النفط يهبط بعد إفراج حماس عن رهائن أمريكيين
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
استقرت أسعار النفط على انخفاض، الجمعة، بعد أن أفرجت حركة حماس، عن رهينتين أمريكيتين من غزة، ما عزز الآمال في إمكانية تهدئة الأزمة الإسرائيلية - الفلسطينية.
وسجلت أسعار العقود الآجلة لخام برنت انخفاضاً بلغ 22 سنتاً، ليستقر عند 92.16 دولاراً للبرميل.
وأشار التقرير الأسبوعي لأسواق الطاقة الصادر، السبت، عن مركز العطية للطاقة والتنمية المستدامة، إلى انخفاض العقود الآجلة لخام غرب تكساس الأمريكي 62 سنتاً، لتصل إلى 88.
وقال أبو عبيدة المتحدث باسم الجناح العسكري لحركة حماس، الجمعة، إن الحركة أطلقت سراح رهينتين أمريكيتين من غزة -أم وابنتها لأسباب إنسانية، استجابة لجهود الوساطة القطرية في الحرب مع إسرائيل.
هبوط الشيكل ومخاوف تحيط بأسواق النفط والأسهم.. هذه أبرز
التداعيات الاقتصادية للحرب بين #إسرائيل و #حماس#فيديو24
لمشاهدة المزيد من الفيديوهات:https://t.co/XKZstSvtfW pic.twitter.com/ykxqKbiZQO
وكان كلا العقدين قد ارتفعا أكثر من دولار للبرميل خلال جلسة، الجمعة، وسط مؤشرات على تصاعد وتيرة الصراع.. وعلى مدى الأسبوع، ارتفعت الأسعار بأكثر من 1 % .
وفي سوق الغاز ارتفعت الأسعار الفورية للغاز الطبيعي المسال في آسيا بأكثر من ثلاثة دولارات هذا الأسبوع، لتصل إلى أعلى مستوياتها منذ تسعة أشهر، مدعومة بزيادة الطلب من قبل المشترين في شمال شرق آسيا.
وسجل سعر الغاز الطبيعي المسال ارتفاعاً بنسبة 23% ليصل إلى 17.90 دولاراً لكل مليون وحدة حرارية بريطانية، وهو أعلى مستوى له منذ أوائل شهر شباط/فبراير.
وارتفعت مخزونات الغاز الطبيعي المسال اليابانية، في ظل درجات حرارة أعلى من المعتاد خلال الأسابيع القليلة الماضية.
في حين قفزت واردات الصين من الغاز الطبيعي المسال هذا الأسبوع بعد انتهاء عطلة الأسبوع الذهبي، ما قد يعني ارتفاع وتيرة عمليات إعادة التخزين قبل موسم التدفئة.
وفي أوروبا، ارتفعت أسعار الغاز، الجمعة، مع توقعات بأن يؤدي الطقس البارد خلال عطلة نهاية الأسبوع في بريطانيا ومختلف أنحاء أوروبا، إلى زيادة الطلب على التدفئة.
وعلى المستوى الأسبوعي، انخفضت سعر الغاز على مؤشر (تي تي إف) الهولندي بنسبة 8.4 % ليصل إلى 15.63 دولارًا لكل مليون وحدة حرارية بريطانية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل أسعار النفط الغاز الطبیعی المسال
إقرأ أيضاً:
زيادة 0.2%.. ارتفاع محدود للذهب في البورصة العالمية والأوقية تسجل 2633 دولارا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ارتفع الذهب العالمي مع بداية تداولات الأسبوع بعد أن استطاع أن ينهي تداولات الأسبوع الماضي بشكل إيجابي، وذلك بالرغم من التراجع الذي سجله خلال الأسبوع الماضي بفعل توقعات البنك الفيدرالي الأمريكي بخصوص أسعار الفائدة.
سجل سعر أونصة الذهب العالمي ارتفاع خلال تداولات اليوم الاثنين للجلسة الثالثة على التوالي بنسبة 0.2% ليسجل أعلى مستوى عند 2633 دولار للأونصة بعد أن افتتح تداولات اليوم عند المستوى 2622 دولار للأونصة ليتداول حالياً عند المستوى 2628 دولار للأونصة، وفق التحليل الفني لجولد بيليون.
وارتفع يوم الجمعة الماضية بنسبة 1.1% بفعل ضعف الدولار الأمريكي وعوائد سندات الخزانة بعد أن أشارت البيانات الأمريكية إلى تباطؤ التضخم الأساسي وفقاً لمؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي الذي يعد مقياس التضخم المفضل لدى البنك الفيدرالي.
تباطؤ التضخم أعطى بعض التفاؤل للأسواق أن البنك الفيدرالي في استطاعته استكمال عمليات خفض أسعار الفائدة في العام المقبل، نظرا لأن تراجع التضخم يمكن البنك الفيدرالي من استمرار سياسة التيسير النقدي.
يأتي هذا بعد أن أعلن البنك الفيدرالي الأمريكي خلال الأسبوع الماضي عن خفض أسعار الفائدة للاجتماع الثالث على التوالي وللمرة الثالثة هذا العام، ليقوم بخفض الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، ويصل بذلك إجمالي عمليات الخفض خلال العام إلى 100 نقطة أساس.
بينما أشارت توقعات أعضاء البنك الفيدرالي إلى تقليل عمليات خفض الفائدة خلال 2025 إلى مرتين فقط، بعد أن كانت التوقعات السابقة تشير إلى خفض الفائدة 4 مرات خلال العام المقبل، ليتسبب هذا في دفع أسعار الذهب إلى تسجيل أدنى مستوى منذ شهر عند 2583 دولار للأونصة يوم الأربعاء الماضي، بينما ارتفع الدولار لأعلى مستوياته في عامين مقابل سلة من العملات الرئيسية.
بقاء أسعار الفائدة مرتفعة يعد أمر سلبي بالنسبة لأسعار الذهب وذلك لأنه يقلل من تكلفة الفرصة البديلة للمعدن النفيس الذي لا يقدم عائد لحائزيه.
من جهة أخرى قالت رئيسة البنك الاحتياطي الفيدرالي في سان فرانسيسكو ماري دالي واثنان آخران من صناع السياسات في الفيدرالي إنهم يشعرون بأن البنك من المرجح أن يستأنف تيسير السياسة النقدية خلال العام المقبل لكنهم أشاروا إلى أنهم سيأخذون وقتهم نظرًا لأن الفترة الانتقالية من سياسة التشديد النقدي إلى التيسير النقدي قد انتهت.
وتبدأ أحجام التداول في الأسواق المالية بالتراجع بداية من هذا الأسبوع بسبب فترة الأعياد، وقد بدأ الذهب هذه الفترة بشكل إيجابي بعد أن استطاع أن يغلق تداولات الأسبوع الماضي فوق المستوى 2600 دولار للأونصة، وأن يجد بعض الدعم من تراجع التضخم الأمريكي.
الحدث الكبير القادم بالنسبة لأسعار الذهب قد يكون تولي دونالد ترامب الرئاسة في يناير القادم، والقوانين الجديدة التي سيتم فرضها، والتي قد تحدد مصير تحركات الذهب على المدى القصير إلى المتوسط، خاصة أن الأسواق تضع احتمال حالياً أن يستكمل البنك الفيدرالي خفض الفائدة في شهر يونيو 2025، وأن يكون مجمل عمليات الخفض مرتين فقط خلال العام.