أكد الكاتب الصحفي مصطفى بكري عضو مجلس النواب، أن كلمات الرئيس عبد الفتاح السيسي، والرئيس الفلسطيني محمود عباس أبومازن، وأيضا العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، تجسد واقع المعاناة الذي يعيشه الشعب الفلسطيني الآن، حيث حرب الإبادة التي تشن ضد أهالينا في غزة، والقتل الممنهج الذي يتم ضد شبابنا في جميع الأراضي العربية المحتلة.

وأضاف بكري، خلال كلمته بالبث المشترك لـ49 دول عربية وإسلامية، أن المهمة الراهنة الآن هي وقف هذا العدوان السافر، الذى يستهدف كل شىء على أرض غزة من "مستشفيات، مدارس، دور حضانة، مساجد، كنائس بيوت"، فلا شئ محرم على العدو، فكما نرى على أرض الواقع يسقط آلاف الشهداء والمصابين في غيبة من الضمير العالمي، الذى لا يتحرك للأسف، وربما كشفت هذه الأحداث عن الذين دائما يحدثوننا عن حقوق الإنسان فإذا بهم يتواطئون مع العدو الإسرائيلي، متابعا: "نحن نعتبر أن القضية الأساسية الآن كما قال أبومازن والسيسي هي وقف العدوان وإيصال المساعدات، لأن غزة محاصرة حصارا كاملا، لا دواء ولا غذاء ولا كهرباء وقس على ذلك".

وتساءل عضو مجلس النواب، عن ضمير العالم وعن المنظمات الدولية الذين يتباكون على إسرائيل وقتلى إسرائيل.. أين هم من هذه الجريمة التى تقع الآن ضد الشعب الفلسطيني؟! آلاف القنابل تسقط وحرب ممنهجة وتهديد بتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه باتجاه سيناء والأردن، كل ذلك يتم وكأن العالم لا يرى، بل بالعكس الأساطيل وحاملات الطائرات التي نراها الآن في المتوسط، كأنها جاءت لتعيد إلينا مشهد حرب الفرنجة من جديد، وكأننا نرى ذات الوجوه القديمة ممثلة الآن فيما نراه من بايدن وماكرون وغير ذلك من القادة الغربيين والأمريكان.

وتابع: "الحقيقة وعبر هذا التجمع الإذاعي نطالب ضمير العالم، بأن يصحو ويتحدث عن حق الفلسطينيين في الحياة وحقهم في دولة فلسطينية مستقلة وحقهم في معاملة آدمية، فالشعب الفلسطيني يعانى على مدى 75 عاما، وقدم الشعب الفلسطيني كل المبادرات السلمية، ولكن لم يجد إلا القتل والتشريد وتدنيس المقدسات وإبعاد المواطنين عن بيوتهم والزحف بالمستوطنات إلى بقية الأراضي الفلسطينية المحتلة".

واختتم: "كلنا متضامنون مع فلسطين، ولدينا أمل كبير جدا فى هذا الشعب العظيم الصامد، ويكفي أن يخرج طفل فلسطيني قد استشهد والده ووالدته، ولكنه يمسك بالعلم الفلسطيني، ويقول نحن صامدون وسنبقى في أرضنا إلى أن يتحقق الانتصار بإذن الله".

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: السيسي مصطفى بكري قمة القاهرة للسلام ابومازن الشعب الفلسطینی

إقرأ أيضاً:

الخبير الفلكي مجاهد: عيد الفطر في الأردن الاثنين

#سواليف

قال الخبير #الفلكي #عماد_مجاهد مقرر لجنة الأهلة والمواقيت في #دائرة_الافتاء العام وزميل الجمعية الفلكية الملكية البريطانية ان #هلال_شوال (هلال العيد) لن يشاهد بالعين المجردة ولا حتى بالتلسكوب اليوم السبت الموافق للتاسع والعشرين من رمضان الحالي لا في الأردن ولا الدول العربية والإسلامية ولا حتى في جميع انحاء العالم، وعليه سيكون العيد يوم الاثنين.

