مصطفى بكري: كلمات «السيسي وأبومازن وعاهل الأردن» جسدت ما يعانيه الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
أكد الكاتب الصحفي مصطفى بكري عضو مجلس النواب، أن كلمات الرئيس عبد الفتاح السيسي، والرئيس الفلسطيني محمود عباس أبومازن، وأيضا العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، تجسد واقع المعاناة الذي يعيشه الشعب الفلسطيني الآن، حيث حرب الإبادة التي تشن ضد أهالينا في غزة، والقتل الممنهج الذي يتم ضد شبابنا في جميع الأراضي العربية المحتلة.
وأضاف بكري، خلال كلمته بالبث المشترك لـ49 دول عربية وإسلامية، أن المهمة الراهنة الآن هي وقف هذا العدوان السافر، الذى يستهدف كل شىء على أرض غزة من "مستشفيات، مدارس، دور حضانة، مساجد، كنائس بيوت"، فلا شئ محرم على العدو، فكما نرى على أرض الواقع يسقط آلاف الشهداء والمصابين في غيبة من الضمير العالمي، الذى لا يتحرك للأسف، وربما كشفت هذه الأحداث عن الذين دائما يحدثوننا عن حقوق الإنسان فإذا بهم يتواطئون مع العدو الإسرائيلي، متابعا: "نحن نعتبر أن القضية الأساسية الآن كما قال أبومازن والسيسي هي وقف العدوان وإيصال المساعدات، لأن غزة محاصرة حصارا كاملا، لا دواء ولا غذاء ولا كهرباء وقس على ذلك".
وتساءل عضو مجلس النواب، عن ضمير العالم وعن المنظمات الدولية الذين يتباكون على إسرائيل وقتلى إسرائيل.. أين هم من هذه الجريمة التى تقع الآن ضد الشعب الفلسطيني؟! آلاف القنابل تسقط وحرب ممنهجة وتهديد بتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه باتجاه سيناء والأردن، كل ذلك يتم وكأن العالم لا يرى، بل بالعكس الأساطيل وحاملات الطائرات التي نراها الآن في المتوسط، كأنها جاءت لتعيد إلينا مشهد حرب الفرنجة من جديد، وكأننا نرى ذات الوجوه القديمة ممثلة الآن فيما نراه من بايدن وماكرون وغير ذلك من القادة الغربيين والأمريكان.
وتابع: "الحقيقة وعبر هذا التجمع الإذاعي نطالب ضمير العالم، بأن يصحو ويتحدث عن حق الفلسطينيين في الحياة وحقهم في دولة فلسطينية مستقلة وحقهم في معاملة آدمية، فالشعب الفلسطيني يعانى على مدى 75 عاما، وقدم الشعب الفلسطيني كل المبادرات السلمية، ولكن لم يجد إلا القتل والتشريد وتدنيس المقدسات وإبعاد المواطنين عن بيوتهم والزحف بالمستوطنات إلى بقية الأراضي الفلسطينية المحتلة".
واختتم: "كلنا متضامنون مع فلسطين، ولدينا أمل كبير جدا فى هذا الشعب العظيم الصامد، ويكفي أن يخرج طفل فلسطيني قد استشهد والده ووالدته، ولكنه يمسك بالعلم الفلسطيني، ويقول نحن صامدون وسنبقى في أرضنا إلى أن يتحقق الانتصار بإذن الله".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: السيسي مصطفى بكري قمة القاهرة للسلام ابومازن الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
حماس: اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني لا يُعبر عن الإجماع الوطني
أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس ، اليوم الأربعاء، أن اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني، في هذا التوقيت الحرج، يمكن أن يشكّل فرصة حقيقية لبناء موقف وطني موحّد، لمواجهة سياسات الإبادة الجماعية التي يواصلها العدو الصهيوني ضد سكان قطاع غزة، وعمليات التطهير العرقي والتهجير القسري في الضفة الغربية والقدس.
وقالت الحركة في بيانها، إن هذا الاجتماع جاء بعد أكثر من عام ونصف على اندلاع الحرب الإسرائيلية، وبشكل ناقص لا يعبّر عن الإجماع الوطني، ولا يشمل جميع مكوّنات الشعب الفلسطيني، مضيفة أن هذا الاجتماع يجب أن يرتقي إلى مستوى تضحيات الشعب الفلسطيني، وأن يعبّر عن طموحاته وآلامه، من خلال قرارات مسؤولة وشجاعة لوقف الحرب، وإعادة الاعتبار للموقف الفلسطيني الموحّد في الدفاع عن الحقوق الوطنية.
ودعت الحركة إلى تفعيل القرارات السابقة للمجلس المركزي، وعلى رأسها وقف التنسيق الأمني، وقطع العلاقات مع الكيان ، وتصعيد المقاومة الشعبية والسياسية ضد الاحتلال ومشاريعه التهويدية والاستيطانية، التي تستهدف تحويل الضفة إلى كنتونات مفككة ومنزوعة السيادة.
كما طالبت أعضاء المجلس المركزي بتحمّل مسؤولياتهم الوطنية، ورفض الوصاية المفروضة على الحياة السياسية الفلسطينية، واتخاذ قرار جاد بتفعيل منظمة التحرير وإعادة بنائها على أسس الشراكة والتمثيل الحقيقي، وتحريك الملفات القانونية في المحاكم الدولية لمحاكمة كيان العدو على جرائمه، وتوفير كل أشكال الدعم والإسناد لأهلنا في قطاع غزة الذين يواجهون حرب إبادة وتجويع.