة لجرائم وانتهاكات تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في اليمن منذ ثمان سنوات.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
"المجاهدين": مجزرة بيت لاهيا بمباركة أمريكية بعد استخدامها الفيتو ضد وقف إطلاق النار
صفا
قالت حركة المجاهدين الفلسطينية، ليلة الخميس، إن الإدارة الأمريكية تتحمل مسؤولية المجزرة الجديدة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي بقصف مربع سكني ببيت لاهيا شمالي القطاع، لأنها أعطت الكيان صكا مفتوحا للقتل والإبادة باستخدامها حق النقض "الفيتو" ضد قرار وقف إطلاق النار بمجلس الأمن.
وأكدت المجاهدين، في تصريح وصل وكالة "صفا"، أن المجزرة المروعة إمعان في حرب التطهير والإبادة الجماعية التي ترتكبها حكومة الكيان الفاشية في إطار ما يسمى "خطة الجنرالات".
وأدانت العجز الدولي وفشل المؤسسات الدولية في لجم غطرسة الكيان الذي يشكل تهديداً حقيقيا لأمن البشرية، مبينة أن الصمت الدولي والتخاذل العربي هو الذي يشجع هذا العدو الوحشي للمضي بجرائمه الجبانة.
وطالبت المجاهدين شعوب الأمة وأحرارها بكسر حالة الصمت والعجز واستعادة دورها إزاء ما يحدث من جرائم غير مسبوقة.
ودعت حركة المجاهدين المقاومين لاسيما في الضفة والداخل لتصعيد الضربات النوعية والموجعة ضد أهداف الاحتلال وقطعان مستوطنيه.