وأوضح ان الحسابات الفلكية التي اجراها على هلال شوال للعام الهجري 1446 القادم، أشارت إلى أن هلال شوال سوف يتولد في تمام الساعة (1) و (59) دقيقة من مساء يوم السبت الموافق للتاسع والعشرين من شهر آذار الموافق للتاسع والعشرين من شهر رمضان، بتوقيت المملكة الأردنية الهاشمية، ويمكث الهلال بعد غروب الشمس في نفس اليوم في عمان (مسجد الملك الحسين بن طلال رحمه الله) 9 دقائق، ويمكث في مكة المكرمة 8 دقائق وفي صنعاء 4 دقائق وفي القاهرة 12 دقيقة وفي جنوب افريقيا 6 دقائق وفي المغرب 19 دقيقة وفي واشنطن 36 دقيقة.

وقال ان المعايير الفلكية التي وضعها #علماء_الفلك المتخصصون بحركة القمر، فانه لا يمكن رؤية الهلال بالعين المجردة او بالتلسكوب إذا مكث الهلال المتولد بعد غروب الشمس مدة تقل عن 30 دقيقة، لذلك فانه وفقا لمعلومات الهلال في بلدان العالم المذكورة أعلاه فانه لا يمكن رؤية الهلال بالعين والتلسكوب ليس في الأردن فقط ولا في البلدان المجاورة ولا في جميع دول العالم الإسلامي ولا حتى في جميع دول العالم.

مقالات ذات صلة استئناف دخول المجموعات السياحية السورية للأردن بشروط محددة 2025/03/29

وكشف الفلكي عماد مجاهد انه تم عقد العديد من المؤتمرات الفلكية الشرعية في العديد من دول العالم مثل ماليزيا وإسطنبول والاردن ولبنان جمعت خيرة علماء الفلك والفقه الإسلامي وكانت من ضمن توصيات هذه المؤتمرات انه يجب ان ترد شهادة الشاهد إذا اكدت الحسابات الفلكية استحالة رؤية الهلال او عدم إمكانية الرؤية، وذلك لان رؤية الهلال بالعين ظنية والحسابات الفلكية يقينية واليقين يغلب الظن.

وختم مجاهد قوله ان الحسابات الفلكية ليست هي للإثبات الشهور وانما هي من اختصاص سماحة المفتي العام ومجلس الإفتاء الموقر، والحسابات الفلكية تساعد صاحب القرار الشرعي في اثبات هلال رمضان سواء كان 29 يوما او متمما للشهر.

مقالات مشابهة

  • “حماس”: الرهان على كسر إرادة الشعب الفلسطيني تحت “الضغط” مصيره الفشل
  • في لفتة إنسانية.. كلمات أبوية من الرئيس السيسي لابنة شهيد «فيديو»
  • مشيدا بتطوير مستشفى العدوة.. مصطفى بكري: لأول مرة يمكن إجراء عمليات القلب المفتوح في الصعيد كله
  • مصطفى بكري: شوارع مصر شهدت تعانق العلمين المصري والفلسطيني
  • مصطفى بكري: الشعب الفلسطيني لن يتخلى عن أرضه مهما اشتدت الضغوط والمؤامرات
  • مصطفى بكري: الأزمات تُظهر المعدن الأصيل للمصريين عبر تأييدهم للقائد والدولة
  • تهنئة عيد الفطر.. السيسي يدعو الله أن يمنح الشعب الفلسطيني الأمن والاستقرار في دولته المنشودة
  • دعاء نهاية رمضان.. كلمات تجبر خاطرك اغتنم الوقت ورددها الآن
  • الخبير الفلكي مجاهد: عيد الفطر في الأردن الاثنين
  • الرئيس السيسي وملك الأردن يتبادلان التهاني بمناسبة عيد الفطر